السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

أوبريت يتغنى بالإمارات.. وكرنفالات تبهج الزوار

أوبريت يتغنى بالإمارات.. وكرنفالات تبهج الزوار
2 ديسمبر 2016 23:40
أحمد النجار (دبي) كما وعدت زوارها القادمين من قارات العالم الخمس، عبر شعارها الموسمي الـ21، كشفت القرية العالمية عن مفاجآت جديدة، حيث برعت في تطويع برنامجها الترفيهي في حب الإمارات، وصنعت مزاجاً وطنياً، ألهب حماسة الآلاف من المواطنين الذين تدفقوا من شتى الإمارات السبع، ليحتفلوا باليوم الوطني الـ45، في رحاب قرية السعادة والتسامح، وتفاعلوا مع أول المظاهر الاحتفالية التي تصدرها الأوبريت الوطني «الإمارات وطن التسامح»، إلى جانب جدول غني من العروض التراثية والترفيهية والألعاب النارية، حيث تواصل القرية سيناريو احتفالها الكرنفالي باليوم الوطني حتى السادس من ديسمبر الجاري. ملحمة غنائية تم عرض الأوبريت مساء أمس الأول الخميس، وشارك فيه 40 عارضاً من الجنسين، وهو ملحمة درامية غنائية تتخذ طابعاً شعرياً يحمل قيم التسامح، وينقل رسالة سلام إلى العالم، وصاغ قصائده شعراء إماراتيون، وبرع العارضون برسم لوحات استعراضية أنيقة، لامست أوتار القلوب، فيما هيمنت جماليات الديكورات وهيبة الإضاءة وسحر المؤثرات على قيمة العمل، وبرزت خلفية حية رفدها المخرج ناصر إبراهيم بـ 7 مشاهد، تمثل اللحمة الوطنية لأبناء الإمارات، طرزتها لوحة فنية، عرضت لقطات أرشيفية جسدت تراث الأجداد وروح الاتحاد، الذي تشكلت به وحدة أرض ووطن، ونبض شعب داخل دولة موحدة، قلباً وإرثاً وفكراً وإنساناً. قصة الإمارات وقال المخرج ناصر إبراهيم في حواره مع «الاتحاد»: «إن أوبريت (الإمارات وطن التسامح) تم تنفيذه بالتعاون مع القرية العالمية خلال اليوم الوطني ليكون تحيّة وفاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحيّة محبة لحكام الإمارات السائرين على النهج القويم، والذين حفظوا العهد، وبنوا إمارات المحبة والخير، مضيفاً أن الأوبريت عمل مسرحي غنائي استعراضي، يحكي قصة الإمارات، من خلال الوقوف عند أهم وأبرز المحطات المضيئة في تاريخها». مشيراً إلى أن قيم التسامح والتعايش النبيل التي تضمنتها مشاهد الأوبريت هي رسالة سلام نبثها إلى العالم. شرقية وعالمية وعن خصوصية هذا الأوبريت، قال: «إنه مستوحى من نبض الإمارات، ومن روح المكان، فعبق التاريخ والموروث الشعبي الإماراتي كان ملهماً للغاية، نظراً لتنوع الألحان التراثية. أما الألحان الجديدة في العرض، التي وزعت بطريقة أوركسترالية، فمزجت بين الفلكلور والحداثة، فكانت شرقية في ألحان الأغاني، وعالمية في الموسيقى التصويرية، وتم المزج بينهما، حسب اللوحات الاستعراضية، وكان الإيقاع الإماراتي حاضراً بقوة. ألعاب نارية ومع ختام الأوبريت كان الفريق الإداري للقرية قد حضر لمفاجأة أخرى، حيث انطلقت مقذوفات الألعاب النارية لترسم سماء القرية بألوان العلم الإماراتي التي جذبت أنظار الجميع، وتسابق الجميع لتوثيقها بالهواتف النقالة. كما انطلقت مسيرة كرنفال العالم الذي شارك فيه 3000 شخص، يوحدهم حب الإمارات، مجسداً أروع ملاحم التآخي وقيم التسامح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©