السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

42 شهيداً في المجازر المتواصلة على غزة باليوم الخامس

42 شهيداً في المجازر المتواصلة على غزة باليوم الخامس
13 يوليو 2014 10:56
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) استشهد 42 فلسطينيا امس بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في اليوم الخامس من الحرب الهمجية، ليصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 150 شهيداً، ونحو ألف جريح، بينما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مركزاً للمعاقين أسفر عن سقوط شهيدين، كما دمر الطيران مسجداً في غزة، في حين وجه الجيش الإسرائيلي انذاراً إلى سكان غزة لإخلاء منازلهم. واستشهد 15 فلسطينياً واصيب نحو 68 آخرين بغارة مسائية استهدفت منزلاً لعائلة البطش في غزة معظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال. واستشهد 6 فلسطينيين في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف تجمعاً للفلسطينيين في منطقة شمال شرق مدينة غزة. واستهدف القصف مجموعة من الفلسطينيين كانت تتواجد بمحاذاة أحد المنازل قرب الشارع الثالث في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد هؤلاء وإصابة من تواجدوا معه في المكان. ووفق مصدر طبي فإن أحد الجرحى يعاني من حالة الموت السريري، وأن هناك إصابات بالغة من بين الجرحى. وشهدت الساعات الأولى من صباح أمس استشهاد ثلاثة فلسطينيين جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية من نوع (إف 16) لمتنزه المحطة في حي التفاح شمال مدينة غزة. ونقلت سيارات الإسعاف هؤلاء الشهداء وهم: إبراهيم نبيل حمادة، وحسن أحمد أبو غوش، وأحمد مازن البلعاوي إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. وعرف من الشهداء أمس كل من: أنس يوسف قنديل (17 سنة)، ويوسف محمد قنديل (32 عاماً)، ومحمد إدريس أبو اسنينة (20 عاماً)، وعبد الرحيم صالح الخطيب (38 عاماً)، وحسام ذيب الرزاينة (38 عاماً)، وعلي نبيل بصل (32 عاماً)، وحمادة الحلبي (28 عاماً)، ومحمد أبو عسكر (20 عاماً)، وإبراهيم نبيل حمادة، وحسن أحمد أبو غوش، وأحمد مازن البلعاوي. كما استشهد غازي عريس وأصيب أربعة آخرون بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إضافة إلى استشهاد أحمد يوسف دلول بقصف على حي الزيتون وخولة الحواجرة (24 عاماً) بقصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومحمد عبد الله الشراتحة (23 عاماً) بغارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في بلدة جباليا. كما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الطفلة صفاء ملكة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف منزل عائلتها قبل يومين في حي الزيتون بمدينة غزة لتنضم إلى أمها وشقيقتها اللتين استشهدتا في القصف المذكور. كما أعلنت المصادر عن استشهاد رفعت يوسف عامر متأثراً بجروح أصيب بها في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزة. كما أعلن عن استشهاد أحد جرحى الغارات الإسرائيلية على حي الشجاعية بغزة. وقالت مصادر في حركة حماس إن من بين القتلى نجل شقيقة نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» إسماعيل هنية. وقال مسعفون فلسطينيون إن امرأتين معاقتين قتلتا وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة عندما قصفت دبابة إسرائيلية مركزاً لإعادة التأهيل في الجزء الشرقي من مدينة غزة. وقال مسعف كان ينقل الجرحى إلى المستشفى إن هذه هي أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وعرض المسعف بيديه لعب الأطفال الذين أصيبوا في القصف قائلا إن هذه هي أهداف نتنياهو. وأصيب الجرحى بحروق شديدة ويعالجون في المستشفى. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها تحقق في أسباب استهداف المركز.وأعلن مصدر طبي فلسطيني تم انتشال جثة سيدة فلسطينية مصابة بإعاقة من تحت أنقاض «جمعية مبرة فلسطين للمعاقين» الخاصة في بيت لاهيا. من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني أن البنك الوطني الفلسطيني في خانيونس تعرض لغارة إسرائيلية. وقال سكان إن القصف أدى إلى تسوية مسجد في وسط قطاع غزة بالأرض. وذكر الجيش أن المسجد كان يضم مخزناً للأسلحة. وقال المتحدث العسكري موتي إلموز إن إسرائيل سوف تمضي قدماً بحملتها الجوية خلال الـ»24 ساعة المقبلة» وإنه يوجد «الكثير» من الأهداف المتبقية. وأضاف لراديو إسرائيل أن الجيش يعد أيضاً «للمراحل المقبلة» من عملية الجرف الصامد، وأن هناك احتمالا لشن هجوم بري. وأصبح مسجد الفاروق الواقع في مخيم لاجئين مجرد أنقاض. وشاهد صحفيون في فرانس برس عشرات الدبابات الإسرائيلية تنقلها شاحنات ليلا وصباحاً إلى محيط القطاع الفلسطيني حيث تركز عدد كبير من القوات. بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أربعة صواريخ أطلقت من غزة على تل أبيب تم اعتراضها كلها من جانب نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، وسط أنباء عن تنفيذ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس لتهديدها بتوجيه ضربة عسكرية صاروخية» لتل أبيب وضواحيها. وأظهرت تقارير تلفزيونية خلو العديد من شوارع تل أبيب من المارة والسيارات في الوقت الذي كانت تدوي فيه صافرات الإنذار. وتساقطت الصواريخ على تل أبيب وريشون لتسيون وبتحتكفا وهرتسيليا واوريهودا وحولون وبين شيمن. وأعلنت كتائب القسام عن ضرب تل أبيب وبيت يام بـ 10 صواريخ، وسقط صاروخان مساء أمس على جدار مستوطنة إفرات التابعة لتجمع مستوطنات كفار عصيون جنوب بيت لحم، بينما أفاد شهود عيان عن سقوط صاروخين آخرين في منطقة الخليل. وقال حمدي سعد شاهد عيان من بلدة ارطاس إن الصاروخين سقطا على بعد عشرات الأمتار من منزل عائلته على الجدار المقام حول مستوطنة افرات في منطقة جبل ابو زيد، مشيراً إلى أن النيران اندلعت في الأعشاب الجافة بالمكان. وكان شهود عيان قالوا لوكالة «معا» الفلسطينية إن أعمدة من الدخان الأسود تصاعدت من المستوطنة بعد قليل على سماع دوي انفجارين شديدين اعقبا انطلاق صفارات الإندار في منطقة القدس والبحر الميت وبيت شيمش. وقال الشهود إن سيارتي إسعاف شوهدتا تهرعان بعد سقوط الصاروخين كما أغلفت قوات الاحتلال مداخل المستوطنة والشارع المحاذي لها في وجه الحركة. كما أفاد مراسل معا أن صاروخين آخرين سقطا في منطقة جنوب الخليل، مشيرا إلى أن سيارات إسعاف شوهدت تهرع إلى مستوطنة «عتنئيل» التي يعتقد أن احد الصاروخين قد سقط فيها، بينما قال شهود عيان إن صاروخاً آخر سقط في منطقة كوزيبا قرب بلدة سعير. كما تعرضت آلية للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بدورية على طول السياج الأمني بين إسرائيل والقطاع لإطلاق نار من دون أن يسفر عن ضحايا. وفي الضفة الغربية، وقعت مواجهات محدودة ليل الجمعة السبت بين جنود إسرائيليين وشبان فلسطينيين كانوا يحتجون على الهجوم الإسرائيلي على غزة. وشهدت مدن الخليل ورام الله وأريحا وطولكرم ونابلس وقرى مختلفة تظاهرات مناهضة لاسرائيل. وقال عصام بكر منسق القوى الوطنية والاسلامية في مدينتي رام الله والبيرة لفرانس برس «هناك حالة من التضامن مع أهلنا في غزة، وهذه الحالة آخذة في الاتساع لكنها دون المستوى المطلوب». وليل السبت، وجهت دعوات الى التبرع بالدم للمصابين في غزة عبر مساجد قرى ومدن الضفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©