الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات نسائية تؤكد استعدادها لخوض تجربة الخدمة الوطنية

فعاليات نسائية تؤكد استعدادها لخوض تجربة الخدمة الوطنية
21 يناير 2014 02:00
بدرية الكسار وتحرير الأمير (أبوظبي، الشارقة)- رحبت فعاليات نسائية بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمشروع إصدار القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية الإلزامي للذكور، والاختياري للإناث. وأعربت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عن سعادتها بصدور توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية،معربة عن أملها في نيل شرف المشاركة في خدمة الوطن من خلال الخضوع للدورات التدريبية المقررة في هذا الشأن بخاصة الرماية، إلاّ أن عامل السن يقف عائقاً أمام تحقيق هذا الطموح الوطني المشرّف. وقالت الرميثي: إن التدريب العسكري مهم جداً سواء للذكور أو الإناث ليس فقط بهدف الدفاع عن الوطن ولكن لما يحمله من تعزيز للقيم في شتى الجوانب الإنسانية والروحية، حيث يكرّس الثقة بالنفس، ويساعد الشباب على تحمل مسؤولياتهم المستقبلية باتجاه الوطن، والوقوف صفاً واحداً من أجل الإمارات وقيادتها حباً وولاءً ودفاعاً، وبلاشك فنحن وأبناؤنا على استعداد تام لنيل شرف المشاركة في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة. وأشارت إلى أهمية مشاركة بنات الإمارات في هذه المهمة الوطنية فقد كانت المرأة شريكاً للرجل في الحروب والغزوات والفتوحات منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول السباقة في مجال انخراط المرأة في العمل العسكري حيث تقف مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية منذ أغسطس من عام 1991م شاهدة على التاريخ المشرّف لابنة الإمارات في هذا المجال. واجب وطني وأضافت الدكتورة صبحا الشامسي مستشار تنفيذي أول لبرامج التعليم والتنمية الاجتماعية بمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب عن تأييدها لمشروع قانون الخدمة الوطنية للشباب الذكور والإناث مؤكدة أن هذا القانون واجب وطني وعلينا ألا نتردد بالانخراط فيه فهو سيساعد فتيادتنا وآبناءنا على بناء مهارات قيادية تنفعهم في المستقبل وتشعرهم بالانتماء للوطن واكتساب مهارات في تحمل المسؤولية والصبر والجلد، لأن الهدف من ذلك حماية الوطن بسواعد أبنائه. وطالبت الدكتورة صبحا بتقليل مدة تدريب الإناث مراعاة لإمكانياتهن لأن بنية الرجل تختلف عن بنية المرأة. قوة الشخصية وأعربت مريم مبارك المري مدير إدارة الإعلام ومركز الاتصال بهيئة الهلال الأحمر عن إعجابها بالقانون الذي سيساهم في المحافظة علي النشء والأمر الذي سيغرس في نفوس أبنائنا قوة الشخصية والانضباط والاعتماد علي النفس خاصة بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية ودخولهم للجامعة سيصبحون على قدر المسؤولية بعيدا عن الجري خلف العولمة والتطوير والاندماج في تقليد الغرب. كما طالبت بإلزام الفتيات بالدخول في الدورات العسكرية لتقوية شخصيتهن وهويتهن الوطنية، بأن تكون الفترة من 3 إلى 6 شهور. وقالت الطالبة آمنة محمد: نحن على استعداد لتلبيةنداء الوطن،وكلنا نسعي لخدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته، فالخدمة الوطنية فخر وشرف لكل مواطن، وأضافت: بكل فخر نحن أبناء وبنات هذا الوطن نسعي لتلبية هذا القرار ونأمل دائما بأن نحقق الأفضل لدولتنا، وبالتأكيد نتعلم منه الصبر ونحمل المسؤولة من اجل الدفاع من إماراتنا الحبيبة. وقال الطالبة علياء عبدالله: بالطبع إن هذا القانون سينتج عنه نتائج إيجابيه كثيرة ومثمرة ،ولكن نتمني أن تكون فترة تدريب الفتيات اقل من فترة تدريب الذكور ،نظرا للظروف النفسية والصحية للإناث. وأكدت الطالبة آمنة الهاشمي تأييدا لهذا القرار، نحن على استعداد لبذل كل الجهد للمساهمة في تحقيق الأمن والأمان لهذه الدولة،التي سعت ولاتزال تسعي لتوفير كل سبل الراحة لشعبها، وبالمشاركة في هذه الدورة العسكرية التي ستساهم في تعزيز الهوية الوطنية ،وتحفيز الفتيات للمبادرة. كما توحدت آراء قيادات نسائية مواطنة حول مشروع قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، مؤكدات أنه جاء في وقته، كونه يسهم في تعميق المشاعر الوطنية لدى الجميع وتحديدا فئة الشباب من الجنسين. وأكدن أن المرأة الإماراتية نصف المجتمع وأثبتت مقدرتها في كافة الوظائف التي شغلتها كوزيرة ودبلوماسية، وبرلمانية ، وكابتن طائرة، ومعلمة، وإعلامية، وطبيبة وعسكرية، وذلك بفضل حكمة شيوخها التي تهدف إلى صنع مجتمع إماراتي متماسك ووطن قوي. وقالت عايشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم: إن المرأة الإماراتية تحظى باحترام واهتمام وتقدير عميق من قيادتها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لافتة إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتم أيضاً بقضايا المرأة وشؤونها عبر توجيهات سامية بتوليها مناصب قيادية في كافة التخصصات وفي جميع ادارات ومؤسسات الإمارة في دلالة واضحة على أن المرأة تشكل جانب مهم في المجتمع الاماراتي وليس مجرد «استكمال عدد». ولفتت سيف إلى أنه فيما يخص الخدمة العسكرية فإن المرأة الاماراتية جاهزة دون شك للانخراط فيها لتكون قوية وذكية وتخدم وطنها في كافة المجالات . وأشارت إلى أن دستور الدولة ينص على أن تتمتع المرأة بكامل الحقوق أسوة بالرجل، لافتة إلى أن الدولة أشركت المرأة في عملية التنمية بكافة صورها ما أهلها لتحتل مراكز قيادية متقدمة. وأوضحت منى شهيل، نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية، أن المرأة الإماراتية تحظى بقيادة عظيمة مهدت الطريق لها لاقتحام سوق العمل بقوة وحزم، كما أنها تقلدت مناصب مرموقة عظيمة ما منحها دوراً كبيراً في دفع عجلة تنمية الوطن إلى الأمام جنباً إلى جنب شقيقها الرجل. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية انخرطت في قطاعات هامة مثل الإعلام وتقنية المعلومات والتجارة الهندسة والعلوم والقانون، والطيران والشرطة والجيش، لذلك فليس غريبا عليها أن تلتحق بصفوف أشقائها في الجندية. وقالت: «نأمل أن يطبق منهاج التربية العسكرية على الطالبات وليس على الطلاب فقط، وسيكون رديفاً لنظام الجندية الذي سيطبق على كل من أكمل الـ 18 حتى الـ 30 واختياري للإناث». وقالت: إن هذا التوجه سيؤدي دون شك إلى غرس القيم والمبادئ الوطنية لدى النشء لتهيئة وإعداد أجيال مدركة لأهمية الوطن وضرورة حمايته وحماية أمنه، وذلك في إطار رسالة وطنية هادفة تسعى إلى توحيد الجهود وغرس المبادئ الوطنية والأخلاقية في نفوس جيل المستقبل من الشباب، والعمل على تخفيف معدلات الانحراف السلوكي والاجتماعي وتعويدهم على الاستقامة. ونوهت بأن من أهم مكتسبات العسكرية تعزيز الروح الانضباطية لدى الطلبة، وحثهم على التحلي بالمبادئ والقيم الحميدة، والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، والإلمام بالمبادئ العسكرية الأساسية. وأشارت فتحية زيد رئيس قسم العمليات التربوية إلى أن المرأة الامارتية تسير جنباً الى جنب مع شقيقها الرجل حيث امتهنت معظم الوظائف باستثناء الجانب العسكري لان دورها فيه متواضع مقارنه بالذكور، لذا فأن هذا القرار الذي يسمح للمرأة بخوض غمار التجنيد سيعزز دورها في هذا المجال. «هيئة الشباب» تثمن مشروع قانون الخدمة الوطنية والاتحادية عبد الملك: الخدمة الوطنية تاج يزين رؤوس الشباب دبي (الاتحاد) ــ ثمنت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن إصدار قانون يتعلق بالخدمة الوطنية والاحتياطية، وموافقة مجلس الوزراء في الجلسة التي ترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إصدار مشروع القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، وذلك تمهيدا لعرضه على المجلس الوطني الاتحادي لمناقشته. وأكد إبراهيم عبد الملك «أن الحفاظ على مكتسبات وحماية الوطن واجب وطني يحتم على الجميع المساهمة فيه»، وقال: «مشروع القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية يمنح الفرصة للشباب للمساهة في حماية المكتسبات الكبيرة للدولة»، لافتاً الى أن الشباب يدرك تماماً أن هذا القانون الجديد، بجانب بقية القوانين الأخرى تسهم في حماية مقدرات الوطن، وقال: «الخدمة الوطنية تاج يزين رؤوس الشباب». وأضاف: «مشروع القانون الجديد سيكون له مردود إيجابي من عدة جوانب، أهمها الأمني والاجتماعي والتنموي ونحن على يقين كامل بأن القيادة السياسية، حينما سعت الى إصدار هذا القانون بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، هدفت إلى بناء مجتمع قادر على الحفاظ على مكتسبات الوطن، وأن يكون الشباب الدرع الحصينة لكل شبر من تراب الوطن الغالي». وأردف: «ابناء الامارات هم الأحرص على حماية مقدرات الوطن، ونحن كأولياء أمور ومسؤولين عن الشباب يتوجب علينا دعم ابنائنا للالتحاق بالخدمة الوطنية، كونها واجباً يحتم على الجميع المشاركة فيه»، وختم: «نحن من المحظوظين بهذه القيادة وهذا الشعب، وكلنا نعمل من اجل وطن، هو الأنموذج الأمثل وشبابه الأحرص على فداء الوطن والقيادة والمكتسبات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©