الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«فرج بن بطي المحيربي » يناقش إنجازات جمعية الغوص

13 يوليو 2014 02:40
ناقش المجلس الرمضاني الذي استضافه فرج بن بطي المحيربي رئيس الإمارات للغوص ومستشار الشؤون البحرية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الإنجازات التي حققتها الجمعية منذ إنشائها وحتى الآن. وعقد المجلس في منزل بن بطي بمنطقة الجميرا في دبي، بحضور أعضاء الجمعية وعدد من الصيادين، كما حضر المجلس إبراهيم جمعه المستشار التراثي للفنون الشعبية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وقال المحيربي في بداية المجلس إنه «تم إشهار جمعية الإمارات للغوص بتوجيهات من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عام 1995، ومنذ ذلك التاريخ وجمعية الإمارات للغوص تعمل جاهدة لتطوير مهنة الغوص من خلال محاضرات وندوات، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت كل التسهيلات أمام أعضاء الجمعية من الغواصيين والصيادين». واستعرض محمد سهيل، أحد مؤسسي الجمعية، تاريخها والإنجازات التي حققتها قائلاً «لقد عملنا في مهنة الغوص منذ أكثر من 60 عاماً، وبتوجيهات من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أنشأت جمعية الغوص في فبراير 1995، لتكون مقرا لكل الغواصين على مستوى الدولة لعرض مشاكلهم ومقترحاتهم، مشيرا إلى أن الجمعية بدأت بعدد 9 أعضاء، أما الآن فهناك المئات من منتسبي الجمعية». وأضاف محمد سهيل أن الجمعية بدأت نشاطها في قرية التراث بالشندغة، وكان أول نشاط اجتماعي لها مع انطلاق أول مهرجان دبي للتسوق، مشيرا إلى أنها تنظم مرافق رياضة الغوص في الإمارات لضمان تشغيلها وفقا للمعايير الدولية، وتأسيس قاعدة معلومات للغواصين الأعضاء، وتراقب حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها، وتوعي المهتمين برياضة الغوص بيئيا، إضافة لوضع أسس معيارية لممارسة الغوص. واستعرض محمد سهيل بعض نشاطات الجمعية، موضحا أنها أجرت على سبيل المثال مسحا إحصائيا لجميع المراكز والأندية التي تمارس الغوص أو التدريب عليه بعشوائية، كما نظمت رحلات غوص عديدة في مختلف مناطق وجزر الدولة على ظهر السفينة «كيفان» لدراسة البيئة البحرية ومعرفة مشاكلها وتطوراتها، إضافة لحملات تنظيف الشواطئ وقاع البحر السنوية. من جانبه، قال عيسى الغرير نائب رئيس جمعية الإمارات للغوص «إن الجمعية هي همزة الوصل بين الماضي والحاضر، وذلك لتعليم الشباب مهنة من مهن الآباء والأجداد، حيث أخذت الجمعية على عاتقها الاعتناء بإحياء التراث والحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي». وأضاف أن الاهتمام بالبيئة البحرية كان من أهم أولويات الجمعية منذ إنشاءها، فتعاونت مع بلدية دبي لإنشاء قرية غوص تراثية مؤقتة خلال مهرجان دبي للتسوق عام 1996، عرضت مختلف أوجه التراث البحري من أسواق شعبية وعرض لمعدات الغوص القديم، ورحلات الغوص اليومية لجلب المحار وتعريف الجمهور كيفية فتحه، والعديد من النشاطات الهامة التي مكنت الجمهور مواطنين أو وافدين أو سياح من التعرف على الحياة الصعبة التي عاشها أسلافنا. وقال إبراهيم جمعة المستشار الفني في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث «نتمنى في المركز إن نحتضن جمعية الغوص، ونقدم لها كل الدعم، مشيدا باختيار العم فرج بطي المحيربي مستشارا للشؤون البحرية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من خبرته في توثيق التراث، مشيرا إلى أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يرحب بكل الخبراء التراثيين ليكونوا مصدرا ومرجعا يفيد المجتمع من الناحية الثقافية والتراثية. وفي ختام المجلس الرمضاني تم توزيع هدايا روحانية مقدمة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمناسبة شهر رمضان المبارك. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©