الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلة لبنانية: خليفة يتابع مسيرة العطاء ويحقق الأمن والرخاء لشعبه

مجلة لبنانية: خليفة يتابع مسيرة العطاء ويحقق الأمن والرخاء لشعبه
25 يونيو 2012
قالت مجلة «الصياد» اللبنانية، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يقود سفينة الإمارات إلى بر الأمان، ويتابع مسيرة عطاءات الخير ويحقق الأمن والرخاء لشعبه وأمته، مشيدة بمبادرات سموه الإنسانية التي تعكس حرصه على ترسيخ التلاحم والمحبة مع الشعب. وأشارت المجلة في عدد خاص أصدرته حول إنجازات الدولة إلى حرص سموه على توفير مقومات العيش الكريم لأبنائه المواطنين وإنشاء منظومة تنمية متكاملة في مختلف مناطق الدولة حيث المبادرات التي فاقت توقعات شعب الإمارات بسخائها وزخمها وأثلجت صدور الجميع وعكست كرم صاحب السمو رئيس الدولة وعطاءه المتواصل لشعبه، منوهة بأن المبادرات الجديدة امتداد لسلسلة طويلة الإنجازات والمكارم التي بدأها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله». بر الأمان وأكدت المجلة في عددها الصادر هذا الأسبوع في العاصمة بيروت، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بما يملكه من حكمة ووعي استطاع أن يقود سفينة الإمارات إلى بر الأمان، وحصنها ضد مصادر الخطر المحتملة في ظل منطقة تموج بأسباب التوتر والاضطراب ومظاهرهما، وذلك استنادا إلى ما يملكه من سعة الأفق والخبرة وحب العطاء على الصعد كافة. وأوضحت المجلة، أن مبادرات رئيس الدولة اتسمت بالأهمية والتنوع والتفرد في إطار الحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، إضافة إلى أنها تعزز جهود التنمية الشاملة وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري. وأضافت، أن الفترة الأخيرة شهدت مبادرات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، جسدت حرصه على تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الإمارات وتلمس احتياجاتهم، ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة، وتحقيقا لهذه الرغبة السامية فقد أمر سموه بتطوير مناطق الدولة والبنية التحتية بما فيها من طرق ومدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز للرعاية الصحية ومحطات للكهرباء والمياه. تحسين الخدمات وقالت، إن ملامح مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، التي تستهدف تطوير وتحديث الأداء وتحسين الخدمات في شتى المجالات، وتبرز من خلال قطاعين رئيسيين الأول هو «قطاع البنية التحتية»، حيث غطت مبادرات سموه في هذا القطاع مجالات عدة وتنوعت مشاريعها لتشمل منح الأراضي السكنية والفلل وتطوير وتحديث شبكة الطرق والجسور وإنشاء وتطوير وصيانة السدود، إضافة إلى تطوير موانئ الصيادين. وأشارت المجلة إلى أن القطاع الثاني يشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية وحظي باهتمام كبير في مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من خلال عدة قرارات ومشاريع شملت مجالات حيوية ومؤثرة تحقق الكثير لأبناء الدولة، وذلك من خلال حزمة من القرارات الهامة التي أصدرها سموه بمناسبة اليوم الوطني الأربعين من بينها اتخاذ الإجراءات الخاصة بتجنيس أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب من مستحقي الحصول على جنسية الدولة، وتم تشكيل لجنة خاصة لتنفيذ الأمر السامي. وأضافت أن هذه القرارات تضمنت زيادة رواتب جميع موظفي الحكومة الاتحادية وتسوية قروض المواطنين المتعثرين ممن تقل مديونياتهم عن مليون درهم سواء كانوا موقوفين على ذمة قضايا أو صدرت بحقهم أحكام ويقومون بتسوية مديونياتهم عبر صندوق تسوية المديونيات الذي أنشئ بقرار من سموه برأسمال يقدر بـ 10 مليارات درهم، بجانب زيادة قيمة المساعدات الاجتماعية التي شملت فئات الشيخوخة مع أسر المواطن والشيخوخة بمفرده والأرامل والأيتام والهجران فوق 35 سنة والمطلقات فوق 35 سنة والعجز المادي والعجز الصحي وأسرة المسجون والمعاق أصغر وأكبر من 18 سنة وذلك بقيمة 380 مليون درهم سنويا. وأشارت المجلة إلى أن المبادرات تضمنت إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات واللوازم الطبية الحديثة إضافة إلى دعم مسيرة التعليم في الدولة بالتوسع في إنشاء المدارس الحديثة وتزويدها بالإمكانات البشرية والفنية والتقنية المتطورة لمواكبة عصر العلم والمعرفة. ونوهت المجلة، بأن خطة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة اشتملت على تشييد وتطوير شبكات الكهرباء وتحلية المياه، إضافة إلى مجموعة أخرى من المشاريع والخدمات المتنوعة منها إنجاز الأعمال الإضافية المطلوبة لمشروع إنشاء مسجد الشيخ زايد في الفجيرة وتشييد عدد من المرافق الخدمية ودفع جهود التنمية الحضرية في هذه المناطق وفي إطار الحرص على مواكبة خطة العمل الوطني من خلال هذه المبادرات الخيرة من جانب القيادة الرشيدة ورغبة في رصد حجم الإنجاز والأهداف المرتبطة بكل منها. رؤية ثاقبة وأكدت المجلة، أن القيادة في دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تمثل صمام أمان المسيرة الوطنية بما تمتلكه من رؤية ثاقبة لحاضر الوطن ومستقبله حيث تجعل هذه الرؤية «الإنسان»، محور الاهتمام وهدف التنمية وتعمل على تمكين المواطن والمواطنة في مجالات العمل الوطني كلها وتعزز التواصل والتفاعل الخلاق والمستمر بين القيادة والمواطنين للتعرف على احتياجاتهم وطموحاتهم والاستجابة لها إضافة إلى الحرص على البناء للمستقبل وللأجيال القادمة وتبني للحاضر وتقيم علاقات خارجية متوازنة وفاعلة تقوم على الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والعمل من أجل ضمان الأمن والسلام والاستقرار في العالم أجمع. كما أكدت المجلة في تقريرها حول إنجازات الدولة أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة المتكاملة ضمنت لدولة الإمارات مكانة متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي، وفتحت آفاقا واسعة أمام تحقيق الإنجازات والنجاحات الكبيرة في مجال التنمية الداخلية، وصانت الاستقرار الداخلي وحصنت المجتمع الإماراتي في مواجهة مصادر الخطر والاضطراب ومن ثم غدت دولة الإمارات نموذجا ومثالا للأمن والأمان والرضا الشعبي العام وولاء المواطنين للقيادة وانتمائهم العميق لوطنهم الأمر الذي ينعكس بوضوح ويتجلى تلقائيا في كثير من المناسبات والمواقف. ضمان الاستقرار وقالت المجلة، إن إيمان القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاستقرار هو أساس التنمية والقاعدة التي يتم الانطلاق منها إلى الأمام جعلها تعمل من أجل ضمان الاستقرار وتعزيزه. وأضافت، أن ما تتمتع به الدولة من أجواء استقرار سياسية واجتماعية وأمنية تمثل أحد العوامل المحورية الداعمة لتجربتها التنموية لأنه لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية بما تنطوي عليه من استثمار آمن واندماج فاعل وحقيقي في المحيط الخارجي من دون بيئة داخلية سياسية واجتماعية واقتصادية آمنة ومستقرة..إضافة إلى اهتمام الإمارات بتكريس استقرارها الداخلي والمساهمة الفاعلة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحيطين الإقليمي والعالمي واعتبار ذلك أحد أهم مبادئ سياستها الخارجية. وأشارت المجلة إلى سلسلة القرارات والتوجيهات الأخيرة لصاحب السمو رئيس الدولة التي تستهدف توفير مقومات العيش الكريم للمواطنين مثل قرار تخصيص آلاف القطع من الأراضي للمواطنين وغيرها من القرارات التي تستهدف تأمين سبل العيش الشريف للمواطنين ومعالجة ما يواجههم من صعوبات. وقالت، إن توجيهات ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تسهم إلى حد كبير في تعزيز الاستقرار الأسري، وتدفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين انطلاقا من حرص الحكومة الرشيدة على تحقيق حياة مستقرة وأسرة متماسكة، مشيرة إلى أن توفير السكن للشباب والأسر يعتبر من أهم متطلبات الحياة ويصب في خانة توفير حياة آمنة ومستقرة مستقبلا تحقق لهم الطمأنينة والأمان.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©