دبي (الاتحاد)?
أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات منذ اعتمادها لنهج الاقتصاد الأخضر بموجب استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء في عام 2012 قد قطعت شوطاً مهماً في سبيل التحول نحو الاقتصاد الأخضر يعكسه الاهتمام المتزايد وواسع النطاق بهذه الاستراتيجية من قبل القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك قطاع التمويل والاستثمار والمجتمع الأكاديمي.
وقال معاليه في مؤتمر صحفي للجنة ?المنظمة ?للدورة ?الرابعة ?من ?القمة ?العالمية ?للاقتصاد ?الأخضر ?2017 ?أمس بدبي، إن الدولة أصبحت لديها آلية تطبيق متطورة للاستراتيجية وأجندة وطنية خضراء تمتد لعام 2030 وتشكل، ببرامجها الوطنية ومبادراتها المختلفة، خريطة طريق لعملية التحول.
وخلال المؤتمر، أكدت ?اللجنة ?المنظمة ?للقمة، ?استكمال ?التحضيرات ?لانعقاد ?فعالياتها ?يومي 24 و25 أكتوبر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار «تعزيز الابتكار، قيادة التغيير».
حضر المؤتمر الصحفي، وسعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وكلاً من أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، وأحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إضافة إلى عدد من موظفي الدوائر الحكومية.
وخلال كلمته الافتتاحية قال سعيد محمد الطاير: «تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول التي سعت إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لأجندة الأمم المتحدة 2030. وأطلقت، في هذا الصدد، مبادرات خضراء تشكل جانباً حيوياً من رؤية الإمارات 2021، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، وخطة دبي 2021، بالإضافة إلى سعينا المتواصل لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 والتي تهدف إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050».
وقال: «تُطلِق القمة هذا العام العديد من الأفكار الإبداعية والحلول التقنية السبّاقة والرائدة، حيث سيتم تنظيم 16 جلسة نقاشية بحضور ومشاركة نحو 60 من كبار المتحدثين محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك بدعم من 25 من الشركاء والرعاة».
عدد اليوم
