الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أول فيلم وثائقي عن الراهب «متّى المسكين»

25 سبتمبر 2010 21:18
كشف المخرج المصري إياد صالح عن مشاركة الفيلم الوثائقي التسجيلي “متّى المسكين الراهب والبابا” في المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية. ويُعد الفيلم هو الأول من نوعه حول الراهب المصري الشهير “1919- 2006” الذي قضى حياته كلها في الصحراء، وكان أول جامعي يدخل الدير وأحد أبرز معلمي “مدارس الأحد” في بدايات ظهورها، ومشرفاً على تعليم عدد كبير من قيادات الكنيسة المصرية الحاليين، بينهم البابا شنودة نفسه. وقال إياد صالح مخرج الفيلم إن الفيلم واجه كثيراً من الصعوبات خلال فترة التصوير نظراً لكون المواد الفيلمية أو الصوتية المتاحة عن الراهب “متّى المسكين” نادرة. ويسرد الفيلم الذي أنتجته شركة “أي فيلم” السيرة الحياتية للراهب المثير للجدل رغم أنه لم يغادر الدير الذي كان يعيش فيه تقريباً طوال حياته بدءاً من اللحظة التي قرر فيها أن يبيع كل ممتلكاته ويوزعها على الفقراء ويدخل الدير عام 1948 ليصبح أول جامعي حاصل على شهادة في الصيدلة يدخل سلك الرهبنة التي كانت قبله مقصورة على محدودي التعليم. واختارت مجلة “نيوزويك” الأميركية الراهب “متّى المسكين” ضمن أهم 4 رهبان في العالم، وهو مفكر وصاحب كتب، بينما يدعو الفيلم إلى استخدام آرائه وأفكاره للحد من الفتنة الطائفية. ويستضيف الفيلم في أحداثه التي تمتد إلى 50 دقيقة 12 ضيفًا للحديث عن الراهب “متّى المسكين” بينهم أستاذ القانون والوزير السابق يحيى الجمل والمؤرخان ميلاد حنا وكمال زاخر وأستاذ علم اللاهوت وقس كنيسة مسطرد عبد المسيح بسيط والكاتب الصحفي عادل حمودة، إضافةً إلى الباحث ضياء رشوان والدكتور عاطف العراقي وفايز فرح وأندريا زكي. وتدور أحداث الفيلم من البدايات حول اتخاذه قرار الرهبنة بعد حصوله على بكالوريوس الصيدلة ثم دخول الدير وكتاباته وأفكاره ليتحول إلى أحد أهم الأديرة في مصر، ثم ترشيحه لكرسي البطريركية خلفاً للبابا يوساب الثاني عام 1956، ثم ترشيحه لكرسي البابوية خلفاً للبابا كيرلس عام 1971 ودوره في أزمة عزل البابا شنودة عام 1981، وصولًا إلى بقائه في الدير حتى وفاته عام 2006.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©