دبي - الاتحاد: أشاد العميد عبد الجليل مهدي نائب مدير الإدارة العامة للأمن الوقائي في شرطة دبي، بالدور الكبير الذي تلعبه مجالس خدمة الأحياء في مراكز شرطة دبي، وتعاون الأعضاء في إيجاد الحلول المناسبة للظواهر الأمنية والاجتماعية في مناطق اختصاص المراكز· وأشار إلى أن أعضاء مجالس خدمة الأحياء، ينقلون ملاحظات واقتراحات وشكاوى أفراد الجمهور إلى مراكز شرطة دبي، ويساهمون مع ضباط وأفراد المراكز، في إيجاد الحلول المناسبة لها، والتصدي للظواهر السلبية والحد من انتشارها· جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس خدمة الأحياء في مركز شرطة المرقبات، الذي حضره المقدم الدكتورعبد الله حسن بن دراي مدير المركز، رئيس المجلس، وجميع الأعضاء، إضافة إلى ممثلي وزارة العمل، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وإدارة الجنسية والإقامة بدبي· وشاهد المجتمعون فيلماً تسجيلياً لمنطقة اختصاص المركز، تم تصويره من الجو، وبهدف وضع تصور أمني شامل لمناطق الاختصاص، وتحديد الاحتياجات الأمنية لكل منطقة· وناقش المجلس، انتشار بعض الظواهر الأمنية والاجتماعية المقلقة، خاصة موضوع سكن 'العزاب' في الأحياء الشعبية، ومشكلة وقوف الشاحنات الكبيرة والسيارات المهجورة بطريقة عشوائية في المناطق السكنية والتجارية، إضافة إلى ظاهرة استخدام بعض المحال التجارية في المنطقة، رصيف المشاة لعرض البضائع بطريقة تشوه المظهر الحضاري للمدينة، وكذلك ترك البضائع دون حراسة، مما يعرضها للسرقة أو التلف· من جهته أكد المقدم الدكتور عبد الله بن دراي، حرص شرطة دبي من خلال إداراتها ومراكزها، على تفعيل جسور الشراكة والتواصل مع أفراد المجتمع، وإشراكهم في بعض الجوانب الأمنية والاجتماعية، والتصدي لجميع الظواهر السلبية الدخيلة على مجتمعنا، وذلك بتكاتف الجهود بين رجال الشرطة والجمهور، للمحافظة على أمن وسلامة المجتمع·
عدد اليوم
