التجربة الحياتية في قصائد متوهجة

محمد عبدالسميع (الشارقة) استضاف ملتقى الشارقة للشعر الشعبي، الذي نظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة بالشارقة، «شعراء من جمهورية الجزائر»، وذلك مساء أول أمس بقصر الثقافة، بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد الدراجي القنصل العام الجزائري في دبي والإمارات الشمالية، والشاعر راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي. وشارك في الأمسية الشعراء: عبدالمجيد عناد، خديجتو بوصبيع، سليمان بوعلام، ميمونة يوسف، لحسن براهيمي، وقدمها الكاتب محمد حسين طلبي. افتتح القراءات الشعرية الشاعر عبدالمجيد عناد الذي قرأ قصائد تنوعت بين العتاب والحكمة والتجربة الحياتية والنصح والإرشاد، جسدت أشكالاً من العلاقات الإنسانية بلغة حوارية وأداء مسرحي رشيق، وقرأ قصائد: أديت من بحر الكلام أقوال، الفراق، درب الهوى، المكتوب. وبمفردات تراثية من البيئة البدوية ولهجة شعرية حسانية تدفقت مشاعر خديجتو بوصبيع، معبرة عن رؤى وروح وطنية. الشاعر سليمان بوعلام أتت قصائده متنوعة في موضوعاتها، ومن خلالها خاض غمار الحياة وتصارع مع الطموحات والتحديات، ومما قرأ: حواء، بنت بلادي، الله يرحمكم يا الأباء والأجداد، ضياف الله، دور المرأة. الشاعرة ميمونه يوسف تدفقت مشاعرها من عاطفة جياشة، فرسمت رؤاها بغنائية حالمة وترانيم متصوفة. ومما قرأته: كي نتفكر، حيرة، الحمام، و«جنة حبي». واختتم القراءات الشعرية الشاعر لحسن براهيمي، بنصوص سافرت بالمتلقي إلى عوالم من التأمل والخيال والرغبة في استكشاف الذات، ومما قرأ: رحلوا أهل المحبة، لا تفارق، نار الوحشة، حلمي ناري.