الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بالصور.. «متحف الاتحاد».. حكاية ازدهار الإمارات

بالصور.. «متحف الاتحاد».. حكاية ازدهار الإمارات
3 ديسمبر 2016 15:17
دبي (وام) يعد متحف الاتحاد الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني الـ45، معلماً بارزاً ومنارة تحكي القصة الكاملة لتشكيل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة العام 1971. وتقدر مساحة المتحف، المقام إلى جانب دار الاتحاد التي وقعت فيها وثيقة قيام اتحاد الدولة، بنحو 26 ألف متر مربع. ويسلط المتحف الضوء على الأحداث التي وقعت بين عامي 1968-1974، مع طرح للسياق السياسي والاجتماعي الذي مرّ به الاتحاد من مرحلة الإمارات المنفردة، حتى مرحلة الاتحاد وازدهار الدولة. واستوحي تصميم المتحف من صور المؤسسين وهم يوقعون دستور الدولة في الثاني من ديسمبر العام 1971، حيث جرى استخدام رمز القلم في وضعية الكتابة والوثيقة التي تحوي بنود الدستور كعناصر تصف شكلها البارز، فيما تكمل هذا المفهوم المحبرة الممثلة في دار الاتحاد. وتمثل الخطوط البسيطة والأنيقة في النموذج الأبيض، كما لو كانت ورقة تطوى برشاقة، ما يعطيها وجوداً فريداً وأيقونياً، دون أن تطغى على تصميم شكل دار الاتحاد. وفي تصميم المتحف، أعيد إحياء المشهد التاريخي لعام 1971 من جديد، وربط دار الاتحاد بماضيها، وإدخال الخط الساحلي التاريخي على المنظر الطبيعي بوصفه سمة مائية مميزة، ليعيد إلى الأذهان مشهد وقوف المؤسسين ووراءهم الخليج العربي، وسارية العلم التي جرى رفع علم الإمارات عليها لأول مرة بعد توقيع الاتحاد. ويضم الموقع عدداً من المباني التاريخية التي تم ترميمها، وصمم مدخل الجناح الجديد للمتحف على شكل مخطوطة، مع 7 أعمدة مائلة تمثل القلم الذي استخدم لتوقيع وثيقة الدستور. ويحتوي المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة، ومسرح ومناطق مخصصة للتثقيف، واستراحات والإدارة، إضافة إلى العديد من مرافق الأنشطة الداعمة، وساحة واسعة ومواقف سفلية وسطحية للسيارات. أما مبنى دار الاتحاد الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد، فجرى ترميمه وإعادته لشكله الأصلي، مع إدخال تحسينات هيكلية عليه، وكذلك ترميم قصر الضيافة المجاور، وتصنيع تجهيزاته ومفروشاته بشكل مماثل لحالتها الأصلية، وترميم المبنى التابع لدار الاتحاد الذي يحتوي على مجلس لاستقبال كبار الزوار وقاعة للاجتماعات، إضافة إلى المرافق التابعة له. ويقع المتحف تحت سطح الأرض، وهو يرتبط بجناح الدخول ودار الضيافة والمبنى التابع لدار الاتحاد، فيما أعيدت المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع التاريخي لحالتها الأصلية، كما كانت العام 1971، وبني مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، إضافة إلى إنشاء سارية علم جديدة بارتفاع 123 متراً، حلت محل سارية العلم التي أنشئت العام 2001. وأول ما يلج الزائر إلى متحف الاتحاد، يشدّه التصميم الفني الرائع لواجهة المتحف، تلك الواجهة البارزة بمعانيها التي صممت بصورة مستوحاة من وثيقة الاتحاد، مع 7 أعمدة مائلة تحاكي القلم المستخدم في توقيع وثيقة الدستور. وتعد المكتبة أحد مرافق متحف الاتحاد، حيث تضم 3 آلاف عنوان، متنوع ما بين الكتب الوطنية والاجتماعية والتاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تضم المجلات والكتيبات والأقراص السمعية، وغيرها من الأصناف التي تصب في حقل التعريف والتثقيف بجوانب الدولة. ويوجد في متحف الاتحاد قسم يتكوّن من قاعتين مخصصتين للتعليم والتدريب، وإعطاء الدروس التثقيفية والعملية في آن واحد. أما قاعة المعارض المؤقتة، فهي قاعة كبيرة نوعاً ما، مخصصة لإقامة المعارض المؤقتة التي تعتبر رافداً لنشاطات المتحف ومعروضاته، وتجديد روح العرض به بين فترة وأخرى، بمعارض مختلفة تبث منها خطوط الوطنية ومعانيها السامية. كما تتسع القاعة متعددة الأغراض لما بين 70 و100 شخص تقريباً، ومن مسمّاها تصلح لأمور ونشاطات مختلفة، كعقد الندوات أو إقامة المؤتمرات، أو عمل دورات وخلاف ذلك. ويعلو مدخل متحف الاتحاد المطعم الخاص بالمتحف، حيث تقدّم وجبات مختلفة طيلة اليوم للزوّار، مع ذلك المشهد الرائع الذي يتميّز به من ذلك العلو، حيث يستطيع الزائر مشاهدة مقدمة الدستور الشامخة من مكانه، وأيضاً يستطيع أن يسيح بناظره إلى الساحة الخارجية للمتحف بحديقتها وملاحقها التاريخية والعلم المشهور، ولا ننسى السارية العالية بارتفاعها الشاهق. وفي الطابق السفلي للمتحف، بعد آخر قسم، تعرض سطور أمجاد وتاريخ دولة الإمارات، ويكمن مقهى المتحف/‏‏كافيه/‏‏ مقدماً للزوّار مختلف المشروبات الساخنة والوجبات الخفيفة. قرقاش: يقدم للأجيال صورة متكاملة عن الدولة دبي (وام) أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عضو المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد، أن المتحف يحمل أهمية كبيرة على الصعيدين الوطني والتاريخي لكونه يؤرخ لمرحلة بالغة الأهمية كانت بمثابة الانطلاقة التي بدأت منها دولتنا مسيرتها المباركة نحو تحقيق الطموحات الكبيرة التي أرادها الآباء المؤسسون لمستقبل وطننا الغالي. وأشار معالي قرقاش في تصريح له بمناسبة افتتاح المتحف، إلى أهمية المحتوى التاريخي الذي يضمه المتحف بين جنباته، بما يشمله من معروضات ومقتنيات نادرة. وقال: «يوثق متحف الاتحاد لفترة قيام الاتحاد وما واكبها من أحداث وتطورات، ليقدم للأجيال الجديدة وللعالم أجمع صورة متكاملة عن البيئة التي أثمرت هذا المشروع الاتحادي الطموح الذي أثبت بإصرار قادته وعزيمة أهله، نجاحاً فريداً في تخطي التحديات وإثبات الذات، وصولاً إلى أرقى مراتب التنافسية على الصعيد الدولي بين مصاف أكثر دول العالم تقدماً وتطوراً». وأوضح معاليه أن قيمة متحف الاتحاد تنبع من موقعه لكونه ذاته الذي جاء فيه ميلاد اتحاد دولة الإمارات إذ كان مسرحاً لهذا الحدث التاريخي الذي مثل علامة فارقة في تاريخ المنطقة، ليبقى هذا المكان أبداً شاهداً على الفكر المتطور والرؤية الطموحة والنظرة الثاقبة المستشرفة للمستقبل التي كانت دائماً حافزاً لمسيرتنا التنموية الزاخرة بالإنجاز والتميز والنجاح منذ أن بدأها جيل المؤسسين، والتي تشهد اليوم بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة ومتابعتها الدائمة ودعمها المستمر، أزهى مراحلها. العويس: يحمل أسمى القيم وأجل المعاني دبي (وام) قال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، عضو المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد، إن هذا الصرح الوطني «متحف الاتحاد ولد وهو يحمل في جنباته طيفاً من أسمى القيم وأجل المعاني التي استمدها من روح الاتحاد مع احتفائه بمسيرة القادة المؤسسين، وما أظهروه من تفانٍ وإخلاص في إعلاء شأن وطنهم، وسيقدم المتحف نموذجاً فريداً لدروس الاتحاد، ومرجعاً للأجيال المتعاقبة، لينهلوا ويتعلموا منه حب الإمارات والولاء لقادتها المخلصين». وأضاف معاليه في تصريح له بمناسبة افتتاح المتحف «إنه في ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة، نسعى كفريق عمل إلى جعل هذا المتحف الوطني وجهة ثقافية حية بسمات القرن الحادي والعشرين.. وستعمل برامج وفعاليات المتحف على إلهام المواطنين والزوار من مختلف أنحاء العالم، بالارتكاز على معروضاته الفريدة والتفاعلية التي تسرد تفاصيلها حكاية تأسيس دولة الاتحاد». وأشار العويس إلى أن الإعلان عن افتتاح المتحف، يعني تدشين وجهة ثقافية تسهم في إثراء المشهد الحضاري للدولة، وتعمل على غرس وتعزيز الهوية الوطنية والموروث الإماراتي، بما يضمن ترجمة رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، وخطة دبي 2021 ومحاورها الرئيسة. وعبر معاليه عن بالغ شكره وامتنانه للتفاعل الطيب والملحوظ الذي شهدته الحملة الوطنية «لنوثق المسيرة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكتوبر الماضي، ولاقت استجابة واسعة وسريعة من جميع المواطنين والمقيمين، يتقدمهم أصحاب السمو الشيوخ للمشاركة في إنشاء مجموعة المقتنيات الخاصة بالمتحف، وبذلك جسدت أسمى معاني الاتحاد والتلاحم الحقيقي لهذا الشعب في توثيق هذا الإنجاز الوطني، حفظاً للإرث التاريخي للدولة. المر: يروي تاريخ وطن دبي (وام) قال معالي محمد أحمد المر، رئيس المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد، إن فكرة المتحف تنطلق من أهداف وطنية سامية، أساسها الاحتفاء بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإبراز قصة تاريخ وطن جمعه روح الاتحاد والتفاني والالتزام والاقتداء برجال الإمارات المؤسسين الذين لم يعرفوا المستحيل خياراً لهم، بالإضافة إلى إلهام المواطنين وأجيال الغد بمبدأ هؤلاء المؤسسين لاستكمال مسيرة الاتحاد، لاسيما أن هذا المتحف يقع في المكان نفسه الذي جمع رجال الإمارات السبع ليأخذوا عهداً في هذا اليوم بأن يتحدوا ليس فقط جغرافياً بل هويةً ومضموناً ومصيراً مشتركاً، وحرصنا أن يصف هذا المتحف من تصميمه حتى أدق تفاصيل هندسته المعمارية هذه القصة التاريخية. وأضاف معاليه في تصريح له بمناسبة افتتاح متحف الاتحاد، أن المتحف يحظى بدعم كبير من قيادات الدولة والشعب الإماراتي والمؤسسات الوطنية، حيث يمكن للجميع لمس هذا الحب الوطني والدعم الكبير من خلال ما قُدِّم للمتحف من مقتنيات، نستحضر من خلالها زمن هؤلاء الرجال العظماء، وأنه من دواعي فخرنا واعتزازنا أن نكون ممن ساهموا في توثيق مسيرة هذا الوطن، لنروي للعالم ماهية الاتحاد ومبادئ رجاله. القرقاوي: جسر بين ماضي الدولة وحاضرها دبي (وام) قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إن متحف الاتحاد يعكس فلسفة القيادة الإماراتية بأن التاريخ يصنعه الإنسان، فهو ينطلق من إجماع الآباء المؤسسين على ضرورة قيام اتحاد الإمارات ولم شمل أبناء الإمارات وتذليل التحديات كافة لتجسيد حلم الوحدة إيماناً بوحدة الهدف والمصير المشترك، وذلك عبر التاريخ لتلك المرحلة بالصور والأفلام والوثائق والمقتنيات، وينتهي بمشاركة مجتمعية شاملة، ترصد مسيرة الاتحاد الغنية بالدروس والعِبَر من خلال المقتنيات الشخصية التي لا تقل في أهميتها عن أية مقتنيات عامة أو رسمية. وأضاف معاليه في تصريح بمناسبة افتتاح متحف الاتحاد، أن المتحف لا يهدف إلى الحفاظ على الموروث التاريخي والبشري لدولة الإمارات فحسب، وإنما مد جسر متين بين ماضي الدولة وحاضرها، وتوطيد العلاقة بين جيل اليوم وجيل الأمس، وإطلاع الأجيال المستقبلية على إرث الآباء المؤسسين الذين وفروا لهم الأرضية الراسخة والمنيعة لبناء دولة حديثة تستند إلى تاريخها وتنطلق منه إلى غد أكثر رسوخاً وحصانة. وأكد معالي القرقاوي أن المتحف يمثّل بحق مكاناً للذاكرة الجمعية لمسيرة الاتحاد، قائلاً إن متحف الاتحاد يشكل تجربةً توثيقيةً فريدةً من نوعها، كما يمثّل جانباً مهماً من تاريخ الإمارات على مدى عقود، سواء بالمعنى المادي أو الإنساني، وسواء كان على صعيد المقتنيات العامة أو الشخصية، فهذه المقتنيات هي بمثابة الذاكرة الحيّة لتاريخ دولة الإمارات وما أنجزه أبناؤها، ومن شأن توثيق هذه الذاكرة المجتمعية وعرضها بطريقة عصرية ومبتكرة في المتحف، أن يولِّد شعوراً بالفخر والاعتزاز لدى كل من ساهم فيه، والفخر بأنه جزء من تاريخ هذا الوطن والاعتزاز بأنه سيشارك بصورة أو وثيقة أو لوحة أو قطعة ذات قيمة مع أبناء وطنه، ما يجعل المتحف بحق مكاناً للذاكرة الجمعية الأكثر تكاملاً للدولة. مطر الطاير: يوثق مسيرة أنجح تجربة وحدوية دبي (وام) أعرب مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات عضو المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد، عن فخره واعتزازه بالتكليف السامي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للهيئة، بالإشراف على تنفيذ متحف الاتحاد الواقع بجانب دار الاتحاد الذي وقعت فيه وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971 . وأكد في تصريح بمناسبة افتتاح المتحف أنه يعد معلما بارزا يوثق مسيرة أنجح تجربة وحدوية شهدها العالم العربي في العصر الحديث، حيث سيكون المتحف مركز إشعاع حضاريا، يقصده المواطنون والمقيمون والسياح، للتعرف إلى مراحل تأسيس الاتحاد، والإنجازات التي تحققت خلال مسيرته، وغرس وتأصيل مفهوم وقيمة الاتحاد في نفوس المواطنين والأجيال القادمة. وقال الطاير: «حظي مشروع متحف الاتحاد بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نظرا لأهميته التاريخية، وإن هيئة الطرق والمواصلات حرصت على تنفيذ أفكار ومقترحات وتوجهات المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد برئاسة معالي محمد أحمد المر، وتمت الاستعانة بشركات عالمية للمشاركة في تصميم وتنفيذ المتحف، ومرت عملية التصميم بمراحل عدة، تضمنت طرح تصاميم مختلفة، ليتم الاستقرار على التصميم الحالي الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمت استعادة العناصر الرئيسة المحيطة بالموقع التاريخي لحالتها الأصلية، كما كانت عليه في العام 1971». وعن تصميم المتحف وكيف تم ربطه بقصة قيام الاتحاد، أوضح أن جناح الاستقبال صمم على شكل مخطوطة مع سبعة أعمدة مائلة تمثل القلم الذي استخدم لتوقيع وثيقة قيام الاتحاد في العام 1971، ويشتمل المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة ومسرح ومناطق مخصصة للتثقيف ومكاتب الإدارة وحدائق داخلية ومطاعم والعديد من مرافق الأنشطة الداعمة ومواقف سفلية وسطحية للمركبات، وتم عمل مسطح مائي جديد يحاكي شكل الخط الساحلي في تلك الفترة، إضافة إلى إنشاء سارية علم جديدة بارتفاع 123 متراً حلت محل سارية العلم التي بنيت في العام 2001». هلال المري: صرح حضاري وثقافي دبي (وام) أكد هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عضو المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد، الأهمية الكبيرة التي يمثلها المتحف، لاسيما في صون وتوثيق جزء مهم من تاريخ دولة الإمارات. وقال في تصريح له بمناسبة افتتاح المتحف أمس: «أشعر وجميع العاملين في الدائرة، بالفخر والاعتزاز بافتتاح صرح حضاري وثقافي مهم على أرض الدولة، متجسداً في متحف الاتحاد، ونود أن نتوجه في هذه المناسبة بخالص التهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأسمى آيات الشكر والعرفان لرعايته ودعمه لهذا الإنجاز». وأضاف أن هذا الصرح المهم الذي يجسّد جوانب مهمة ومحورية من تاريخ دولتنا العريق، ويشكل رصيداً إضافياً لتراثنا الغني الذي ستتناقله الأجيال القادمة، سيكون بلا شك إضافة مهمة للمشهد الثقافي في دبي ودولة الإمارات بصفة عامة، وسيسهم حتماً في إثراء تجربة السياح الذين يتوافدون إلينا من شتى أنحاء العالم، كما أن وجود هذا المتحف بما يحمله من قيمة تاريخية، سيعطي دفعاً ودعماً قوياً لاستراتيجيتنا للترويج لإمارة دبي في مختلف أنحاء العالم من منطلق تراثي وثقافي، خصوصاً، وأنه يستعرض التاريخ الأصيل لدولتنا قبل الاتحاد وبعده».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©