الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هزاع بن زايد: «المهارات العالمية» تفتح أفقاً واسعاً لاستكشاف المواهب

هزاع بن زايد: «المهارات العالمية» تفتح أفقاً واسعاً لاستكشاف المواهب
19 أكتوبر 2017 13:50
متابعة: إبراهيم سليم، عمر الأحمد (أبوظبي) قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي: الشباب هم طاقة الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن مسابقة المهارات العالمية 2017 تفتح أفقاً واسعاً لاستكشاف ما يمتلكه الطلبة من مواهب وإمكانات وقدرات كبيرة. وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، في تغريدات على حساب سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الإمارات تراهن دوماً على الشباب وفعاليات، مثل مسابقة المهارات العالمية تساعدهم على تحديد مواطن القوة لديهم، والتعرف إلى مهن المستقبل. إلى ذلك، زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017» التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتفقد سموه الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب للمسابقة ومنها جناح «أصحاب الهمم»، حيث تبادل سموه الحديث مع المشاركين مشيداً بجهود أبناء الوطن من «أصحاب الهمم» في هذا الحدث العالمي الفريد، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق المشاركة الفاعلة لـ «أصحاب الهمم» في المجتمع، وتأكيد دورهم المهم والرئيس. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن استضافة الدولة مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017» تجسد رؤيتها لاستشراف المستقبل ودعمها الشباب الذين يمثلون طاقاتها الاستراتيجية للمستقبل، مشيداً سموه بمخرجات هذه التظاهرة العالمية وما شهدته من نقاشات ثرية ومثمرة جمعت نخبة من الخبراء والمسؤولين والشباب من نحو 62 دولة من مختلف أنحاء العالم. وشهدت مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017» مشاركة 1300 متسابق من 59 دولة تنافسوا في 51 مهارة متنوعة، بما في ذلك صيانة الطائرات والروبوتات المتحركة وتنسيق الحدائق وتقنية الأزياء والتصميم الجرافيكي وغيرها الكثير. واستهدفت مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017» غرس جذوة الإلهام في نفوس الشباب وحثهم على الانخراط في التعليم التقني والمهارات المهنية لتكون الأداة التي تسمح لهم بإنشاء أعمالهم الخاصة ورفع مستوى تطورهم الوظيفي تماشيا مع رؤية الإمارات 2021. قادة فرق مشاركة يشيدون بمستوى التنظيم والإمكانات العالية إبراهيم سليم، وعمرالأحمد (أبوظبي) أجمع قادة الفرق المشاركة في مسابقة المهارات العالمية على أن التنظيم والإمكانات العالية والتحضر الإنساني بالمسابقة المقامة بالإمارات، تعد الأفضل في جميع النواحي عن السنوات الماضية من ناحية التنظيم والتنسيق وسهولة التحرك وتوفير الاحتياجات للمتسابقين. وعبر قادة الفرق ومشاركون بالمسابقة عن سعادتهم واعتبروا أنفسهم محظوظين بالوجود في الإمارات، وبمشاركتهم في هذه الدورة. وأكد رؤساء الفرق أن استضافة هذا الحدث يجسد اهتمام الدولة المضيفة بالمهارات الفنية والتقنية، معربين عن تقديرهم لدماثة أخلاق أبناء الإمارات وحبهم للمساعدة والتعاون والمبادرة لإسعاد المشاركين. وأكد جيوم هود رئيس الفريق الكندي أن الإمارات مثلت علامة فارقة بالنسبة للمشاركين، مشيداً بالتنظيم وحسن التعامل والتسهيلات الموجودة، وسهولة التحرك والتغذية الصحية والتجاوب مع المتطلبات. وقال: «منذ عام 2007، بدأت متسابقاً، ثم مدرباً وخبيراً ورئيس الفريق الكندي، واستضافة المسابقة تعكس اهتمام الدولة بتنمية المهارات، خاصة في ظل وجود نقص في المهارات عالمياً، وهذه الاستضافة تؤكد اهتمام المسؤولين بتنمية المهارات». وأشار إلى إعجابه بإجراءات التأمين داخل وخارج المسابقة، وهو ما يُشعر الجميع بالأمان دون تأثير على سير المنافسات. كما لفت إلى أن أخلاق الشعب الإماراتي محط إعجاب الجميع شاكراً دولة الإمارات التي تفوقت على كل النسخ الماضية بتنظيم رائع واهتمام بالمشاركين. وتطرق هود إلى مسيرتهم في المسابقة قائلاً: «نشارك بـ 21 متسابقاً يشاركون في 28 مهارة، وقد حصلنا في المسابقات الماضية على جوائز وميداليات، وحصلنا العام الماضي على 5 ميداليات، كما أننا مصنفون ضمن أفضل 15 دولة على مستوى العالم في هذه المسابقة». ومن جانبه، أعرب وامين يونج خبير المسابقات الإلكترونية في الفريق الصيني المكون من 168 متسابقاً يشاركون في 48 مهارة، عن سعادته وامتنانه للدقة في التنظيم والترتيب والتنسيق التي حظيت بها المسابقة. وحول أهمية وانعكاس المسابقة، قال إنه دليل على وجود اهتمام إماراتي بالتعليم التقني والمهني، موضحاً أن امتلاك المهارة يعزز مكانة الدول في الساحة الدولية من الناحية الصناعية والاقتصادية. بدورها، أشادت مادلين باتروينا قائدة الفريق الروسي بجاهزية الإمارات لاستضافة الأحداث الكبيرة، وما استضافة مسابقة المهارات العالمية إلا دليل على القدرة الهائلة للإمارات، كما أشادت بالشعب الإماراتي الذي يتميز بالرقي وحسن المعاملة والترحاب الكبير. وأشارت باتروينا إلى أن الإمارات تركز على المستقبل والاهتمام بالمهارات والتعليم التقني، وحرصها على تطوير المنظومة التعليمية والاعتناء بالتدريب والتعليم المهني على الرغم من أن العالم يعاني شحاً مهارياً وتقنياً ويحتاج إلى سد هذه الفجوة. أما تاكو موجامي قائد الفريق الياباني ومشارك في مهارة تحدي التصنيع، فـعبر بدوره عن سعادته بالمشاركة في هذه النسخة بالذات لكونها في دولة الإمارات، مشيراً إلى تمتعها بقدرة فائقة على استضافة الأحداث الكبرى ببراعة. وأشار إلى أن استضافة المسابقة تعكس اهتمام دولة الإمارات بالمهارات والتعليم المهني، ووجه حديثه إلى الشباب قائلاً: «امتلاكك مهارة يعزز الثقة في النفس، ويمكنك من مزاولة عمل تحبه طوال حياتك؛ ولذا على الشباب أن يقرأوا عن الآخرين، ويتعرفون لكيفية تغلبهم على الصعوبات بفضل التنمية المهارية». وأكد موجامي أنه استغل هذا الحدث للتعرف إلى عددٍ كبير من المشتركين من دول العالم المختلفة وتحقيق التواصل و نيل التحفيز، وعبر عن شكره للإمارات والمنظمين على هذا التعامل الحضاري الذي تمنى أن يسود على المستوى العالمي. النائب العام: «المهارات العالمية» تعزز الابتكار أبوظبي (الاتحاد) أكد الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، أن مسابقة المهارات العالمية تعكـس نهج دولة الإمارات العربيـة المتحدة التي تدعم الإبـداع والابتكار، إيماناً من حكومتها بأن الشـباب بطاقاتهم الإيجابيـة البناءة هم خير ثروة لمستقبل الدولـة، وأبدى النائب العام عقب زيارته فعاليات المسابقة، ?بحضور ?مبارك ?سعيد ?الشامسي ?مدير ?عام ?مركز ?أبوظبي ?للتعليم ?والتدريب ?التقني ?والمهني، ?إعجابـه ?وسعادته ?بمنصات ?المسابقة، ?مؤكداً ?أنها ?خيـر ?وسيلة ?لإبراز ?مهارات ?الشباب ?في ?المجالات ?التقنية ?والمهنيـة، ?وتنمي ?فيهم ?روح ?المنافسـة، ?وتوفر ?الفرصـة ?لهم ?لصقل ?مهاراتهم، ?وتعزيز ?روح ?الإبداع ?والابتكـار ?لديهم، ?وتسـاهم ?في ?تشجيع ?وتنميـة ?الموارد ?البشريـة، ?وإعداد ?القوى ?العاملـة ?الوطنيـة ?لخدمة ?النمو ?الصناعي ?والتقني، ?بما ?يدعم ?اقتصـاد ?الدولة. وتمنى النائب العام لهذه المسـابقة الإبداعيـة البناءة مزيـداً من النجاح والتطور في المستقبل، وأن ينضم لها مزيد من أبناء الإمارات، لتساهم سواعدهم الفتية وعقولهم المبدعة في استمرار نهضة الدولـة، وجعل مستقبل أبنائها دائمـاً إلى الأفـضل. 500 طن من المعدات توزع على الجامعات أبوظبي (الاتحاد) كشف مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن إجمالي وزن المعدات المستخدمة التي تم شحنها لغرض استضافة المسابقة تقدر بنحو 500 طن من المعدات والأجهزة اللازمة لعمل المتسابقين في 51 مهارة هندسة وتكنولوجية، وسيقوم «أبوظبي التقني» بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم، وممثلو الجامعات، بتوزيع هذه الأجهزة على المدارس، وكليات التقنية، ومراكز البحث العلمي في الدولة، وفق نظام مدروس يضمن الاستفادة القصوى من كل جهاز أو تقنية حديثة أو معدة وبما يخدم العملية التعليمية في كل جهة. وأوضح الشامسي أن المعدات المستخدمة في المسابقة تنوعت ما بين هياكل ومحركات الطائرات، ومحركات السيارات، وأجهزة الروبوت والذكاء الاصطناعي، وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وغيرها، وجميعها الأحدث من نوعها على مستوى العالم. محيميد سعيد: أنا أصغر متسابق في «كابلات شبكة المعلومات» أبوظبي (الاتحاد) عبر المتسابق الإماراتي محيميد سعيد، المشارك في مهارة كابلات شبكة المعلومات، عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه المسابقة، لكونه أصغر متسابق في الفريق الإماراتي، وأصغر متسابق في المهارة التي يشارك بها، حيث يبلغ من العمر 16 عاماً، بينما تتراوح أعمار بقية المشاركين في هذه المهارة من سن 20 وحتى 24 عاماً، مؤكداً أن الفارق السني بينه وبين منافسيه لا يعتبره عقبة بل تحدياً يشد من عزمه على الفوز بالميدالية. وأضاف محيميد أن معايير إحراز المراكز المتقدمة في هذه المهارة تكمن في إتقان العمل في وقت قصير، مما يعتمد ذلك على خفة اليد وسرعتها ومهارتها، مشيراً إلى أن صغر سنه قد يكون محط استسهال بين المنافسين، وهو ما يجعلها نقطة إيجابية. المتسابق الإماراتي عيسى المرزوقي العربي الوحيد في «تنسيق الزهور» أبوظبي (الاتحاد) يخوض المتسابق الإماراتي عيسى المرزوقي منافسة قوية مع 20 متسابقاً في مهارة تنسيق الزهور، خاصة أنه العربي الوحيد الذي يخوض السباق، وحظي المتسابق باهتمام وتشجيع كبيرين، معرباً عن أمله في تحقيق المركز الأول، مؤكداً أنه سعيد بما أنجزه منذ بداية المنافسة. وأشار إلى أن هذه المهارة بينت له وجود العديد من الاستخدامات الرياضية والجغرافية، وكيفية تنسيق الزهور، وأنه استغرق وقتاً كبيراً في الوصول إلى مؤشرات مطمئنة خلال المسابقة، من خلال تشجيع وتحفيز مدربته، لافتاً إلى أن تنسيق الزهور علم خاص بذاته، حيث يحتاج إلى مهارة. ويدرس المرزوقي الهندسة الميكانيكية والتحق بالمسابقة من أجل الفوز بها، غير آبه بالمنافسين له في هذه المهارة، معبراً عن ثقته بنفسه، وأكد أن المسابقة تحظى باهتمام كبير بعد استضافتها في الإمارات ليقين الجميع بأنها منارة للإبداع في استضافة الفعاليات الكبرى، كما أنها إحدى أكثر الدول دعماً للابتكار على مستوى العالم. بالهول: صناعة الأجيال المبدعة أبوظبي (الاتحاد) اطلع معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي على المنافسات، ولفت إلى أن هذه المسابقة العالمية تأتي ضمن منظومة القيادة الرشيدة لصناعة الأجيال الوطنية المبدعة، معرباً عن تقديره للجهود المتميزة لجعل هذه الدورة هي الأفضل. عربيتان تنافسان 30 متسابقة في «تصميم الأزياء» أبوظبي (الاتحاد) تتنافس الإماراتية حصة الشواب والسعودية لجين زين العابدين سري مع ثلاثين متسابقة من 30 دولة في مهارة تصميم الأزياء، واللتان حظيتا باهتمام كبير وتشجيع ودعوات للفوز بالذهب.. من جانب الزائرين الخليجيين والإماراتيين. وعبرت لجين زين العابدين المشاركة عن سعادتها بكونها أول مواطنة سعودية تشارك في مسابقة المهارات العالمية، مؤكدة أداءها بشكل مُرضٍ خلال فترة المسابقة. وأشارت إلى دعم ومساندة الأم والمدربة والمرافقات لها وتحفيزها وتشجيعها، لافتة إلى طموحها بتحقيق ميدالية لبلدها، إضافة إلى ما اكتسبته من خبرات جراء الاحتكاك والتعرف إلى تجارب الآخرين. وأعربت وداد إبراهيم البوق والدة لجين عن فخرها بكون ابنتها أول مواطنة سعودية تشارك في مسابقة المهارات العالمية لتفتح للسعوديات الباب للمشاركة بشكل أكبر في مهارات متنوعة. وأعربت عن سعادتها بما شهدته من تواجد عالمي في الإمارات، التي اهتمت بكل الوفود المشاركة وخاصة الوفد السعودي، لافتة إلى أنها لمست انبهار وشغف المشاركين بكرم الاستقبال والحفاوة، وهو ما أسعدها كون نجاح الإمارات هو نجاح للمملكة. من جانبها، أكدت حصة الشواب المشاركة الإماراتية الوحيدة في مهارة تصميم الأزياء أنها أبلت بلاء حسناً خلال المسابقة التي سعدت بالمشاركة فيها ممثلة للإمارات، معربة عن حلمها بحصد ميدالية لبلدها. ولفتت إلى أنها بدأت الاستعداد من سبتمبر العام الماضي، وكثفت التدريب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة على يد خبيرة ألمانية، وتطلب التدريب الانتقال من دبي إلى أبوظبي لتكثيف التدريب. وذكرت حصة أن المنافسة شرسة وقوية، حيث تضم المهارة المشتركة بها 30 متسابقة، وتشارك فيها عربيتان وحيدتان من الإمارات والسعودية، لافتة إلى أن دراستها في جامعة اسمود الفرنسية للأزياء في دبي ساعدتها على التميز وحققت الميدالية الذهبية في المسابقة الوطنية للمهارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©