د· سلمان كاصد:
ضمن نشاطات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث افتتح معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبحضور الأميرة نوف بنت بندر بن محمد آل سعود رئيسة قاعة 'لحظ' للفنون التشكيلية وسعادة محمد خلف المزروعي مدير هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعبدالله العامري مدير مؤسسة الثقافة والفنون بالإنابة في المجمع الثقافي أمس الأول المعرض التشكيلي 'طيف من السعودية' والذي ضم لوحات من الفن التشكيلي تمثل مختلف المناهج والاتجاهات في هذا الفن· وبعد جولة قام بها معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان لتفقد اللوحات المشتركة في المعرض أبدى إعجابه بما وصل إليه هذا الفن في المملكة العربية السعودية وتمنى لمنظمي المعرض التقدم في عملهم الذي جاء ليجسد روح التبادل الثقافي بين دول مجلس التعاون·
اشتركت الأميرة نوف بنت بندر آل سعود بعدد من اللوحات التي كانت الروح والقيم العربية والإسلامية طاغية عليها مع تأصيل واضح للعادات والتقاليد والموروث الاجتماعي، فمن لوحة 'كف فاطمة' وحتى لوحة 'المرأة والطوق والأسورة' مروراً بـ'الفنجان' و'الوضوء' و'نقش الحناء'و'قصص القرآن' و'الأيدي' و'ما وراء الباب' نشهد رؤيا تأصيلية واضحة حاولت الفنانة توصيلها حيث لوحة 'الوضوء' التي دلت على حالة التطهير والاندماج بالفكر الديني·
اشترك في المعرض عدد من الفنانين وهم تغريد البتشي بأمومة ولوحات اخرى 'بلا عنوان' وليلى عساف في 'الرياض' وأحمد عبدالكريم بتجسيد برونزي مستوحى من زخارف بوابات المنازل القديمة لمدينة الباحة السعودية وأسعد السعود في لوحة تجسيدية من الخزف باسم 'العاديات' وناصر الضبيحي الذي بدت صور الخيول والصقور طاغية على عالمه، وسوسن آل ابراهيم التي اشتركت بلوحتين بدت فيهما الألوان الباهتة تعبيراً عن الاحساس والميعاد الشفيفين ونورا بوزو في لوحتين ايضاً وندى المعتاز وايمان آعلكوم وآسيا شاخور وعادل ثروت ومحمد ادريس الذي اعتمد إدخال الحروفية العربية في لوحاته وأحمد دبا في لوحتيه الأقرب الى التكعيبية وهما سمو والرياض·
عدد اليوم
