لغز «التماثيل المتحركة» في تشيلي يحيّر العلماء و«الطائر الهليكوبتر» يرتشف الرحيق

أبوظبي (الاتحاد) - تواصل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في عددها المقبل الصادر في الأول من يوليو 2012 تناولها لعدد من المواضيع والتحقيقات المشوقة لتأخذ قرائها في رحلة حول العالم من لغز تماثيل “مواي الحجرية” في تشيلي إلى أرض البهار في زنجبار والبيت الصيفي “الداتشا” في روسيا، وتستعرض مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية حقيقة تماثيل “مواي الحجرية” العملاقة المتحركة، والتي تقع في جزيرة “أيستر” وهي جزيرة صغيرة ومنعزلة تخضع للسيادة التشيلية وتقع في المحيط الهادي ويبقى لغز نحت ونقل هذه التماثيل الهائلة من مقالعها إلى مكانها الحالي مستعصياً على العلماء والباحثين، ذلك أن الجزيرة لم تعرف العجلة أو حيوانات الجر في تاريخها، فما هي الحقيقة؟ وما علاقة الجرذان التي جلبها المستوطنون الأوائل معهم بكل ذلك؟ وبالانتقال إلى المحطة التالية، تأخذ المجلة قرائها في رحلة إلى زنجبار “سلطنة الجود وأرض البهار”. فزنجبار هي جزيرة صغيرة تمتد شواطئها على مياه المحيط الهندي، لكنها كانت فيما مضى سلطنة عربية كبيرة، أسسها أبناء عُمان، وبسطت سيادتها فوق الأراضي الممتدة على طول الساحل الشرقي للقارة الإفريقية، قبل أن تُضم إلى تنزانيا. فماذا يقول التاريخ عن جزيرة البهار وجوز الهند؟ كما نتعرف في هذا العدد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على ميتش دوبروونير، وهو مصور فوتوغرافي عاشق للطبيعة، اتخذ من تصوير الأعاصير ومطاردتها مهنة له، وقطع خلال السنوات الثلاث الماضية آلاف الكيلومترات، متتبعاً دورات حياتها القصيرة، لتكون حصيلة عمله أروع مجموعة صور للأعاصير التقطت باللونين الأبيض والأسود نعرضها في صفحات عددنا المقبل. ومن الأجواء العاصفة إلى الصيف في روسيا حيث “الداتشا” البيت الصيفي الصغير المخصص لقضاء العطل والذي يمتلكه واحد من بين كل ثلاثة روس. وينتشر في موسكو وحدها مليون “داتشا”، لنكتشف كيف بدأت هذه الظاهرة الاجتماعية وكيف تطورت؟ ومن أين جاءت كلمة داتشا؟ ولماذا تغلغلت ثقافته عميقاً في وجدان وحياة الشعب الروسي؟. ومن عالم الطيور، نتعرف على الطائر الطنان أو الطائر الهليكوبتر والذي يتميز بألوانه الجذابة وعضلاته القوية ويحلق فقط في أجواء الأميركيتين. ويتميز بمنقاره الطويل الذي يساعده على ارتشاف كمية من الرحيق تفوق وزنه مرة ونصف خلال فترة وجيزة جداً. يذكر أن مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية تقدم مع هذا العدد هدية ملصق ملون تحت عنوان “كيف تحركت التماثيل؟”.