مصر تفرج عن قيادي في «حماس»

أعلنت مصادر في حركة “حماس” في غزة أن السلطات المصرية أفرجت أمس عن القيادي الأمني في الحركة محمد دبابش، بعد اعتقال استمر 11 يوماً، نتيجة لاتصالات بين الجانبين أكدت الحركة خلالها عدم تورطه في أي من التهم الموجهة إليه وقد عاد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود بين مصر والقطاع. وقالت المصادر ذاتها إن الحركة رحبت بهذه الخطوة ودعت السلطات المصرية إلى الإفراج عن بقية المعتقلين من عناصرها لدى مصر. واعتقل دبابش في مطار القاهرة الدولي وهو في طريقه إلى قطاع غزة بتهمة استخدام جواز سفر مزور ومحاولة لتهريب أموال وأجهزة اتصال عبر الأنفاق الأرضية إلى غزة. وكانت السلطات المصرية أفرجت يوم الأربعاء الماضي عن محمد نعيم نجل وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي في “حماس” باسم نعيم. من جهة أخرى طالب حزب “جبهة العمل الاسلامي”، الواجهة السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين” في الأردن وأكبر أحزاب المعارضة هناك، الحكومة الأردنية بالعمل على الإفراج عن أردنيين اعتقلا في مصر بتهمة انتمائهما إلى “حماس”، مدعياً أنهما تعرضا للتعذيب. وقال أمين عام الحزب حمزة منصور لوكالة “فرانس برس” في عمان “نطالب الحكومة بالسعي إلى الإفراج عن المواطنين محمد هشام أبو غزالة المعتقل منذ أكثر من ثلاثة أعوام في مصر وجمعة عبدالله الطحلة المعتقل منذ أكثر من عام ونصف العام هناك”. وأضاف “الحكومة المصرية تبرر اعتقال الاثنين بأنهما منتميان الى حركة حماس، لكن ذلك ليس جريمة فهذه حركة مقاومة تشرف الأمة”. وتابع “وصلتنا معلومات تشير إلى أنهما تعرضا للتعذيب ومن الواضح أنهما إسلاميا التوجه، لكن ليس لهما انتماء تنظيمي”. وقال منصور “إن أبو غزالة معتقل في سجن المرج القليوبية وتعرض لأشكال من التعذيب أما طلحة فمعتقل في سجن أبو زعبل وحكم عليه بالسجن ستة أشهر ثم صدر قرار بالإفراج عنه ثلاث مرات وفي كل مرة تتم إعادته إلى السجن تحت مبرر انتمائه إلى حركة حماس”. وأوضح منصور أنه أورد تلك المعلومات في مذكرة بعثها أمس الأول إلى رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي مطالباً إياه بالسعي للإفراج عنهما.