الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خريجو الثاني عشر اختاروا جامعاتهم بوعي

خريجو الثاني عشر اختاروا جامعاتهم بوعي
13 يوليو 2014 10:29
أبدى خريجو الثانوية العامة من القسمين «العلمي والأدبي» الكثير من التفاؤل بالمستقبل في ظل الخيارات والفرص المتعددة أمامهم للالتحاق بالتعليم العالي، واختيار التخصص الذي يتناسب مع ميولهم ويلبي متطلبات سوق العمل، وأظهر الخريجون وعياً كبيراً بمتطلبات العصر واختار بعضهم الجمع بين الوظيفة والدراسة لمواكبة متطلبات الحياة، فيما أجمع الخريجون على أهمية أداء الخدمة الوطنية قبل الدراسة الجامعية، وأكد الطلبة الذين التقتهم «الاتحاد» أنهم اختاروا الجامعة التي سيدرسون فيها. استطلاع: مريم الشميلي، منى الحمودي، آمنة الكتبي ركزت جميع المناطق التعليمية في الدولة منذ بداية العام الدراسي على تدعيم دور الإرشاد الأكاديمي لطلبة الثاني عشر للقسمين الأدبي والعلمي، وتوجيههم نحو التخصصات الجامعية المتوفرة في جامعات وكليات الدولة لتحديد التخصص الذي يريدونه، ومطالبتهم بعدم التسرع في الاختبار قبل التأكد من المهارات التي يتمتعون بها والمستوى العلمي، واحتياجات سوق العمل بالدولة. ودراسة التخصصات الجامعية المطلوبة للسوق، وذلك عن طريق توضيح الرواتب وفرص العمل التي سوف يحصلون عليها في حال دراستهم لتخصصات جامعية معينة مثل الطب والهندسة والطاقة النووية. وضوح الرؤية وقالت أروى البلوشي الحاصلة على 94.5 % من القسم العلمي أنها تطمح للدراسة في جامعة الشارقة الأميركية، تخصص هندسة ميكانيكية وكهربائية، وتم قبولها في الجامعة. وسبب اختيارها للتخصص هو ميولها العلمية وحبها لمادة الفيزياء ولأنها متفوقة بالمادة، لافتة إلى أن التخصص يعتمد بشكل كبير على الفيزياء. وأضافت أنها اطلعت على جميع الجامعات والتخصصات التي ترغب بالالتحاق بها، حتى وصلت لاختيار الجامعة والتخصص الحاليين، ووجدت أنها الأنسب لها من الناحية الدراسية والحياة بشكل عام. وأوضحت أن معظم الطلبة اختاروا التخصص الذي يريدونه، ويعود ذلك لنشاط الإرشاد الأكاديمي، والذي كان في السنوات السابقة يكاد يكون معدوما، مما جعل الكثير من الطلبة يترددون في اختيار التخصص الجامعي أو اختيار البعض منهم لتخصصات غير موفقة لا تتوافق مع مهاراتهم ولا متطلبات سوق العمل. وعي وإدراك وقالت مريم محمد الغاوي الحاصلة على 97.1% من القسم الأدبي إنها ترغب في الدراسة خارج الدولة، ولكنها لم تقرر بعد الجامعة التي سوف تدرس بها، موضحة أنها اختارت تخصص المحاسبة القانونية، وسوف تتجه لنيل شهادة المحاسب القانوني المعتمد (CPA)، وهي الشهادة المحاسبية القانونية المعترف بها دولياً، والتي توفر فوائد علمية ومهارات مهنية لدارستها والاعتراف به كعضو في أي جمعية محاسبين قانونيين في العالم. وأضافت: أنها لن تتوقف عن نيل الشهادات والدرجات العلمية وأنها تنوي دراسة الماجستير والدكتوراة، حيث إن النجاح الذي وصلت إليه الآن والذي سوف تصل إليه لاحقاً تهديه للوطن ولوالديها، مشيرة إلى أن الوطن يحتاج إلى الكثير من أبنائه وأنه مهما خدمناه فلن نوفي حقه، والطموح يجب أن يكون دائماً للمركز الأول اقتباساً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» «أنا وشعبي نحب المركز الأول». وأي طالب عليه أن يختار التخصص الجامعي الصحيح الذي يناسب سوق العمل في الدولة ويلبي متطلبات الوطن. جامعة الإمارات ويرغب راشد سعيد راشد الحاصل على 89% من القسم العلمي في أن يلتحق بجامعة الإمارات ويتخصص بدراسة الهندسة الميكانيكية، لحبه للهندسة، وسبب اختياره لجامعة الإمارات تفضيله لجامعة قوية ذات تعليم متميز، وتوفر الكثير من التخصصات بها، ولحاجة سوق العمل في الدولة لمثل هذه التخصصات. مشيراً إلى أن الفكرة عن الجامعات تكونت لديه عن طريق الزيارات التي قام بها مع المدرسة للجامعات والاطلاع على التخصصات، ويرى أنه من الضروري تفادي التكدس على تخصص واحد من الجميع، وتفادي التوجه لتخصصات غير مرغوبة في سوق العمل، ويحتاج البحث عن فرصة وظيفية فيها إلى سنوات طويلة، ويطمح راشد بعد التخرج للعمل في المجال البترولي. الدراسة والعمل وقال إبراهيم سعيد البلوشي الحاصل على 80% من القسم الأدبي: إنه سيسعى للدراسة والعمل في وقت واحد، أو الحصول على دورات تدريبية، ومن ثم العمل في إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة، موضحاً أنه لم يتخذ قرار التخصص الجامعي الذي يرغب في دراسته، ويرى أنه من المناسب معاينة سوق العمل ثم يختار التخصص الجامعي المناسب. خدمة الوطن ويفضل سعيد مطر الحاصل على 92% من القسم الأدبي تأدية الخدمة الوطنية قبل الالتحاق بالجامعة، ويرى أن التحاقه في هذا العام سوف يكون مميزاً لأن أغلب خريجي هذه الدفعة من أصدقائه، وسوف يلتحقون بالخدمة الوطنية أولاً. ويرغب سعيد في دراسة القانون بجامعة الإمارات بعد أن تكونت لديه فكرة عن جميع الجامعات والتخصصات من الإرشاد الأكاديمي أيام دراسة الثانوية، بجانب الزيارات لمعارض الجامعات والتي ساعدته على تحديد تخصصه الجامعي. ويرى أن سبب اختياره للدراسة في جامعة الإمارات هو توفيرها للعديد من التخصصات الجامعية، ووجود ما يلبي احتياجات سوق العمل بها، وتوفيرها لفرصة تدريب حقيقية للطالب بعد الدراسة. كلية زايد العسكرية ضاحي علي، الحاصل على 89% من القسم العلمي يرغب في الالتحاق بكلية زايد العسكرية، وقال: إن قرار الالتحاق كان حلماً منذ بداية السنة الدراسية الأخيرة، مشيراً إلى استعداده لتلبية نداء الوطن، قائلاً: «إنها فرصة للتعبير عن الولاء والحب لدولتي، ورد جزء من جميلها علي»، والالتحاق بالعسكرية أو الجامعات والتخصصات جميعها أمور تصب في مصلحة الوطن، وعلينا أن نخدم الدولة وندافع عن إنجازاتها ومكتسباتها. وأشار محمد سيف النقبي الحاصل على 80.2% إلى أنه بالأساس كان يطمح للالتحاق بالعسكرية أو الدراسة بالمعهد البترولي، وبعد ظهور النتيجة قرر أن يؤدي الخدمة الوطنية مباشرة لأداء واجب الوطن، والتدريب على المهارات الأساسية في العسكرية لرد جزء من دين الوطن، كون خدمة الوطن شرف وفخر وعز، وأنه وأصدقاءه حريصون على تأدية الخدمة الوطنية بكل حماس، ومن بعدها سوف يتوجه كل منهم إلى ميوله والتخصصات الجامعية التي يرغب بها. كما يفضل عزيز محمد الحاصل على 94% الالتحاق بالسلك العسكري عن طريق كلية راشد البحرية، ودراسة الهندسة فيها، وأرجع سبب اختياره لكلية راشد إلى حبه للعسكرية، ورغبة منه في تكريس وقته وجهوده في خدمة الوطن، وبذل المزيد من الجهد من أجل الوطن ورفعته، وجعله يفتخر بشبابه. وقال: «إن الخدمة العسكرية سوف تلعب دوراً في تكوين شخصيتي، وتهيئتي للحياة المستقبلية، كونها تعزز مهاراتي»، إضافة إلى أنها تكسب الشخص مهارات قيادية وشخصية وعسكرية، وتوسع من دائرة معرفته ومداركه. الإرشاد الأكاديمي وقال سالم عبدالله الحاصل على 87.9%: إن الإرشاد الأكاديمي كون لديه فكرة عامة عن جميع التخصصات، مع ذكر حاجة السوق للدراسات العملية مثل الهندسة والطب وغيرها، لكنه يرغب بالالتحاق بكلية زايد العسكرية أو كلية الشرطة، وبالرغم من وجود الكثير من التخصصات العلمية والأدبية الجديدة في الجامعات داخل الدولة وخارجها، إلا أن ميوله العسكرية وضرورة تلبية نداء الوطن يجعلانه يتجه فوراً للسلك العسكري. وأوضح سالم أنه لن يكتفي بشهادة الثانوية العامة بل سوف يكمل الدراسة الجامعية بعد أن يصل لمرحلة في العسكرية. الخريجون أول منتسبي الخدمة الوطنية .. ماذا قالوا ؟ أكد خريجو الثانوية العامة هذا العام جاهزيتهم للانخراط بالعمل وخدمة الوطن، معتبرين الخدمة الوطنية شرفا عظيما وفرصة لإثبات الولاء وحب الوطن مؤكدين أن الخدمة الوطنية شرف لأنها تعني الدفاع عن تراب الوطن والذود عنه. وأكد الطالب الشيخ راشد بن عبد الرحمن النعيمي بالصف الثاني عشر الأدبي «ثانوية الراشدية»، جاهزيته للانخراط في الخدمة الوطنية لافتاً إلى أن قانون الخدمة الوطنية يهدف إلى تعزيز ثقافة الالتزام، وتطوير إمكانات الشباب القيادية حتى يصبحوا جيلاً متسلحاً بالولاء والمسؤولية والقدرة على الإنتاج، وأشار إلى أن هذا القرار يؤهل الطلبة في المجال العسكري. وقال: إن القرار يأتي في مصلحة الشباب لأنه يعزز في نفوسهم حب الوطن، والولاء ويهدف إلى إعداد جيل يتسم بالصبر والشجاعة، ويتحدى عقبات الحياة، وذلك من خلال التدريبات العسكرية، كما يزرع روح النظام والانضباط والتضحية فيهم بما يمكنهم من خدمة الوطن على أفضل وجه. واعرب الطالب غيث عبدالله عن سعادته بإصدار هذا القرار الذي يصب في مصلحة الشباب لافتاً إلى أن القرار يهدف إلى استخراج طاقات الشباب بشكل إيجابي ويعلمهم النظام والالتزام وروح المنافسة، وأن خدمة الوطن شرف لكل مواطن وبذل النفس والنفيس هو فخر واعتزاز بالانتماء لأرض الإمارات. وأوضح أن القيادة الرشيدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله» تسعى لتحقيق الأمن والأمان لكل مواطن، وواجب علينا أن نتفانى في خدمة وطننا الحبيب من خلال تعزيز المشاركة الفاعلة في المسؤولية المجتمعية والتي تميز بها جيل دولة الاتحاد. خدمة الوطن: وأوضح محمد تميم أن قانون الخدمة الوطنية أدخل البهجة في نفوسنا، لأنه سيتيح لنا فرصة رد الجميل لوطننا الحبيب وتعزيز أركان الاتحاد. وأضاف: أن هذه التجربة هي إعداد متكامل للشباب في خدمة الوطن، وهي بمثابة فرصة تنمي لدى الطلاب صفات القيادة وروح العمل الجماعي والانضباط والمثابرة والإخلاص والتسامح وتساعدهم في أن يصبحوا مواطنين منتجين وقادرين على تحمل المسؤولية. معتبراً أن هذا القرار هو فرصة لإثبات الولاء لدولة الإمارات والقيادة الرشيدة، ونحن على استعداد للحفاظ على تراب دولة الإمارات، مؤكداً أن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية يساهم في تعزيز الانتماء وبناء وصقل شخصية الشباب الوطنية. وقال الطالب محمد عبيد إن خدمة الوطن واجب على كل مواطن لكي يكون مستعداً للدفاع عن ترابه الغالي في أي لحظة، وأنها تعزز في الشاب روح الانتماء الوطني وتجعله يستفيد من التدريبات واللياقة البدنية، والاستفادة من الخبرات العسكرية والعملية والنظرية التي يمكن الاستفادة منها في الحياة العملية. وأضاف أن القرار يعزز مفهوم الوطنية والتضحية وقوة التحمل في نفوس الشباب، بالإضافة إلى أنه يزيد من حس المسؤولية لديهم ويكسبهم الكثير من المهارات الحياتية في فترة التجنيد، ونحن على استعداد تام لخدمة الوطن من خلال الانخراط في الحياة العسكرية. بدء الخدمة وأكد ناصر النعيمي حرص خريجي الثانوية العامة على البدء في خدمة الوطن، وبذل كل ما في وسعهم، لافتاً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية سيتيح للشباب الدخول في مختلف الدورات والبرامج والتدريبات العسكرية، التي سيشملها التدريب، إلى جانب المحاضرات الوطنية المختلفة واكتساب المهارات مؤكداً على أهمية إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، واعتبر القانون شرفا لأبناء الوطن وغرسا لقيم نبيلة في نفوس الجميع، خاصة لدى الشباب. وقال إن قانون الخدمة العسكرية يعتبر وسام عزة وكرامة على صدر كل مواطن. وذكر الطالب سالم خلفان إن الحياة العسكرية تعتبر حياة جادة وفاعلة ومفيدة، خاصة للمرحلة العمرية لفئة الشباب، حيث تكسبهم سلوكيات وتصرفات إيجابية في حياتهم، ونحن على استعداد للانخراط في الخدمة الوطنية لأن هذا القانون يعزز المقومات الشخصية القيادية لدى الشاب من حيث مختلف الركائز كالقوة البدنية والاعتماد على الذات، وتحمل المسؤولية والانضباط، واحترام القانون وإدراك قيمة الوقت. فالخدمة العسكرية هي شرف للمنتسب. استقبال الدفعة الأولى بداية سبتمبر يتم استقبال الدفعة الأولى من المواطنين ممن تنطبق عليهم شروط قانون الخدمة الوطنية، في بداية سبتمبر المقبل، من خلال ثلاثة مراكز للتجنيد في كل من أبوظبي والشارقة والعين، يتوزعون على خمسة مراكز للتدريب، مركزين في العين وواحد في المنامة وآخر في المنطقة الغربية، إضافة إلى مركز لتدريب الإناث في مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي. الخدمة الوطنية واجب وأعرب والد الطالب سالم خلفان عن سعادته بانضمام ابنه للخدمة الوطنية قائلاً، إن الخدمة الوطنية واجب على كل مواطن وتأتي تأكيداً لحب الوطن الذي يتجلى في الدفاع عنه والمحافظة على مكانته وتعزيزاً لوحدة المجتمع. وأكد محمد حسيني مدرس علم النفس والمنسق الإعلامي بمدرسة الراشدية للتعليم الثانوي بمنطقة عجمان التعليمية، أن قانون الخدمة الوطنية، يرسخ في نفوس الطلبة وكل أبناء الوطن القيم النبيلة من ولاء وانتماء، ويعزز شخصية الأبناء ويدعم مفهوم الثقة بالنفس والاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية. وقال حسيني شعرت بالفخر وأنا أرى اعتزاز طلبة المدرسة بهويتهم وعشقهم لتراب الوطن. وقال سالم المدحاني مساعد مدير ثانوية الراشدية بعجمان، إن تكليف الشباب بالخدمة العسكرية جاء ترسيخاً لقيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وتحويل هذه القيم إلى سلوكيات إيجابية من خلال المناهج التدريبية الوطنية والأمنية، التي سيتلقاها المجندون والتي ستساهم في تعزيز هذه القيم وتحفز الشباب على المزيد من العطاء ورد الجميل. بناء المستقبل إن اختيارك للمؤسسة التعليمية والبرنامج الدراسي يعتبر من أهم القرارات التي سوف تتخذها في حياتك، لا تؤجل اتخاذ القرار إلى آخر لحظة، وتأكد من أن القرار الذي ستتخذه هو الأنسب لك، ويمكن اتخاذ القرارات الصائبة من خلال دراسة وتقييم الخيارات الدراسية المتوفرة لك من قبل مؤسسات التعليم العالي والتي تتوافق مع ميولك العلمية ورغباتك المهنية في المستقبل. يمكنك الحصول على المعلومات المفيدة التي تساعدك على اتخاذ القرار بكل سهولة بالتواصل مع قسم الخدمات الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، أو قسم القبول والتسجيل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. مدة الخدمة الوطنية الذكور الحاصلون على الثانوية العامة أو ما يعادلها فأعلى (9 أشهر). الذكور الحاصلون على مؤهل أقل من الثانوية العامة (عامان). الإناث وبغض النظر عن المؤهل العلمي (9 أشهر)، ويجوز وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة تعديل تلك المدد وفقاً للائحة التنفيذية للقانون. «الموقع الجغرافي» يلعب دوراً رئيسياً في تحديد التخصص «الطاقة النووية» و «تقنية المعلومات» و «القانون» تخصصات تستحوذ على اهتمامات جيل الغد يرسم خريجو شهادة الثاني عشر من طلاب وطالبات منطقة رأس الخيمة التعليمية طموحهم وأحلامهم ومستقبلهم القادم، سواء استكمال دراستهم العليا أو الالتحاق بسوق العمل المختلفة بالدولة، وتتنوع التخصصات التي يحلم بها طلاب تلك المرحلة حسب مسارهم، سواء كان في القسم العلمي أو الأدبي في الجامعات والمعاهد وكليات التقنية العليا الموزعة على مستوى الدولة. ويبين بعض الطلاب أن هناك طلبة أكثر حظا منهم في مسألة توفر التخصصات والمجالات التي يرغبون الالتحاق بها بفضل القرب من المنطقة أو الموقع التي توجد فيها المنشأة التعليمية، الأمر الذي قد يكون عقبة أمام البعض الآخر، مطالبين بأن يتم تحقيق هذا المطلب للخريجين القادمين في المستقبل، وموضحين أن البعض منهم يضطر أن يغير رغبته الدراسية بسبب هذا المطلب ويختار تخصصا ومجالا يختلف عن مبتغاه. بدوره قال الطالب عيسى سعيد الشميلي من مدرسة الرمس للتعليم الثانوي بنين خريج بنسبة 83,46%: إنه يرسم أن يستكمل دراسته العليا بالالتحاق في جامعة الإمارات في العين لسبب ما وهو تعدد الاختيارات والتخصصات المطروحة التي تمكن الطالب في اختيارها بعد السنة التأسيسية، ولكن بعد المكان جعله يختار الخيار الثاني، وذلك بالالتحاق بكلية التقنية العليا برأس الخيمة، وذلك لأنها الكلية الوحيدة التي تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعتمدة من قبل الدولة، موضحا أن هناك تخصصات لاتوجد في كلية التقنية العليا وتتوفر في جامعة الإمارات. وقالت الطالبة حصة إبراهيم مجلاد الحاصلة على 99,5% بالقسم العلمي أنها تود التخصص في قسم هندسة الطاقة النووية في جامعة خليفة، موضحة أن هذا التخصص الأنسب لها والذي رسمت منذ التحاقها بالثانوية العامة حيث كانت تدرس يوميا ما يقارب الأربع ساعات إلى الستة ساعات لكي تصل لمبتغاها، مؤكدة أن النتيجة التي حصلت عليها تؤهلها لدخول وخوض هذا المجال والذي كان ورائه دعم من الأسرة والمدرسة والتشجيع على التميز والحصول على المراكز الأولى منذ الصغر، مشيرة إلى أنها وصديقاتها رسمت هذا الحلم ويتمنين أن يتم توفير هذا التخصص بباقي إمارات الدولة وأن تشرف عليه وزارة التعليم العالي لكي يتسنى للطلبة الباقين الالتحاق به دون تكبد عناء البعد والمسافة. أما الطالب حمد عيسى جابر العلي الحاصل على نسبة 99,15% في القسم الأدبي فيؤكد أنه نسبته تؤهله لدراسة الطاقة النووية التي سيتوجه لها في الفترة القادمة، بعد أن يستكمل أوراقه الخاصة بالجامعة، موضحا أن هذا التخصص من المجالات التي بدأت في الظهور والانتشار منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي يطلبها سوق العمل في الدولة، ناهيك أن هذا المجال من المجالات التي تتميز بالتجدد والحداثة. أما الطالبة خديجة أحمدوه الحاصلة على نسبة 98,71% فتحلم بالالتحاق في المستقبل القريب في مجال تقنية المعلومات بعد أن تلتحق في كلية التقنية العليا برأس الخيمة، مؤكدة أن هذا التخصص من المجالات العلمية التي تنشط العقل ولا تتميز بالروتين المتكرر أو الركود ووجود كليات تقنية بالإمارة ساعدها في تحقيق حلمها. أما الحاصلة على المركز الأول بين طلاب القسم الأدبي ميثاء راشد فتود أن تكمل دراستها في جامعة الإمارات في تخصص الشريعة والقانون، حيث درست واجتهدت لكي تحصد هذه النتيجة التي كانت تخصص لها من يومها أكثر من خمس ساعات للمذاكرة والجد والاجتهاد، موضحة أنها كانت تتمنى أن يكون هذا التخصص موجوداً داخل الإمارة أو يكون للجامعة فرع قريب لها لكي يتسنى لأي طالب أو طالبة الالتحاق بالتخصص والمجال الذي يرغبون به دون تكبد عناء المسافة وبعد المنشأة التعليمية. ويقول الطالب كريم غنيم أحمد غنيم من مدرسة النخيل/ فصول مجالس آباء الخامس على القسم الأدبي والحاصل على 98,29%: أتمنى أن أكمل دراستي الجامعية وأن التخصص في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية داخل أو خارج الدولة، باعتبار أن هذا المجال من المجالات الحيوية والمتجددة والتي تتميز بالنشاط الذهني المستمر، موضحاً أن هذا التخصص مطلوب وبشكل دائم في سوق العمل، ناهيك أنه متوفر وأساسي في أي جامعة أو منشأة تعليمية داخل أو خارج الدولة. إنشاء جامعة حكومية جدد طلبة وأولياء أمور مطالبهم بأهمية وجود وحاجة الإمارة لإنشاء جامعة حكومية تكون تحت مظلة وإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالإمارات، موضحين أن وجود منشأة حكومية غير كليات التقنية العليا في الإمارة عامل كبير يساهم في دفع عجلة التطور وتنمية قطاع التعليم برأس الخيمة بشكل خاصة الدولة بشكل عام خصوصا وأن المقترح يسير نحو واتجاه افتتاح فرع لجامعة الإمارات العربية المتحدة تكون امتداد للمركز الرئيسي في مدينة العين، ويتم خلالها توفير مختلف التخصصات والدرجات العلمية في الدراسة مثل الماجستير والدكتوراه للراغبين في استكمال دراساتهم العليا. بدوره قال ولي أمر الطالب شهاب محمد: إن أغلب خريجي وخريجات الإمارة يتوجهون بعد حصولهم على شهادة الثانوية العامة إلى الالتحاق بإحدى الجامعات أو كليات التقنية العليا الموزعة على مستوى والتي تتركز بالأخص أغلب الأنظار نحو جامعة الإمارات لما تمتاز به عن غيرها من الجامعات بالاعتماد الأكاديمي ومركز تخرج الكوادر الوطنية من الرعيل الأول، ناهيك عن توفر جميع التخصصات فيها. التشاور قبل اتخاذ القرار أعط نفسك الوقت الكافي لاتخاذ القرار حول مستقبلك الدراسي، وقم بالبحث، واستعن باستشارة معلميك ووالديك واقرأ المعلومات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي وقسم القبول والتسجيل، حاول زيارة المؤسسة التي ترغب بالالتحاق، وزيارة الموقع الإلكتروني الخاص بها من حين لآخر. فرص التعليم العالي داخل الدولة تتوافر فرص ممتازة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي لجميع الطلبة من مواطني دولة الإمارات وأبناء المواطنات الذين أنهوا بنجاح مرحلة الثانوية العامة، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للعملية التعليمية، وما يوفره الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من دعم متواصل لتأمين الفرص التعليمية لأبنائهم الطلبة. وتسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في زرع ثقافة التعليم العالي في نفوس الشباب، وتشجيع الطلبة في مرحلة التعليم الثانوي على مواصلة تعليمهم ومساعدتهم على بلوغ المكان المناسب في المستقبل. ويحق للطلبة المواطنين وأبناء المواطنات الحاصلين على شهادة الثانوية العامة «أو ما يعادلها» الالتحاق بأي من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، جامعة الإمارات العربية المتحدة، و كليات التقنية العليا، و جامعة زايد، أو الالتحاق بأي من معاهد التعليم التقني والمهني، والتي يشرف عليها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: مثل، معهد التكنولوجيا التطبيقية، كلية فاطمة للعلوم الصحية، كما يتولى الإشراف على معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، والذي يضم 5 معاهد هي: معهد الجزيرة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، ومعهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا في العين. و معهد الريف للإمداد والتكنولوجيا التطبيقية في الشهامة، ومعهد بينونة للعلوم والتكنولوجيا في الغربية، و معهد الشارقة للعلوم والتكنولوجيا. وتُعدّ كلية الإمارات للتطوير التربوي الكلية الأولى لتدريب المعلمين في الدولة ومقرها مدينة أبوظبي. كما تتوافر فرص للطلبة المواطنين المتفوقين في تحصيلهم العلمي للالتحاق ببعثات دراسية خارج الدولة على نفقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة. جهات تقدم منحاً دراسية وزارة شؤون الرئاسة وزارة الصحة وزارة المالية المصرف المركزي القيادة العامة لشرطة أبوظبي القيادة العامة للقوات المسلحة هيئة كهرباء ومياه دبي هيئة كهرباء ومياه الشارقة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مصنع الإمارات للألمنيوم - ايمال دوبال هيئة تنظيم اتصالات أدنوك مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب السفارة اليابانية مصدر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©