أسفرت اشتبكات وعمليات عسكرية وهجمات مسلحة في العراق أمس عن مقتل 89 شخصاً بينهم 25 امرأة وإصابة 50 شخصاً و31 مسلحاً بجروح وتهجير سكان قريتين.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن مسلحين اقتحموا مبنيين بمجمع سكني في حي زيونة شرقي بغداد وقتلوا 25 امرأة وجرحوا 4 نساء و4 رجال.
وقال ضابط رفيع المستوى في الشرطة العراقية إن قوات الأمن العراقية صدت هجوماً كبيراً شنه مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقاً «داعش» مدينة حديثة إحدى أهم مدن محافظة الأنبار من الساعة الثالثة فجراً وحتى الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت العراق.
وأضاف أن الاشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً واعتقال 31 آخرين بعد إصابتهم بجروح وإحراق 11 من سيارات التنظيم، ومقتل 4 شرطيين وإصابة 11 آخرين بجروح.
وذكر مصدر في مستشفى الفلوجة العام أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 18 آخرون، بينهم نساء وأطفال بجروح جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقها الجيش العراقي على منازلهم في الفلوجة.
وصرح مصدر في «قيادة عمليات الأنبار» بأن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى اشتبكت مع مسلحين لتنظيم «داعش» كانوا متحصنين داخل منزل في الفلوجة، حيث قتلت المسؤول المالي والإداري في التنظيم ويدعى «أبو رحمة» مع اثنين من معاونيه.
وأضاف أن قوة من الفرقة ذاتها بمساندة لواء منشآت 30 الآلي اشتبكت مع مسلحي «داعش» في الصقلاوية شمال الفلوجة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من قياديي التنظيم وهم «أبو عقرب» و«نجم أبو صاحب» و«حامد رمانة».
وأعلنت مديرية شرطة محافظة ديالى أن قوات الجيش والشرطة مسنودة بمسلحي العشائر وميليشات شيعية والطيران الحربي شنت عملية عسكرية واسعة لتطهير مناطق شمال شرق بعقوبة، حيث فرض مسلحو «داعش» سيطرتهم على بعض نقاط المراقبة العسكرية في الهارونية والصدور وقرى حنبس والبازول وبلور والمنصورية ونوفل شمال المقدادية بعد انسحاب الجيش منها.
وذكر مصدر أمني أنه تم تحقيق تقدم في معركة شمال المقدادية وتطهير مناطق كبيرة من بساتين الصدور، وأسفرت اشتباكات عنيفة عن مقتل 6 مسلحين، فيما قتل جنديان وجرح 6 آخرون.
وأضاف أن القوات الأمنية شنت هجوماً مباغتاً في محيط المقدادية أسفر عن مقتل 24 مسلحاً.
وقال المصدر إن قوات الميليشيا الكردية «البيشمركة» نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق في حي الوحدة جنوبي جلولاء شمال شرق بعقوبة) تمكنت خلالها من قتل 11 مسلحاً، فيما قتل اثنان من أفرداها وأصيب 7 آخرون بجروح. وأضاف أنها سيطرت على 80% من أزقة الحي وعلى البنايات العالية التي يوجد فيها القناصون.
وذكرت مصادر أمنية أن المسلحين قتلوا 4 شبان في السعدية شمال شرق بعقوبة بعد امتناعهم عن الانضمام إلى فصائل التنظيم من بينهم إمام جامع نصح المصلين في خطبة صلاة الجمعة أمس الأول بعدم الانضمام الى التنظيمات الإرهابية واي فصائل مسلحة خارجة عن القانون، كما قتلوا 4 مدنيين في بلدة العظيم شمال بعقوبة.
وأضافت أن مسلحين اختطفوا مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في محافظة ديالى عامر لطيف آل يحيى بعد خروجه من منزله في بهرز جنوب بعقوبة.
وقام المسلحون بتهجير سكان قريتين شيعيتين. وقال شهود عيان إنهم هاجموا اولا قرية التوكل المؤلفة من 200 منزل شمال بعقوبة واشتبكوا مع الجنود والمسلحين الشيعة الذين انسحبوا بعد قتال عنيف وتبعهم الأهالي باتجاه حي المعلمين في المقدادية .
ثم هاجموا قرية الزركوش المؤلفة من نحو 40 منزلاً شمال السعدية شرق بعقوبة، وخاضوا معارك مع القوات الأمنية وقاموا بتهجير سكانها باتجاه قرية شهربان القريبة.
وذكر مصدر أمني في محافظة نينوى أن غارة شنها طيران الجيش العراقي أسفرت عن قائد في «داعش» يدعى ميسم خالد عبدالحسين في الموصل.وأوضح أن عبدالحسين هو أحد سكان محافظة ديالى.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة كركوك إن عدد ضحايا تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وانفجار عبوة ناسفة بالتتابع عند نقطة تفتيش للشرطة في كركوك مساء أمس الأول ارتفع إلى 28 قتيلاً و25 جريحاً وأضاف أن معظم القتلى والجرحى هم نازحون فروا من مناطق أخرى مجاورة شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين.
(بغداد - وكالات)
عدد اليوم
