الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمـارات حليف استراتيجي مهم والتعاون بين البلدين لا يقف عند التبادل التجاري

الإمـارات حليف استراتيجي مهم والتعاون بين البلدين لا يقف عند التبادل التجاري
19 أكتوبر 2017 22:08
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد المستشار التجاري داو إم. لي ، المستشار الإقليمي للشؤون التجارية لمنطقة الخليج في السفارة الأميركية بأبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر حليفاً استراتيجياً مهماً للولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً أن العلاقات بين البلدين الصديقين أصبحت أقوى، منوهاً بأن هذه العلاقات لم تكن مبنية فقط على التجارة بل إن هناك تعاوناً عسكرياً وسياسياً وثقافياً. وقال داو في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على هامش جلسات قمة المائدة المستديرة لغرفة التجارة الأميركية، أمس:» كل هذه المؤشرات تعكس أن الإمارات شريك موثوق به كما أنه يمكن تحقيق فوائض بالتجارة معه علاوة على أن الإمارات شريك مهم في قطاع الاستثمار وتعد الآن المصدر الأول للاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق الأميركي والأرقام تشير إلى قوة ومتانة التجارة والاستثمار بين البلدين، والتي تغطي قطاعات مختلفة وتتماشي مع المرحلة الجديدة لاقتصاد دولة الإمارات المبني على المعرفة بعد مرحلة النفط وأرى أن هناك نشاطاً للشركات الأميركية هنا». واستقرر حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري عند 45.2 مليار درهم مقارنة مع 47 مليار درهم للفترة المماثلة من العام الماضي، وفقاً لبيانات مركز الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية. وكانت المبادلات التجارية السلعية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية قد ارتفعت خلال عام 2016، إلى 94.5 مليار درهم (25.7 مليار دولار) مقارنة مع 93.4 مليار درهم (25.4 مليار دولار). وأضاف داو أن قمة المائدة المستديرة لغرفة التجارة الأميركية ناقشت الفرص والتحديات لعشرة مجالات اقتصادية يجري التعاون بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية، مشيراً إلى أهمية العلاقات بين البلدين، وأن المستقبل يحمل في طياته مزيداً من التقارب وتقوية العلاقات التجارية بين البلدين. ولفت إلى أن هناك ثماني لجان قطاعات والتي ناقشت المحادثات المستمرة على مدار العام في مجالات الطاقة والتعليم والصحة والابتكار في مجال الشبكات ونحاول تحديد قضيتين أو ثلاث متعلقين بالسياسات وتقديمها إلى حكومة أبوظبي علاوة على مناقشة المقترحات لتعزيز التعاون في هذه المجالات وتؤدي إلى تحسين منافسة دولة الإمارات العربية المتحدة. ولفت إلى أن الشركات الأميركية لديها اهتمام كبير لأن تكون الشراكات على مدى طويل لتسهم في تحقيق دولة الإمارات في تحقيق رؤيتها 2030، موضحاً أن اللجان تناقش المقترحات التي تتعلق بكل مجال حتى تسهم في تحقيق الأفضل على سبيل المثال توفير الرعاية الصحية وفق مستويات محددة، وكذلك الخدمات المالية. وأكد أن تقرير غرفة التجارة الأميركية، حدد عدداً من القطاعات التي اهتم الجانبان بمناقشتها خلال الاجتماعات، حيث شمل التقرير قطاع «الابتكار الإلكتروني» وطرح قضايا مثل تعزيز الشراكات الفعالة بين الأطراف المعنية في القطاعات الحكومية والصناعية والأوساط الأكاديمية من أجل تشجيع إقامة فضاء إلكتروني يتسم بالفعالية والابتكار، وذلك لأن قضية الأمن الإلكتروني تحظى بأهمية عالمية تستمر في التوسع والتغيير وتثبت أثرها بالغ الأهمية على الاقتصادات والصناعات والحكومات والمواطنين على حد سواء وللتغلب على هذه التحديات الناشئة، وإنه لابد من التكيف والتواؤم مع الأساليب المبتكرة من أجل هيكلة وإعداد الجيل التالي من الحلول المخصصة للفضاء الإلكتروني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©