الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

افتتاح «ألعاب دمشق» الإقليمية للأولمبياد الدولي الليلة

افتتاح «ألعاب دمشق» الإقليمية للأولمبياد الدولي الليلة
24 سبتمبر 2010 23:30
وصلت إلى العاصمة السورية دمشق مساء أمس بعثة منتخب الإمارات للأولمبياد الخاص الدولي للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تنطلق اليوم بإقامة حفل الافتتاح في ستاد تشرين الرياضي وتستمر حتى 3 أكتوبر المقبل، ويضم وفد الإمارات 98 فرداً منهم 50 لاعباً ينافسون في 10 رياضات، فيما تشتمل ألعاب الدورة على 15 رياضة. وكانت البعثة قد غادرت الدولة ظهر أمس عبر مطار أبوظبي الدولي بواسطة "الاتحاد للطيران"، ويقام حفل الافتتاح، بمشاركة الرياضيين المشاركين من 23 دولة، ويشتمل الحفل على العديد من الفقرات منها طابور عرض الدول المشاركة، إلى جانب لوحات استعراضية تقدمها فرقة انانا، وكلمات ممثلي الدولة المضيفة والألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيتم رفع علم الدورة. ويشهد الحفل إيقاد شعلة الألعاب التي سترسل نورها من فوق القبة الدمشقية التي توسطت واعتلت ديكورات أسوار وبوابات دمشق، حيث يتمازج ضوؤها مع خيوط الليزر التي ترسم "الغزال فرحان" تميمة الألعاب وهو يمارس الرياضات الخمس عشرة للألعاب على جبل قاسيون. وترعى البطولة، أسماء الأسد، رئيس شرف الأولمبياد الخاص السوري وتحضر الحفل الوفود الرسمية للدول المشاركة. ويشارك في ألعاب دمشق 2005 أفراد منهم 1480 لاعباً يتنافسون في 15 رياضة أولمبية إلى جانب عقد 5 مؤتمرات إقليمية على هامشها. وسجل منتخب الأولمبياد الإماراتي الخاص حضوره المميز في آخر بطولتين استضافتهما الإمارات، وحصد أبطالنا العديد من الميداليات عندما استضافت دبي الأولى (الخامسة) في 2006، واستضافت الثانية (السادسة) أبوظبي في 2008، والتي شهدت مشاركة 1500 لاعب ولاعبة تنافسوا في 12 رياضة، وشهدت دبي وأبوظبي يومها ولأول مرة في تاريخ الألعاب العالمية الشتوية مرور الشعلة الأولمبية بهما، وشكلت استضافة الإمارات لدورتين اقليميتين متتاليتن حدثا فريدا قدمت خلالهما صورة رائعة في التنظيم. 305 لاعبات وتشهد ألعاب دمشق أكبر مشاركة للفتاة في تاريخ الألعاب الاقليمية منذ انطلاق أول ألعاب أقيمت بالقاهرة عام 1999، حيث تسجل 305 لاعبات حضورهن في ألعاب دمشق، مقارنة بـ 255 لاعبة شاركن في ألعاب أبوظبي في 7 رياضات من بين 12 رياضة، بينما يشاركن في ألعاب دمشق في 10 رياضات من بين الـ 15 رياضة التي تشهدها الألعاب، بينما يشارك في ألعاب دمشق 799 لاعباً. وتعد المشاركة الكبيرة للفتاة في هذه الدورة نتاج الاهتمام المتزايد برياضات الفتيات خاصة ان الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي سعت في السنوات القليلة الماضية إلى حث برامج المنطقة على اهتمامها برياضات الفتيات. وتشارك الفتيات في ألعاب دمشق في رياضات السباحة، وألعاب القوى، وتنس الطاولة، وكرة السلة، والبوتشي، ورفع الأثقال، والبولينج، والفروسية، والتزلج المدولب، والريشة الطائرة، وتشارك فتيات الإمارات في 7 رياضات من الرياضات العشر التي تشهدها الألعاب، حيث تشارك بأربع لاعبات في ألعاب القوى، ولاعبتين، في تنس الطاولة البوتشي، والبولينج، والريشة الطائرة وبفارسة، وفي كرة السلة بفريق مكون من 8 لاعبات. وتعد مشاركة سوريا الأكبر، حيث يصل عدد اللاعبات إلى 58 لاعبة وتشارك الإمارات بـ 21 لاعبة، ومصر بـ 27 لاعبة، وسلطنة عمان بـ 6 لاعبات واليمن بــ 10 لاعبات والجزائر بـ 22 لاعبة والأردن بـ 26 لاعبة والكويت بـ 8 لاعبات ولبنان بـ 23 لاعبة وليبيا بـ 16 لاعبة وموريتانيا بلاعبتين والمغرب بـ 12 لاعبة وفلسطين بـ 11 لاعبة وقطر بـ 4 لاعبات والسودان بـ 6 لاعبات وتونس بـ 12 لاعبة، والعراق بـ 24 لاعبة، والبحرين بـ 7 لاعبات وإيران بـ 10 لاعبات. التقسيم يدشن المنافسات غداً استبعاد كل مدرب ولاعب وفريق لا يلتزم بالقواعد دمشق (الاتحاد) - اعتمدت اللجنة الفنية لألعاب دمشق الشكل النهائي للمسابقات الـ 15 التي تشهدها الألعاب وتم وضع جدول المسابقات وأماكن إقامتها وتوقيتاتها. وتبدأ الألعاب بعملية تقسيم لجميع اللاعبين المشاركين ووفقاً للقواعد والألعاب والمسابقات الخاصة بالأولمبياد الخاص، والتي تلزم بضرورة إجراء عملية تقسيم لجميع اللاعبين وفقاً للنوع والسن والقدرة الرياضية إلى جانب إجراء اختبار لقدرات اللاعبين والفرق في دورة تقسيم لتكوين مجموعات من اللاعبين متجانسة ومتكافئة، بحيث لا يقل عددها عن 3 لاعبين أو 3 فرق ولا يزيد عددها على 8 لاعبين أو 8 فرق، وتكون الفرق في النسبة المئوية بين المجموعة والمجموعة الأخرى 15%. وتهدف عملية التقسيم إلى إعطاء الفرصة لكل لاعب للمشاركة والتنافس بشكل متكافئ وتهيئة أكثر من مستوى مهاري يتنافس فيه اللاعبون عبر مجموعات متجانسة من الفرق، وبذلك يتم إعطاء المسابقات صفة التنافس المتكافئ، وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين للمشاركة الفعالة والفوز، وتوفير فرص التكافؤ بين الفرق واللاعبين، وحماية اللاعبين لتمكينهم من المنافسة بشكل عادل. ويتم تقسيم الفرق في الرياضات الجماعية بتقسيم مسابقات المهارات الفردية، فيما يتم تقسيم لاعبي المهارات الفردية وفقاً لاختبارات كل رياضة من الرياضات الجماعية، إلى جانب تقييم مهارات الفريق، ويتم تقسيم الفرق الجماعية بعد إجراء اختبارات تقييم الفريق التي يحدد بها مستوى كل فريق ويرسل إلى لجنة المسابقات، حتى يتم وضعه في المجموعة التي تتناسب مع قدراته ثم يبدأ بعد ذلك التقسيم العيني "الرؤية العينية". ويتم تقسيم الفرق عن طريق الرؤية العينية ووفقاً لتقييم مهارات الفرق المتقدمة قبل المسابقة، وتلعب مباريات تمهيدية لتحديد المستويات في المباريات التمهيدية يلعب الفريق مباراتين أو أكثر ويحدد زمن المباراة حسب الرياضات "كرة القدم - كرة السلة - كرة اليد - كرة الطائرة"، وتتم الاستعانة باستمارة التقييم في المباريات التمهيدية لتحديد المستويات. أما التقسيم في الرياضات الفردية، فيتم ترتيب اللاعبين تنازلياً بناء على النتائج الأولية والدورة التمهيدية للتقسيم مع الأخذ في الاعتبار أثناء التقسيم أن المجموعة الواحدة لا تقل عن 3 لاعبين ولا تزيد على 8 لاعبين، وهناك التزامات خاصة باللاعبين بحيث يلتزم اللاعب حرفياً بالقوانين ويكون مسؤولاً عن انتهاج السلوك الرياضي القويم في جميع الأوقات والذي لا يلتزم يتم استبعاده من المشاركات التالية، واللاعبون الذين لا يشاركون بأمانة أو لا يبذلون أقصى جهدهم في المحاولات التمهيدية يتم حرمانهم من المشاركة في الفعاليات المتبقية. وبالنسبة للمدربين فيجب أن يضع المدرب صحة وسلامة اللاعب فوق أي اعتبار، مع الالتزام بالقوانين والتحلي بالسلوك الرياضي والذي لا يلتزم يحرم من ممارسة مهنة التدريب، مع التأكد من أن اللاعبين يتنافسون في مسابقات رياضية تتناسب مع قدراتهم وتحملهم، مع التحلي بالأمانة وأن يوجهوا اللاعبين لبذل أقصى جهد لهم في المحاولات التمهيدية والمباريات النهائية، حتى لا يتعرض المدرب للحرمان من ممارسة مهنة التدريب بواسطة اللجنة المختصة، مع التأكد من مشاركة كافة مستويات القدرة في الفريق. أما بالنسبة لمديري المسابقات فلابد من التأكد من أن جدول الرياضات والمسابقات قد تمت جدولته لكل رياضة على النحو الذي يضمن إتاحة فرص التنافس والمستوى العادل للاعبين، وتطبيق نظم وقواعد وأسس الأولمبياد الخاص حرفياً، إلى جانب الالتزام بإجراء التقسيم عند إقامة المسابقات، على أن يتم استبعاد كل مدرب أو لاعب أو فريق لا يلتزم بمتطلبات التقسيم الخاصة بالرياضة محل المسابقة. وسوف تنطلق عمليات التقسيم غداً بمسابقات البولينج "ذكور وإناث" والتي ستقام بصالة البولينج في نادي الوحدة، فيما تقام مسابقات الفردي يومي الأحد والإثنين من التاسعة ونصف صباحاً والزوجىي من الرابعة والنصف عصراً، أما المنافسات الرسمية للبولينج فسوف تقام يومي 28 و29 سبتمبر. أما تقسيم رفع الاثقال للذكور والإناث والذي تقام مسابقاته بصالة القوة البدنية بمدينة الفيحاء الرياضية، فسوف يبدأ غداً في الرابعة عصراً، بينما تبدأ المنافسات الرسمية أيام 27 و28 و29 سبتمبر من الرابعة عصراً. أما الريشة الطائرة للذكور والإناث فسوف تقام بصالة الريشة الطائرة بمدينة الفيحاء الرياضية بالتقسيم الفردي يومي الأحد والإثنين للفردي، فيما تبدأ المسابقات الرسمية يومي 28 و29 سبتمبر، وتنطلق مسابقات كرة اليد الإثنين المقبل، أما الفروسية فستقام منافساتها بنادي الشهيد باسل الأسد بدمياس حيث يبدأ تقسيم السيطرة على الحصان غداً. وفي المقابل يستضيف نادي الشهيد باسل الأسد مسابقات الدراجات التي تبدأ عملية التقسيم فيها بعد غد للكيلومتر، وتنطلق المنافسات بالخمسة كيلومترات يوم الإثنين المقبل. وتقام منافسات ألعاب القوى للذكور والإناث بمضمار ستاد تشرين وتبدأ عمليات التقسيم غداً، لتبدأ المنافسات في اليوم التالي. 12 منتخباً في «سباعيات» كرة القدم دمشق (الاتحاد) - قررت اللجنة الفنية إقامة سباعيات كرة القدم الموحدة من 27 - 29 سبتمبر، وتقام المنافسات على الملعب الفرعي لمدينة الفيحاء، على ان تبدأ عمليات التقسيم بعد غد. ويشارك 12 منتخباً في السباعيات، حيث يتنافس فيها 137 لاعباً من الإمارات ولبنان، والسودان، ومصر، وفلسطين، وليبيا، والعراق، والجزائر، وإيران، والأردن، والسعودية، واليمن، إلى جانب منتخب سوريا الدولة المضيفة، حيث يحق لها المشاركة بفريقين. وتشهد السباعيات قبل انطلاق المنافسات الرسمية تقسيم المنتخبات عقب إجراء عملية التقسيم ووفق قواعد الأولمبياد الخاص، بحيث تجرى مباريات في التقسيم لتحديد مستويات الفرق وذلك وفقا للسن والنوع والقدرة الرياضية. وتم إدخال رياضة كرة القدم في حركة الأولمبياد الخاص للمرة الأولى عام 1979، ويبلغ عدد لاعبي الأولمبياد الخاص الذين يتنافسون في رياضة كرة القدم حالياً ما يقرب من مليون لاعب يمثلون 182 برنامجاً من شتى أنحاء العالم. وتم إدراج اللعبة ضمن رياضات الألعاب الإقليمية الثانية التي أقيمت بالمغرب عام 2000 والتي شاركت فيها خمسة فرق من المغرب ومصر، ولبنان، والجزائر، والسعودية، وكذلك في الألعاب الإقليمية الثالثة بلبنان 2002 التي شاركت فيها ستة فرق من لبنان، ومصر، والأردن، والسعودية، وتونس، والكويت، كما أنها كانت ضمن الألعاب الإقليمية الرابعة بتونس عام 2004 والخامسة التي أقيمت في الإمارات بدبي عام 2007، ويتكون كل فريق من 7 لاعبين بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين احتياطيين. الشعار باتساع ملعب تشرين دمشق (الاتحاد) - تم تشكيل شعار الأولمبياد الخاص الدولي وسط ملعب تشرين. ويرمز الشعار إلى مجموعة من الأطفال رافعين أيديهم إلى السماء وكأنهم يحاولون الطيران، وهو ما تحاول أن تحققه حركة الأولمبياد الخاص. وشكل توسط الشعار في الملعب لوحة فنية رائعة، وكأن اطفال الشعار سوف يشاركون الراقصين استعراضاتهم الفنية خلال حفل الافتتاح. التشديد على تطبيق القواعد الأولمبية الدولية دمشق (الاتحاد) - شددت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على ضرورة أن تقام الألعاب وفقاً للقواعد الأولمبية الدولية الخاصة بالألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص، وان تدار بأسلوب الألعاب العالمية، خاصة ان المنطقة بها 7 ألعاب، في ظل ان معظم مناطق العالم لم تصل بعد إلى هذا العدد. 200 لاعب ولاعبة في «أم الألعاب» دمشق (الاتحاد) - تشهد ألعاب دمشق مشاركة 200 لاعب ولاعبة في مسابقات ألعاب القوى، وتعد أم الألعاب هي أكثر الرياضات مشاركة لدى الدول الـ 15 حيث يصل عدد اللاعبين إلى 1480 لاعباً ولاعبة بينما يبلغ عدد المشاركين 2005. وتشارك كل دولة بستة لاعبين بالإضافة إلى أربع لاعبات باستثناء سوريا الدولة المنظمة، حيث تشارك بـ 12 لاعباً و8 لاعبات. وتشمل سباقات العدو لمسافة 100 متر والماراثون، والوثب العالي والوثب الطويل، ودفع الكرة الحديدية (الجلة)، وسباقات التتابع، تشمل مسابقات المشي، والعدو، والرمي، والوثب، ويمكن للاعبي الأولمبياد الخاص أيضاً المشاركة في مسابقات التتابع الخاصة بفرق الرياضات الموحدة. ويتكون فريق التتابع من لاعبين مع شريكين في مسابقات ألعاب القوى الخاصة بالرياضات الموحدة.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©