الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

48 متطوعاً مواطناً يجسدون كرم ضيافة الإمارات وخدمة كتاب الله

48 متطوعاً مواطناً يجسدون كرم ضيافة الإمارات وخدمة كتاب الله
13 يوليو 2014 02:47
تضم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، 48 متطوعا مواطنا يعملون على مدار الساعة ولمدة شهر تقريبا في خدمة ضيوف الجائزة من علماء ومفكرين وحفظة لكتاب الله من 87 دولة عربية وإسلامية وجالية مقيمة في الغرب، مشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمسابقة الدولية التي تنظمها الجائزة سنويا على مدار 18 عاما حتى الآن. ويرفع هؤلاء المتطوعون شعار “الجائزة أولا” ويقدمون نموذجا إماراتيا خالصا في كرم الضيافة وحسن الاستقبال والعمل من اجل خدمة كتاب الله وحفظته والمنتسبين له، وهم يملؤهم الحب والشغف للقيام بهذا الدور التطوعي، ويظهر عليهم الاعتزاز بتجسيدهم قيم وطنهم الإمارات في مجال حب الآخرين وكرم الضيافة والتسامح. وقال خالد المرزوقي، نائب رئيس وحدة العلاقات العامة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المشرف على المتطوعين: إن “عدد المتطوعين وصل إلى 48 متطوعا، ينقسمون إلى فرق عمل للمطار والسكن والمواصلات، والمقر الرئيسي للمسابقة في غرفة دبي، ومكتب العلاقات، ومقر الجائزة لاستقبال ضيوف الدولة من المشاركين في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك، والترتيب داخل غرفة دبي والتواجد داخل فندق سكن المحكمين والمتسابقين”. ونوه بدور بلدية دبي ودعمها المستمر لفعاليات الجائزة وكذلك للقائمين على إدارة التراث العمراني من مهندسين وفنيين وعمال على تفانيهم في خدمة كتاب الله الكريم من خلال عمل ديكور المسابقة والحفل الختامي. وقال المرزوقي: إن “هيئة الطرق والمواصلات وفرت المواقف للحضور يوميا في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي مجاناً، حيث خصصت الهيئة المواقف بجانب غرفة تجارة وصناعة دبي لجمهور جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الذين يتابعون المحاضرات والمسابقة القرآنية بالمجان وأعفتهم من رسوم المواقف طوال فترة الفعاليات من الأول وحتى العشرين من رمضان موعد الحفل الختامي للجائزة”. أم الجوائز وأشار المرزوقي، إلى أن تعاون المسؤولين والمتطوعين بالجائزة، مع الجهات المعنية والمختصة بدبي، ساعد في أن تصبح الجائزة من أكبر الجوائز على مستوى العالم العربي والإسلامي، وهي تعتبر الآن أم الجوائز، رغم أن هناك عدة جوائز ومسابقات قبلها بمراحل. وذكر المرزوقي، أن الجوائز والمكافآت المالية تعتبر أكبر من أي مكافأة لأي مسابقة أخرى ما يشجع حفظة القرآن الكريم على المشاركة في الجائزة، أكثر من أي مسابقة أخرى. وقال عبدالباسط المرزوعي، أحد المتطوعين “ جئنا لنقدم صورة مشرفة للإمارات، من خلال إظهار خدمات جائزة دبي الدولية للقرآن، في افضل صورة، لتكون الجائزة رقم 1 في مجال خدمة كتاب الله”. بينما أشار عامر جابر، المتطوع بالجائزة، إلى أنه يؤدي عمله بحب شديد وينظر كل عام المشاركة في فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن، لأنها تمثل له نموذج في النجاح وخدمة القرآن، لافتا إلى انه يعملون نحو 18 ساعة يوميا، إلا أنه يؤدي دوره المكلف به براحة وحب، رغم التعب والجهد على مدار نحو 30 يوماً متواصلا. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©