عدد اليوم
عندما تكون لديك رؤية وهدف ورسالة، تستطيع بكل سهولة أن تختصر المسافات، وتقفز بأسرع الخطوات إلى القمة، وتكتب أجمل قصص النجاح.
وأبوظبي تعرف جيداً إلى أين تذهب، والهدف الذي تريد الوصول إليه، وأيضاً موقعها فوق خريطة المستقبل. ولذلك لا تفاجئنا «العاصمة»، يوماً بعد الآخر، وهي تتوقف في محطات النجاح، وتصدر الدهشة للعالم.
والرياضة بما لها من أهمية وقيمة وتأثير تحولت إلى واجهة مشرقة للعاصمة، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة التي وفرت الإمكانات، وهيأت كل الظروف المثالية على مدى سنوات طويلة، لتبدأ مرحلة الحصاد وجني الثمار، ومن وقت لآخر يدون العالم أجمل العبارات في سجلات الإعجاب بكل اللغات مع كل حدث رياضي يقام هنا، من كأس العالم للأندية لكرة القدم إلى جائزة الاتحاد الكبرى للطيران الفورمولا -1، وطواف أبوظبي للدراجات.
وأبوظبي و«المان سيتي».. تجربة تستحق أن تروى، وهي تكمل اليوم عقداً من الإبداع، لأنها تحولت إلى حديث العالم، وقدمت أروع النماذج، وأجمل الصور، في التخطيط والإدارة والعمل والاستثمار، وخلال عشر سنوات فقط، حققت ما عجزت عن تحقيقه أكبر الأندية على مدى عشرات السنين، وقفز اسم المان سيتي من مجرد نادٍ ينافس على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى قائمة كبار أندية العالم، وحصد في 10 سنوات 9 بطولات، و3 ألقاب لـ«البريميرليج»، ويقترب عاماً بعد الآخر من الحلم الكبير، وهو الفوز بدوري الأبطال.
عندما تكون لديك رؤية.. لا سقف للطموحات.. ولا نهاية للأحلام تلك هي أبوظبي باختصار.
