الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مصر ومالي في «البروفة» الأفريقية الأخيرة

مصر ومالي في «البروفة» الأفريقية الأخيرة
4 يناير 2010 01:03
يلتقي في الثامنة مساء اليوم منتخب مصر لكرة القدم مع مالي بملعب النادي الأهلي في التجربة الودية الأخيرة للمنتخبين قبل المشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق يوم العاشر من الشهر الجاري في أنجولا. والتجربة ستكون مفيدة للغاية للمنتخبين، خاصة أنهما في قمة التركيز قبل أيام قليلة من البطولة الرسمية، وتعتبر الحالة الفنية والذهنية والبدنية لمنتخب مالي في قمتها بعد المشاركة في دورة الصداقة الدولية بقطر والتي أسدل الستار عليها مساء أمس الأول، حيث تعادل منتخب مالي في مباراته الأخيرة مع منتخب قطر سلباً، واحتل منتخب مالي المركز الثالث في البطولة، بعد كوريا الشمالية حامل اللقب برصيد 6 نقاط ثم منتخب قطر الوصيف برصيد 4 نقاط، وفي المركز الثالث حلت مالي برصيد 4 نقاط، وفي المركز الرابع جاء منتخب إيران برصيد 3 نقاط. يغيب عن منتخب مالي في مباراة اليوم أكثر من لاعب مهم خاصة فريدريك كانوتيه الذي توجه قبل مباراة فريقه الأخيرة ضد قطر مساء أمس الأول إلى إشبيليه في إسبانيا بعد مرض ابنته فجأة، ولم يصل اللاعب مع منتخب بلاده إلى دبي، حيث كان مقرراً ذلك، ليس هذا فحسب، بل إن اللاعب لم يشارك في أي مباراة مع المنتخب، وكان مدربهم النيجيري ستيفان كيشي ينتظر مباراة مصر ليشركه في أجزاء منها للاطمئنان على الشفاء من الإصابة التي لحقت به مؤخراً، كما يغيب عن مالي أيضا محمد سيسوكو لاعب يوفنتوس الإيطالي للإصابة. ويضع حسن شحاتة مدرب منتخب مصر آمالا عريضة على مباراة اليوم ليستعيد الفريق توازنه وثقته من جديد بعد الهزة النفسية العنيفة التي أصابت اللاعبين بعد الخروج من التصفيات المونديالية، وسيكون الجهاز الفني مطالباً بالاستقرار الكامل على التشكيلة التي سيبدأ بها مواجهة نسور نيجيريا في الخطوة الأولى بأنجولا خاصة أن تصريحات كيشي في قطر عقب المباراة تؤكد أن لديه طموح كبير في كأس الأمم حيث قال: "نريد أن نذهب في أنجولا إلى أبعد الحدود، وهدفنا الفوز من مباراة لأخرى حتى الوصول إلى المباراة النهائية رغم صعوبة المجموعة التي نلعب فيها لكن رغبتنا كبيرة في تغيير مسار البطولة بأي حال من الأحوال. والحسابات تكاد تكون متشابهة بين حسن شحاتة وكيشي مدرب منتخب مالي، حيث أنها المباراة الأخيرة للفريقين قبل الطيران إلى كأس الأمم، ومن الناحية النظرية فإن منتخب مالي قبل خوضه لمباراة اليوم هو الأكثر تجهيزاً وانسجاماً لأنه شارك في بطولة الصداقة الدولية بقطر، وخاض فيها مباريات متنوعة وأولى مبارياته جاءت ضد كوريا الشمالية وخسرها بهدف ثم فاز منتخب مالي في المباراة الثانية على إيران بهدفين لهدف سجلهما تيمنا نداي ودرامان تراوري، وفي المباراة الثالثة تعادلت مالي سلباً مع قطر. وخلال المباريات السابقة لمالي استطاع المدرب كيشي التوصل للتشكيلة المثلى له في كأس الأمم، ولكن تلاحظ غياب نجم مالي الكبير كانوتيه للإصابة التي لحقت به مؤخراً، ويقوم كيشي بالدفع بكافة عناصره الأساسية التي لم يدفع بها خاصة في مباراة قطر الأخيرة باستثناء كونتيه وسيسوكو والأخير يفضل كيشي الدفع به في البطولة مباشرة. ومنتخب مصر هو الآخر يرتب الأوراق ومن خلال التدريبات خلال اليومين الماضيين فإنه سيلعب بالتشكيلة الأمثل التي يخوض بها المواجهة الأولى ضد نيجيريا والتي يوليها الجهاز أهمية كبيرة، لأنها المقياس الذي يبني عليه الجهاز الفني الأهداف المطلوبة في معرفة إمكانيات لاعبيه في الحفاظ على اللقب الأفريقي من عدمه. وستكون الأوراق واضحة لدى حسن شحاتة لاختيار الأفضل والأنسب من قائمة 23 لاعباً للمشاركة الرسمية ليس فقط في مباراة اليوم بل في كأس الأمم ومجموعة اللاعبين هم: عصام الحضري وعبد الواحد السيد ومحمود أبو السعود وأحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي وهاني سعيد وعبد الظاهر السقا والمعتصم سالم ووائل جمعة ومحمود فتح الله في خط الدفاع وسيد معوض ومحمد عبدالشافي وأحمد فتحي وأحمد المحمدي وحسني عبدربه وعبدالعزيز توفيق وأحمد حسن وحسام غالي وأحمد عيد عبدالملك ومحمد ناجي جدو وشيكابالا وعماد متعب وأحمد رءوف ومحمد زيدان وسيد حمدي. تذاكر المباراة في الأهلي والوحدة أبوظبي (الاتحاد) - طرحت الشركة المنظمة لمباراة مصر ومالي تذاكر المباراة في كل من النادي الأهلي بدبي ونادي الوحدة بأبوظبي وتبلغ قيمة التذكرة الواحدة 60 درهماً. من جانب آخر وصل فتحي نصير المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم إلى دبي لحضور المباراة والمشاركة في الاجتماع المقرر عقده غداً الثلاثاء لتفعيل اتفاقية التوأمة بين الاتحادين الإماراتي والمصري، لاسيما فيما يتعلق بالأمور الفنية "المدربين والمباريات والمعسكرات" بما يخدم كرة القدم في البلدين الشقيقين. العنصر المؤثر في تشكيلة سعدان صايفي الحلم الجميل لـ «محاربو الصحراء» القاهرة (د ب أ) - رغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره، مازال رفيق صايفي أبرز نجوم المنتخب الجزائري ويمثل عنصراً أساسياً يعتمد عليه رابح سعدان المدير الفني للفريق في تشكيل الفريق وخططه للمباريات، خاصة الصعبة منها. وبدأ صايفي مسيرته مع احتراف كرة القدم في فريق مولودية الجزائر موسم 1997/1996، ولكنه انتقل بعد موسم 1999/1998 إلى أوروبا، حيث لعب لفريق تروا الفرنسي، وقضى في صفوفه أربعة مواسم في دوري الدرجة الأولى وموسم 2004/2003 بدوري الدرجة الثانية، حيث خاض مع الفريق 110 مباريات سجل خلالها 19 هدفاً. وبعدها انتقل صايفي إلى فريق إيستر الفرنسي أحد أندية الدرجة الأولى آنذاك، وظل فيه موسماً واحداً سجل خلاله أربعة أهداف في 35 مباراة قبل الانتقال لأجاكسيو الفرنسي، لكنه لم يسجل سوى هدفين في موسم واحد بصفوف الفريق، لينتقل بعد ذلك إلى لوريان الفرنسي ومنه إلى الخور القطري في أغسطس الماضي. أما على مستوى المنتخب , فكانت مشاركته الأولى مع الفريق في عام 1995 وسجل أول هدف له مع الفريق في 28 فبراير 1999 في شباك ليبيريا، ويتميز صايفي بقدراته على المراوغة ومهارات أخرى جعلته يتمتع بشعبية كبيرة في الجزائر. وانضم صايفي إلى صفوف المنتخب الجزائري للمرة الأولى في عام 1998 ومنذ ذلك الحين خاض اللاعب مع الفريق أكثر من 50 مباراة دولية، وكانت له العديد من الأهداف المؤثرة، وكان آخرها في شباك المنتخب الزامبي في التاسع من /سبتمبر الماضي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولعب صايفي دوراً كبيراً في بلوغ الفريق لنهائيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 حيث كان القائد المثالي للفريق داخل المستطيل الأخضر ونجح في تحفيز زملائه داخل الملعب لبلوغ النهائيات. وإذا كان أمل كل لاعب هو المشاركة في نهائيات كأس العالم فإن كأس أفريقيا تمثل أيضا الكثير بالنسبة لصايفي، حيث يتمنى قيادة الفريق إلى إنجاز حقيقي في هذه البطولة خاصة أنها قد تكون الأخيرة له مع الفريق على الساحة الأفريقية، ولذلك يعلق عليه الجزائريون آمالاً عريضة في أن يقود بخبرته المنتخب الجزائري إلى الأدوار النهائية بالبطولة الأفريقية. توجو تحلم بالعبور للدور الثاني للمرة الأولى من ينقذ الصقور في «مجموعة الموت»؟ القاهرة (د ب أ) - رغم بلوغه نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، مازال المنتخب التوجولي لكرة القدم بلا رصيد من الإنجازات في بطولة كأس الأمم الأفريقية على مدار تاريخها الطويل، ومنذ انطلاق فعاليات البطولة في عام 1957 تأهل الفريق للنهائيات ست مرات سابقة، وستكون مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا هذا الشهر هي السابعة له في النهائيات الأفريقية. ولكن صقور توجو لم تستطع عبور الدور الأول في البطولة الأفريقية على مدار مشاركاتها الست السابقة في البطولة وتحلم بكسر هذه القاعدة في البطولة القادمة التي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 يناير الحالي. وبدأ مشاركات منتخب توجو في التصفيات المؤهلة لكؤوس الأمم الأفريقية بداية من بطولة 1968 ولكن الحظ لم يحالفه، إلا في عام 1972 عندما بلغ النهائيات ثم انتظر الفريق 12 عاماً أخرى ليظهر للمرة الثانية في النهائيات عام 1984. وبعدها انتظر الفريق مجددا حتى 1998 ليظهر في النهائيات ثم شارك في البطولتين التاليتين عامي 2000 و2002 وغاب عن بطولة عام 2004 ثم شارك في البطولة عام 2006 ولكنه خرج فيها جميعا من الدور الأول صفر اليدين. كما غاب الفريق عن البطولة الماضية على الرغم من الصحوة التي يعيشها الفريق في القرن الجديد بفضل وجود أكثر من لاعب بارز في صفوفه مثل إيمانويل أديبايور الذي تألق كثيراً ضمن صفوف أرسنال الإنجليزي ثم رحل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي قبل بداية الموسم الحالي. واقتصر رصيد المنتخب التوجولي في نهائيات كأس أفريقيا على 18 مباراة فاز في اثنتين وتعادل في ست وخسر عشر مباريات، وسجل 13 هدفاً فقط مقابل 32 دخلت مرماه ليظل ضمن الفرق ذات التاريخ المتواضع للغاية على الساحة الأفريقية رغم تأهله سابقا لكأس العالم. ولكن مع تأهل الفريق لخمس من آخر سبع بطولات لكأس الأمم الأفريقية، أصبح هدف أديبايور ورفاقه حالياً هو كسر تلك القاعدة والعبور إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخ توجو، والحقيقة أن الفريق يملك المقومات التي تساعده بالفعل على تفجير المفاجآت حيث تضم صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين يحترف معظمهم بالأندية الأوروبية، كما اكتسب الفريق خبرة رائعة من المشاركة في البطولات الأفريقية الأخيرة، وكذلك في كأس العالم 2006 بألمانيا. ولم تكن مسيرة الفريق في التصفيات سهلة على الإطلاق حيث عانى صقور توجو كثيراً في طريقهم نحو كأس أفريقيا 2010 بأنجولا، واحتل الفريق المركز الثاني في مجموعته بالمرحلة الأولى من التصفيات وذلك برصيد ست نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف نظيره الزامبي متصدر المجموعة. وحقق الفريق في هذه المرحلة فوزين فقط على زامبيا بهدف وسوازيلاند بنصف درزن، وخسر أمام سوازيلاند 2/1 وأمام زامبيا بهدف. وفي المرحلة النهائية بالتصفيات، فاز المنتخب التوجولي على الكاميرون بهدف وعلى الجابون بنفس النتيجة وتعادل مع المغرب سلبيا و1/1 وخسر من الجابون بثلاثية ومن الكاميرون بالنتيجة نفسها ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد ثماني نقاط بفارق نقطة واحدة خلف الجابون وخمس نقاط خلف الكاميرون وخمس نقاط أمام المغرب. وتصطدم طموحات توجو في نهائيات كأس أفريقيا 2010 بوقوعه في مجموعة الموت حيث يلتقي في المجموعة الثانية مع منتخبي كوت ديفوار وغانا العملاقين بالإضافة لمنتخب بوركينا فاسو العائد بقوة أيضا للنهائيات. ويستهل المنتخب التوجولي مسيرته في النهائيات بمواجهة صعبة للغاية أمام نظيره الغاني يوم 11 يناير الحالي ثم يلتقي نظيريه البوركيني والإيفواري في المباراتين التاليتين على الترتيب يومي 15 و19 من الشهر نفسه، ويحتاج صقور توجو إلى تدخل المفاجآت من أجل تحقيق حلم الوصول لدور الثمانية بالبطولة الأفريقية للمرة الأولى في تاريخهم. من ناحية اخرىو بعد سنوات عانى فيها المنتخب التوجولي لكرة القدم من مشاكل عديدة بين أبرز نجومه والمدربين الذين تولوا قيادة الفريق أصبح الفريق حالياً بين يدي المدير الفني الفرنسي هوبرت فيلود. ورغم الخبرة المتواضعة للغاية لهذا المدرب كان نجاحه في إعادة الفريق لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بمثابة بداية الطريق النجاح بالنسبة له مع صقور توجو، خاصة أنه تولى مسؤولية الفريق قبل أشهر قليلة، ونجح فيلود في الوصول بالمنتخب التوجولي إلى نهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا بعدما فشل الفريق في بلوغ النهائيات في البطولة الماضية عام 2008 بغانا، ليعيد فيلود بذلك البسمة إلى مشجعي الصقور، ويمنحهم الأمل مجدداً في فتح صفحة جديدة مع البطولات الأفريقية
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©