السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تربويون وطلاب بعجمان: المشروع رؤية ثاقبة ومدروسة لحاجة الوطن لسواعد أبنائه

21 يناير 2014 01:47
آمنة النعيمي (عجمان) - اعتبر علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية مشروع القانون الخاص بالخدمة الوطنية والاحتياطية الذي طرحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واجبا وطنيا ينم عن رؤية ثاقبة ومدروسة لحاجة الوطن لسواعد أبنائه. وقال: «إنه مطلب شرعي يلبي أمر الله سبحانه وتعالي في أن نكون مستعدين ومتهيئين للدفاع عن وطننا ومكتسباته تحت أي ظرف». وأضاف حسن: «كانت لنا تجربة في الميدان التربوي بإتاحة الفرصة للطلاب لدراسة التربية العسكرية التي لاقت ترحيباً واسعاً من قبل الطلاب وأولياء أمورهم وشملت كل مهارات التربية العسكرية لجهة فك وتركيب سلاح المشاة وغيرها من المهارات التي كان الطلاب يتعلمونها بحماسة وبرغبة صادقة في التمكن منها وكان لهذه التجربة التي تم تطبيقها على مدى عامين نتائج إيجابية على الطلاب وسلوكهم وانضباطهم». وقالت أمينة خميس مديرة مدرسة عجمان للتعليم الثانوي أن الخدمة العسكرية في سبيل الحفاظ على الوطن شرف وفرصة أتاحتها القيادة الرشيدة ليترجم المواطنون ولاءهم وحبهم للوطن، مؤكدة الصدى الإيجابي الواسع الذي حظى به مشروع القانون في جميع الميادين حيث يتحدث الجميع عنه بكل فخر ورغبة صادقة بالمشاركة. وأوضحت أن حب الوطن لا يفرق بين ذكر وأنثى فالكل مطالب باستغلال الفرصة للتعبير عن ولائه، لافتة الى أن الفرصة منحتها القيادة الرشيدة للفتيات اللاتي جسدن أروع الأمثلة من خلال مدرسة خولة بنت الأزور في القدرة على تحمل الحياة العسكرية، مهيبة بجميع الفتيات بالالتحاق والتطوع في الخدمة. وقالت: «نحن بدورنا كعاملين في الميدان التربوي سنشجع الفتيات على التطوع». وقالت يمنى صقر وكيلة مدرسة سابقة إن شباب الوطن على قدر المسؤولية في الاستجابة لنداء الوطن وحمايته بصدورهم قبل بنادقهم، مؤكدة أن ما غرسة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه في نفوس شعبه من حب للوطن وقيادته أثمر ولاء وطاعة لأوامر قادته الذين لا يقررون إلا ما فيه مصلحته ومصلحة شعبه. وأشارت الى أن الشباب يتوقون للحياة العسكرية ومعرفة أساسياتها، لافتة إلى أن أولادها يدرسون التربية العسكرية في المدرسة وهم فخورون باللباس العسكري ولا يملون الحديث عما تعلموه من الرماية وفك وتركيب الأسلحة. وأبدت فتيات عدة حماسهن للمشروع الذي يمنحهن الفرصة للتعبير عن حبهن لوطنهن وقدرتهن على الذود عنه جنبا إلى جنب مع الشباب، وقالت حمدة الشامسي طالبة في الثانوية إنه لشرف لبنت الإمارات منحته القيادة الرشيدة لها. وأكدت أنها تتوق لإنهاء المرحلة الثانوية للتقدم للتطوع. وذكرت أنه شعور جميع زميلاتها اللاتي ينتهزن كل الفرص للتعبير عن حبهن للوطن في كل المناسبات التي تقرها القيادة كيوم العلم ويوم الجلوس فضلا عن اليوم الوطني، لافتة الى أن الخدمة تعد فرصة حقيقية كبرى لن يترددن في خوضها. وأشارت الطالبة مريم حميد الى أن الجميع سعيد بمشروع القانون الذي يمنح الثقة للفتيات في قدرتهن على الدفاع عن الوطن بما لا يقل عن الشباب ولو كان تطوعا فهو فالنهاية باب مشرع أمام جميع الفتيات لولوجه، مؤكدة أن هذا ليس غريباً على دولتنا التي ساوت الفرص أمام الفتيات والشباب في كل المجالات واللاتي قابلتها المواطنات بكل مسؤولية وحققت فيها أعلى المراتب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©