الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يلوح بـ «خيارات» إذا فشلت العقوبات ضد إيران

أوباما يلوح بـ «خيارات» إذا فشلت العقوبات ضد إيران
24 سبتمبر 2010 23:56
انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما تصريحات نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بشأن هجمات 11 سبتمبر2001 التي راح ضحيتها نحو 3 آلاف شخص، ووصفها بأنها “مقيتة” و”مهينة” و”لا يمكن تبريرها”. وأعلن أوباما أن هناك «مجموعة من الخيارات» المتاحة أمام الولايات المتحدة وحلفائها إذا فشلت العقوبات على إيران في دفعها للتعاون بشأن برنامجها النووي. وأضاف في مقابلة مع «بي.بي.سي» أنه يفضل حلاً دبلوماسياً لكن هذا سيتطلب أن تغير الحكومة الإيرانية عقليتها. وأكد مجدداً أن الباب إلى الدبلوماسية لا يزال مفتوحاً لكن طهران لابد وأن تفي بالتزاماتها الدولية بشأن برنامجها النووي. وكان نجاد أثار موجة من الغضب في الولايات المتحدة أمس الأول، عندما قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إن معظم الناس يعتقدون أن الولايات المتحدة مسؤولة عن تلك الهجمات، ما أدى إلى انسحاب الوفد الأميركي والوفود الغربية من القاعة أثناء إلقاء كلمته. وقال أوباما في مقابلة مع تلفزيون “بي بي سي” الناطق بالفارسية إن تصريحات نجاد كانت “مسيئة ومقيتة” طبقاً لمقتطفات نشرها البيت الأبيض. وأضاف أوباما أن تصريحات نجاد “كانت مسيئة بشكل خاص لأنه أطلقها في مانهاتن شمال موقع مركز التجارة العالمي الذي دمر في الهجمات”. ووصف أوباما ذلك الموقع بأنه المكان “الذي فقدت فيه عائلات أحباءها، ويعتبر الناس من جميع الديانات والاثنيات تلك الهجمات بأنها مأساة فظيعة شهدها هذا الجيل. إن إطلاقه تصريحاً مثل هذا أمر لا يمكن تبريره”. وقال الرئيس الإيراني في كلمته أمام الجمعية العامة أمس الأول، إن من يعتقدون أن متشددي “القاعدة” هم الذين قاموا بالهجوم الانتحاري الذي نفذ بطائرات ركاب مخطوفة دمرت برجي مركز التجارة العالمي وجانباً من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، هم في الأغلب مسؤولون في الحكومة الأميركية. وذكر أن نظرية أخرى تقول إن “بعض القطاعات داخل الحكومة الأميركية دبرت الهجوم لإصلاح الاقتصاد الأميركي الهابط واستعادة قبضتها على الشرق الأوسط من أجل النفط وإنقاذ النظام الصهيوني (إسرائيل)”. ودعا الأمم المتحدة إلى تشكيل “فريق مستقل لتقصي الحقائق” في أحداث 11 سبتمبر. وأعلن مارك كورنبلو المتحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة أنه وبدلاً من تمثيل آمال الشعب الإيراني ومصالحه، اختار الرئيس نجاد مرة أخرى إثارة الحديث عن نظريات المؤامرة والافتراءات المعادية للسامية التي هي بغيضة وكاذبة بقدر ما هي متوقعة منه. من جهتها، وصفت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، تصريحات نجاد بـ”الشائنة وغير المقبولة”. وفي تطور بشأن الملف النووي، قال الرئيس الإيراني أمس إن على آشتون الاتصال بممثل إيران لتحديد موعد للمحادثات. وأضاف في مؤتمر صحفي في نيويورك إنه “إذا اتصلت السيدة آشتون بالممثل الإيراني يمكنها تحديد موعد للمحادثات”. وزاد بقوله “طبقاً للخطة المؤقتة، فإن ممثل إيران سيقابل في أكتوبر المقبل أحد أعضاء مجموعة (5+1) لتحديد إطار المحادثات”، في إشارة إلى الدول الست التي تقود المحادثات بشأن برنامج إيران النووي. وكان نجاد أعلن أمس الأول، أنه من المرجح أن تجرى المحادثات النووية في أكتوبر المقبل. وفي مقابلة مع تلفزيون “تي بي اس” الياباني قال إنه “يجري إعداد الخطوات التمهيدية على ما اعتقد. وأرى أنه من المرجح أن تجري المحادثات في أكتوبر”. إلى ذلك، أكدت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها جيدو فيسترفيله أنها ترى فرصاً للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران حول ملفها النووي المثير للجدل رغم كلمة نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. موسكو: تقييد التعاون مع طهران لا يشمل «بوشهر» موسكو (د ب ا) - أعلن سيرجي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي أن المرسوم الذي أصدره الرئيس ديمتري ميدفيديف الأربعاء الماضي بشأن تقييد التعاون الروسي مع عدد من الهيئات الإيرانية، لا يطال بأي شكل من الأشكال مشروع بناء محطة بوشهر الذرية لتوليد الطاقة الكهربائية. وأكد بريخودكو في تصريح للصحفيين أمس الأول «منذ البداية لم يدر الحديث عن وضع أي قيود على مشروع بوشهر لأن هذا المشروع خاضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يثر لدى أحد أي تساؤلات»، مشيراً إلى أن الحديث في المرسوم الذي وقعه ميدفيديف لا يتضمن إجراء جديداً، بقدر ما أنه تنفيذ لقرار اتخذه مجلس الأمن الدولي بمشاركة روسية. وكانت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية ذكرت أمس الأول، أن موسوم الرئيس الروسي حظر دخول عدد من الشخصيات الإيرانية المرتبطة بالنشاط النووي، روسيا أو عبور أراضيها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©