الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منتدى الاتحاد يناقش اليوم دور دول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة الإرهاب

منتدى الاتحاد يناقش اليوم دور دول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة الإرهاب
19 أكتوبر 2017 02:52
طه حسيب (أبوظبي) في العشرين من أكتوبر كل عام، تحتفل «الاتحاد» بذكرى صدورها، فالجريدة تأسست في هذا اليوم من عام 1969..وانطلاقاً من دورها ورسالتها، تجعل الاتحاد من هذه المناسبة، فرصةً لمناقشة قضية جوهرية تهم المنطقة العربية، ومن أجل ذلك تحشد منذ 2006 طاقات فكرية خلاقة أو بالأحرى «ذخيرتها الناعمة» من كُتاب وباحثين ومفكرين من مشارب وتخصصات متنوعة، كي يدلو بدلوهم في هذه القضية، في إطار «منتدى الاتحاد»، الذي يروم تنوير الجمهور وتزويدهم بتحليلات منطقية لما يدور في محيطهم العربي. وتحت عنوان «دول مجلس التعاون الخليجي ومكافحة الإرهاب»، تخصص الاتحاد منتداها لهذا العام الذي سيعقد اليوم لرصد تجاوزات النظام القطري وخروجه عن السرب الخليجي، وانتهاكه المواثيق الخليجية وخروجه عن أطر التعاون داخل منظومة المجلس. ويناقش المنتدى على مدار أربع جلسات دعم الدوحة للتنظيمات المتطرفة، ونفخ نظامها في نار ما يُسمى «الربيع العربي» واستغلاله الإعلام في تمرير أجندة تفكيك المنطقة على أسس طائفية. ويحلل المشاركون في النسخة الثانية عشرة من المنتدى ظروف نشأة مجلس التعاون الخليجي، وكيف تزامنت مع تحديات كبرى في المنطقة أبرزها اندلاع «الثورة الإسلامية» في إيران وظهور خطر «تصدير الثورة». ويخصص المنتدى جلسته الأولى لظروف نشأة مجلس التعاون الخليجي، ويقدم فيها أستاذ الدراسات الإسلامية بالجامعة اللبنانية د.رضوان السيد ورقة استنتج خلالها أن التهديد الأكبر لدول الخليج، بل وللدول العربية الأُخرى، يأتي بالطبع وبعد العام 2003 بالذات من إيران التي تتحالف معها قطر. فَحَرسها الثوري، والميليشيات الموالية لها مثل «حزب الله»، وميليشيات طائفية أُخرى تنتشر في العراق وسوريا ولبنان، ولديها تنظيمات سرية وأخرى ظاهرة تابعة لها في البحرين والكويت واليمن. ويؤكد السيد أن الخطر العسكري الإيراني على دول الخليج ومصر واليمن ودول الهلال الخصيب، لا يقتصر على الميليشيات والحرس الثوري والخلايا السرية، بل هناك القوة الصاروخية الإيرانية، والتهديد البحري في مضيق هرمز وما وراءه والخطر النووي الكامن. استراتيجية معادية لدول الخليج وفي الجلسة الأولى أيضاً، تتطرق ورقة عبدالله بن بجاد العتيبي الباحث السعودي في حركات الإسلام السياسي لسياسات ?قطر ?المعادية ?لدول ?الخليج ?جميعاً ?والدول ?العربية ?وانحيازها ?الكامل ?لإيران ?وتركيا ?والجماعات ?الأصولية ?والتنظيمات ?الإرهابية، ?ودعمها ?المستمر ?لاستقرار ?الفوضى ?في ?المنطقة. وحسب العتيبي مرّت ?الاستراتيجية ?القطرية ?المعادية ?لدول ?الخليج ?والدول ?العربية، ?والراعية ?للأصولية ?والإرهاب ?بعدة ?مراحل أولها من عام 1995 إلي عام 2000 وشهدت ?استقطاباً ?لكل ?جماعات ?رموز ?الإسلام ?السياسي، ?وقد ?شنّت قناة «الجزيرة» حملة ?إعلامية ?ودينية ?ضد ?وجود ?القوّات ?الأميركية ?في ?دول ?الخليج، ?بالتعاون ?مع ?رموز ?الإسلام ?السياسي ?في ?السعودية ?وتنظيم ?«القاعدة»، ?ومن ?ثم ?منحت ?قطر ?تلك ?القوّات ?أكبر ?قاعدة ?عسكرية ?في ?الشرق ?الأوسط، ?وافتتحت ?مكتبا ?تجارياً ?لإسرائيل ?في ?الدوحة. ويشير العتيبي في ورقته إلى أن سقوط ?حكم ?جماعة ?«الإخوان» الإرهابية ?في ?مصر ?واستعادة ?الجيش ?والشعب ?المصري ?للدولة ?المصرية، ?وبعد ?التأييد ?القوي ?والفاعل ?من ?السعودية ?والإمارات ?للشعب ?المصري ?والدولة ?المصرية، ?دخلت ?القيادة ?القطرية ?في ?حالة ?إنكارٍ ?وبذلت ?الغالي ?والنفيس ?للإضرار ?بالواقع ?الجديد ?في ?مصر، ?كما ?أنها ?بذلت، ?كل ?طاقتها ?في ?التدخل ?في ?ليبيا ?واليمن ?وغيرهما. سياسة خاسرة وفي الجلسة الثانية التي تتمحور حول «الدور القطري في نشر الفوضى ومحاولة تمزيق وحدة الصف الخليجي»، وتحت عنوان «دعم الدوحة للإخوان وتأجيج نار الربيع العربي»، يقدم الكاتب الجزائري خالد عمر بن ققه ورقة في خلص خلالها إلى أن قطر اليوم «إخوانية» التَّوجُّه، لكنها على الرغم من تخلَّيها عن السلفية في الداخل، فإنها توظف تعاملها التاريخي معها لتحدث مشكلات في الدول الأخرى، وهي بذلك تستفيد في سياستها المكلفة من السَّلفيّة ومن الإخوان معاً. وحسب «بن ققه»، هذه الحالة لن تعمّر طويلاً لأنها أصبحت مكشوفةً، وجرّت الخراب على المنطقة بما فيها قطر نفسها، ولأن العرب والمسلمين لم يعودوا كما تريد التنظميات الإسلامية مقتنعين بتغيير مكلف يهلك الحرث والنسل، ويبدل للناس دينهم ويحدث في الأرض الفساد. ولدى بن ققه قناعة بأن النظام القطري بدا عارياً أمام دول العالم كله بعد مقاطعته من الدول الأربع، ولن تنفعه أمواله ولا علاقته بالتنظيمات الإرهابية، ولا تحالفه مع قوى معادية للدول العربية. ساحة تمويل مفتوحة للإرهاب وفي الجلسة الثانية أيضاً، وعن «دعم قطر لتنظيمات إرهابية في البحرين ومصر واليمن وسوريا وليبيا»، يتطرق د. عمار علي حسن، الكاتب والباحث المصري في العلوم السياسية، إلى أن قطر باتت ساحة تمويل مفتوحة للإرهاب، إما بقيام السلطات الرسمية فيها بمد يد العون المالي للتنظيمات الإرهابية، أو بغض الطرف عن تمويلها، حيث تقوم جماعات إرهابية شتى بنشاط جمع الأموال بحرية، كما تظهر إعلانات التبرع بأرقام مؤسسات قطرية وأرقام حسابات في بنوك قطرية. ورقة عمار تشير إلى أنه عقب ثورة يناير المصرية اجتمع خيرت الشاطر، الذي ينظر إليه باعتباره الرجل الأول في جماعة «الإخوان» مع حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وطلب الأخير منه قبل الانتخابات الرئاسية المصرية إخبار الولايات المتحدة بأن «الإخوان» سيحافظون على كامب ديفيد، وجميع العلاقات القائمة بالدول الغربية، وفى المقابل طلب دعمًا ماديًا، وهو ما وفرته قطر بالفعل للجماعة، عن طريق بنك قطر الإسلامي حيث يتم تحويل الأموال إلى حساب بنكي يخص ما تسمى بـ «أكاديمية التغيير» التي يديرها هشام مرسى زوج ابنه القرضاوي. ويؤكد د.عمار في ورقته أن النظام القطري يدعم «جبهة النصرة» بالمال والسلاح داخل سوريا. وقد قدم البحرينيون أدلة متتابعة على تدخل قطر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وتخرج ورقة عمار باستنتاج مفاده أن مقاطعة قطر فتحت كل الأبواب المغلقة في ارتباطها بـ«داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية بالعراق منذ احتلاله في 2003 وحتى الآن، وهو أمر ينسحب أيضاً على سوريا وليبيا وغيرهما، ولعله أول نصر ملموس يتم إحرازه في المعركة ضد قطر، والتي لن تنفك دول الرباعية حتى تهزم الدور القطري المشبوه تماما. دعم «الإخوان» و«الحوثيين» وضمن أوراق الجلسة الثانية أيضاً، وتحت عنوان «الدور القطري في دعم الحوثيين وحركة الإصلاح اليمنية» تطرقت الباحثة الإماراتية عائشة المري إلى أن النظام القطري استغل من خلال وكلائه في المنطقة والأحزاب «الإخوانية» الموالية له وأذرعه الإعلامية في زيادة دعمه لـ«الإخوان» في اليمن وميليشيا «الحوثيين». وفي إطار السياسة الخارجية القطرية الداعمة لتيارات الإسلام السياسي في المنطقة عموماً، وحركة «الإخوان» الإرهابية بشكل خاص سعت قطر على مدار السنوات الماضية إلى زيادة نفوذ جماعة «الإخوان» في اليمن عبر دعمها لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، وقدمت للحزب الدعم المالي واللوجيستي، وكان لها دور في وصول قياداته لأعلى المناصب في الدولة اليمنية. وحسب المري، عملت قطر في البداية بالتنسيق مع الدول الخليجية الأخرى لإدارة الملف اليمني من خلال المبادرة الخليجية، ولكن قطر انسحبت من المبادرة بحجة مماطلة الرئيس صالح بتوقيع المبادرة وانحازت لقوى المعارضة والثورة اليمنية، وبعد الإطاحة بصالح، عملت قطر على دعم التيار «الإخواني» (حزب التجمع اليمني للإصلاح) للوصول للسلطة لكن المبادرة الخليجية التى كان للسعودية دور كبير فى صياغتها وقفت حاجزاً أمام وصول «الإسلاميين» للحكم، ومن ثم لجأت قطر للتلويح بدعم «الحوثيين». أزمة القيادة القطرية ويخصص المنتدى الجلسة الثالثة لتوضيح «رد الفعل الخليجي على الممارسات القطرية»، وحول «أزمة النظام القطري في ضوء اتفاق الرياض 2014 ومخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية»، استنتج د.أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في ورقته، أن الأزمة الراهنة في العلاقات بين النظام القطري والدول العربية الأربعة التي قاطعته تمتد بجذورها إلى السياسة التي اتبعها هذا النظام منذ انقلاب 1995، ومعضلة القيادة القطرية منذ ذلك التاريخ وحتى الآن تتمثل في أن الرؤية التي تبنتها لدورها الإقليمي تطورت بحيث باتت تلحق أضراراً جسيمة بأمن أشقاء خليجيين وعرب واستقرارهم على نحو لم يعد السكوت عليه أو التسامح معه ممكناً، وهكذا توالت التعبيرات عن تأزم العلاقات الخليجية والعربية مع النظام القطري كما بدا واضحاً فى العلاقات المصرية - القطرية بعد يونيو 2013 بصفة خاصة وملابسات اتفاقي الرياض اللذين وقع عليهما أمير قطر في عامي 2013 و2014 بما يعني إقراره بما ورد فيهما من ممارسات تخريبية لا يمكن أن تُنسب إلا لنظامه. أربع رسائل أساسية وفي ورقته المعنونة بـ«مقاطعة النظام القطري..مرحلة فاصلة في ردع الدوحة»، أشار الباحث الكاتب السعودي منصور النقيدان، في ورقته إلى وجود أربع رسائل أساسية توجهها دول المقاطعة إلى قطر: الأولى: أن قطر تدعم الإرهاب، والثانية أن قطر خلقت فوضى في المنطقة، والثالثة: أنه لا يُمكن الثقة بقطر فهي تلعب على كل الحبال، وأن الحل في الرياض. والرابعة: عزل ومقاطعة قطر أمرٌ مسوّغ بل وضروري. نجاح إعلامي وتحت عنوان «حشد الرأي العام الدولي ضد دعم الدوحة للإرهاب»، تطرقت ورقة الباحث والكاتب الإماراتي سالم سالمين النعيمي إلى أن إعلام دول المقاطعة حقق نجاحاً يحسب له في الحد من سلاح القوة الناعمة لدى النظام القطري، وبالتحديد قناة «الجزيرة»، وذلك عبر كشف زيف وعدم مصداقية ما تطرحه القناة ودورها التآمري، وهو ما يعد إنجازاً على صعيد مكافحة الإرهاب وفضح المشروع القطري الساعي لإسقاط الأنظمة العربية. كما نجحت وسائل الإعلام في دول المقاطعة في تبيان العديد من الحقائق التي صدمت المتابع العربي وجعلته يعيد حساباته بعد توفر كم هائل من المعلومات المهمة على غرار ما كشفت عنه صحيفة «الشرق» السعودية، نقلا عن مصادر مقربة من نظام الحكم في الدوحة، أن دولة قطر تورطت بتمويل أنشطة إرهابية بمبلغ 64.2 مليار دولار أميركي من عام 2010 وحتى 2015. جريمة الإرهاب «والجنائية الدولية» وتحت عنوان «محاربة الإرهاب تبدأ بردع داعميه»، تناقش الجلسة الرابعة من المنتدى أدوات الرد القانونية الممكنة على سياسة النظام القطري، وضمن هذا الإطار، يقدم د. محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي ورئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا ورقة بعنوان «الأطر القانونية الضامنة لحق دوال الخليج في الدفاع عن نفسها»، وخرج منها بخلاصها مفادها أنه يجب إدخال جريمة الإرهاب الدولي ضمن اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها من الجرائم الأشد خطورة، خاصة أن بعض الدول اعتمدتها من أجل تبرير عدوانها على بعض الدول وفق مفهومها الفردي من خلال رعايتها للإرهاب والترويج له إعلامياً، وعلى الدول المتضررة أن تنضم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتكثف الجهود وتتعاون مع بقية دول من أجل إدراج هذه الجريمة ضمن اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية. المجتمع العربي والخليجي بالخصوص مطالب في هذه المرحلة التاريخية أن يكثف جهوده وأن يعتمد سياسة أكثر منظمة ومشتركة وفعالية في مكافحة الإرهاب، وأن يحارب التطرف الفكري والديني ويعاقب الدول المروجة له. الخطوات القانونية وفي ورقته المعنونة بـ«الخطوات القانونية التي تمتلكها دول المقاطعة الأربع لمقاضاة الدوحة دولياً وكذلك إيران»، يرى الكاتب والباحث المصري د. وحيد عبدالمجيد أن التحرك القانوني-القضائي في هذا الاتجاه يبدأ بعملية توثيق منهجية منظمة للأدلة المتوفرة على دعم قطر وإيران للإرهاب، وتصنيف هذه الأدلة على نحو يُمكَّن من بناء ملفات تستوفي كامل المعايير القانونية، لاستخدامها في التحرك السياسي-الدبلوماسي، إلى جانب التحرك تجاه المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك تشجيع أقارب وذوي ضحايا عمليات إرهابية على التوجه إلى محاكم إنجلترا أو أسبانيا أو غيرهما من الدول التي يتوفر للقضاء فيها اختصاص جنائي دولي. الإعلام الخليجي والغرب وحول «دور الإعلام الخليجي في التصدي لخطاب الكراهية ودحض الدعاية القطرية الكاذبة» استنتج د.عبدالله جمعة الحاج في ورقته أن الإعلام القطري بشكل عام، سواء على الصعيد القطري الداخلي أو على صعيد المنطقة أو على الصعيد العالمي يتسم بعدم النزاهة وغياب المصداقية وليّ الحقائق وتحويلها بعيداً عن الواقع، وهذه سمات يصطبغ بها إعلام قطر منذ مدة طويلة تعود إلى منتصف تسعينيات القرن العشرين وتحديداً عام 1995. وحسب «الحاج»، فإن الساحة الإعلامية في الغرب مفتوحة أمامنا، وعلاقاتنا بهذه الدول تسودها المصالح المشتركة والوفاق والتعاون، لكن إلى الآن نحن لم نستغل هذه الساحة المفتوحة بالشكل الصحيح، والوضع يثير لدينا تساؤلاً مؤداه: لماذا لم يستطع الإعلام الخليجي رغم إمكانياته المادية والبشرية حتى الآن أن يستغل هذه الإمكانيات ويستفيد منها وينطلق من خلالها وبها إلى آفاق رحبة من توضيح قضايانا ومواقفنا والدفاع عنها في الغرب؟ محمد الحمادي : النظام القطري احترف اللعب على المتناقضات. أشار محمد الحمادي المدير التنفيذي للتحرير والنشر في أبوظبي للإعلام رئيس تحرير جريدة الاتحاد، إلى أن النسخة الثانية عشرة من المنتدى، ومن خلال 4 جلسات و11 ورقة عمل، تُسلط الضوء على التحدي الراهن الذي ينبغي على دول مجلس التعاون الخليجي مواجهته، والمتمثل في السياسات التي ينتهجها النظام القطري منذ عام 1995 وإلى الآن، ما يستوجب البحث في خطوات فاعلة لكبح هذا الخطر..النظام القطري احترف اللعب على المتناقضات. والآن تضع الدول الأربع التي تقاطع النظام القطري النقاط على الحروف وتسمي الأشياء بمسمياتها، فمن يدعم تنظيماً إرهابياً بأي وسيلة كانت، هو شريك معه في الجريمة، ومن يمارس سياسة «الوجهين» حتماً سيكتشف وينفضح أمره. تاريخ المنتديات انطلق منتدى الاتحاد منذ عام 2006، وتناول مذاك عدة قضايا أبرزها تأثير البرنامج النووي الإيراني على المنطقة، وتحديات الثقافة العربية في عصر العولمة، و«الدين والمجتمع في العالم العربي»، والصحافة العربية..الواقع والطموح، و«العرب ودول الجوار» و«العالم العربي إلى أين؟» والمشهد العربي ومسارات التحول، ومستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي، والإرهاب إلى أين. والانقلاب الحوثي والرد الخليجي، والعرب بعد 100 عام على سايكس بيكو. النووي الإيراني استهلت الصحيفة أول منتدياتها عام 2006 بموضوع «تأثير المشروع النووي الإيراني على المنطقة». تحديات الثقافة العربية وفي منتدى 2007 سلّطت النسخة الثانية من المنتدى على«تحديات الثقافة العربية في عصر العولمة»، حيث تباينت رؤى رموز الفكر العربي بشأن أسباب أزمة الثقافة العربية وعلاقة النخبة الثقافية بالمجتمع، مروراً بالعلاقة الشائكة مع ثقافة العولمة، وانتهاء بكيفية وضع السياسة الثقافية للعالم العربي. «الدين والمجتمع في العالم العربي» وكان «الدين والمجتمع في العالم العربي» عنواناً رئيسياً لأوراق عمل النسخة الثالثة التي انطلقت عام 2008. وتناول خلالها د. برهان غليون أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة السوربون إشكالية الدين والسياسة في المجتمع العربي، وطرح المفكر المصري الأستاذ السيد يسن تساؤلاً حول مدى تعارض واتفاق الإسلام مع الديمقراطية. وسلّط د. حسن حنفي- أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة الضوء على صعود موجات التدين الشعبي، وعرض الأكاديمي اللبناني د.رضوان السيد لإخفاق الحداثة السياسية العربية. وتطرق الباحث السعودي عبدالله بن بجاد العتيبي إلى الجماعات الأصولية المتطرفة وتأثيرها على الاستقرار السياسي. «الصحافة العربية..الواقع والطموح» منتدى 2009: وفي ذكرى صدورها الأربعين، وتحت عنوان « الصحافة العربية..الواقع والطموح»، ناقش منتدى الاتحاد في نسخته الرابعة، مستقبل الصحافة، مستقرئاً التحديات الراهنة والتحديات الجمة أمام الصحافة الورقية في العالم العربي. «العرب ودول الجوار» وفي 2010 جاءت دول الجوار لتكون محور اهتمام النسخة الخامسة لمنتدى«الاتحاد«، واضعة تحليلات جمة بشأن الأبعاد الإقليمية لعلاقات العرب مع جيرانهم. فتحت عنوان «العرب ودول الجوار»، قدم د. رضوان السيد الأكاديمي والباحث اللبناني، ورقة عن إيران والجوار العربي وقائع العلاقات المتوترة ومآلاتها». وحلل د. وحيد عبدالمجيد واقع العلاقات العربية- التركية. وساهم الأستاذ حلمي شعراوي، مدير معهد البحوث العربية- الأفريقية، بورقة عن أفريقيا ورابطة الجوار. «العالم العربي...إلى أين؟» منتدى 2011: وفي عام اكتظ بمتغيرات عدة، كان من الصعب توقعها، شهدت النسخة السادسة من منتدى الاتحاد قراءة لهذه المتغيرات، حملت عنوان «العالم العربي...إلى أين؟»، وفيها قدّم د.عمار علي حسن، الباحث المصري في علم الاجتماع السياسي ورقة حول «الثورات العربية في ضوء الخبرة الإنسانية». وساهم الأكاديمي والإعلامي القطري الدكتور أحمد عبدالملك مساهمة حول «دور الفضائيات ووسائل الإعلام الاجتماعية في دعم الثورات العربية». وتساءل الأكاديمي الكويتي د. علي الطراح،، عما إذا كان «الربيع العربي» ثورات أم حركات اجتماعية؟ وقدم د. شملان العيسى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت ورقة عن مدى تأثير التغيير الثوري على بنية النظام الإقليمي. وتساءل د. وحيد عبدالمجيد عن مآلات قوى التغيير وتراوحها ما بين الاختطاف والعقلنة. وطالب الأكاديمي المغربي د. عبدالحق عزوزي بأهمية عقلنة التغيير بدلاً من التثوير والتهييج. «المشهد العربي ومسارات التحول» وفي منتدى 2012: وتحت عنوان «المشهد العربي ومسارات التحول»، جاءت النسخة السابعة من المنتدى، لتسلط الضوء على تحديات المرحلة الانتقالية في الدول التي شهدت تغييراً، وهو ما خصص له د. بهجت قرني أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأميركية ورقة رئيسية. وعرض د. عبدالحميد الأنصاري أستاذ الشريعة بجامعة قطر، لحالة السيولة في بلدان التغيير، وحلل الأكاديمي الموريتاني الدكتور السيد ولد أباه الضوء على مصائر التغيير في العالم العربي. وخصصت النسخة السابعة محوراً كاملاً لواقع الاتحاد الخليجي كفكرة تحمل طموحات كبيرة، وتطرق د. سعد بن طفلة وزير الإعلام الكويتي الأسبق إلى الواقعية السياسية في فكرة الوحدة الخليجية. وسلّط الكاتب الإماراتي د. عبدالله جمعة الحاج الضوء على التحديات الإقليمية التي تواجه الاتحاد الخليجي، وعرض د. صالح المانع أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود لخياريي الحماسة والتريث في الوحدة الخليجية. «مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي» وفي النسخة الثامنة، أي في منتدى 2013 كان عنوان السجال «مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي»، وتمت مناقشة محددات التكامل في الدولة الوطنية، وتأثير النشأة والمحددات الاجتماعية على أسس التكامل، والدور الثقافي في تعزيز التكامل الوطني. وخطورة الأبعاد الدينية والمذهبية والعرقية على التماسك الوطني. «الإرهاب من جديد» وفي النسخة التاسعة، وتحت عنوان «الإرهاب من جديد»، سلّط منتدى الاتحاد، الضوء على عودة الإرهاب إلى المنطقة، ووسائل مواجهته. وخلال يومي 21 و22 أكتوبر 2014، وعلى مدار خمس جلسات عرض كوكبة من المفكرين والكتاب العرب رؤاهم حول التهديدات الإرهابية الراهنة من خلال 13 ورقة عمل رصدت المخاطر الإرهابية وصنوف التنظيمات المتطرفة وتأثيرها السلبي على الاستقرار في الشرق الأوسط. الانقلاب الحوثي والرد الخليجي بالتزامن مع الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقها، وإيماناً بدورها في توعية قرائها بقضايا المنطقة، تسلّطت جريدة الاتحاد الضوء في منتداها السنوي العاشر على الأزمة اليمنية. فتحت عنوان «اليمن: الانقلاب الحوثي والرد الخليجي»، استعرضت خلاله خلفيات ظهور «الحوثيين» وتماهيهم مع الأجندة الإيرانية، واعتداء الحوثيين على الحدود السعودية، ومعارك صعدة ومنطق اللادولة عند الحوثيين، ومآلات الثورة اليمنية، وكيف أصبح «صالح» في الخندق «الحوثي»، وأهمية «عاصفة الحزم» كونها تأكيدا على استقلالية القرار الخليجي في القضايا الأمنية. «العرب بعد 100 عام على سايكس بيكو» وفي الذكرى الـ 47 لصدورها، خصصت الاتحاد النسخة الحادية عشرة من منتداها السنوي لتسليط الضوء على «العرب بعد 100 عام على سايكس بيكو»، وتطرقت خلاله لتفاصيل المشهد الراهن في المنطقة العربية، وإلى أي مدى تتشابه المخاطر الحالية بما كان عليه الوضع في العقد الثاني من القرن العشرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©