الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أجويرو يبحث عن مكان في التاريخ!

أجويرو يبحث عن مكان في التاريخ!
13 يوليو 2014 01:15
بالطبع سيكون سيرجيو أجويرو سعيدا جدا بوصول المنتخب الأرجنتيني إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990، لكن من المؤكد أنه ليس راضيا عن وضعه الشخصي كونه مر حتى الآن بنهائيات البرازيل 2014 «مرور الكرام»، وهو يأمل بالتالي أن يحظى بفرصته في موقعة «ماراكانا» الليلة من أجل تدوين اسمه في التاريخ. ويقول أجويرو: «نحن في المباراة النهائية ويجب أن نلعبها للفوز بها بأي طريقة ممكنة»، وهو اللاعب الذي عانده الحظ في هذه النهائيات بعد تعرض لإصابة في الدقيقة 38 ضد نيجيريا (3-2) في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الاول. ولم يسجل هداف مانشستر سيتي الإنجليزي عودته إلى «التانجو» إلا في الدقيقة 82 من مباراة الدور نصف النهائي ضد هولندا، حين دخل بدلا من جونزالو هيجواين، لكنه لم يستفد من الدقائق الثماني المتبقية من الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين ليقول: «أنا هنا»، إلا أن الحظ وقف إلى جانب الأرجنتينيين، الذين حسموا المواجهة بركلات الترجيح التي نجح خلالها في ترجمة ركلته، ما أبقى الباب مفتوحا أمام مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني السابق لكي يعوض ما فاته في أهم مباراة قد يخوضها في مسيرته الكروية. ومن المستبعد أن يبدأ أجويرو (26 عاما و21 هدفا في 55 مباراة دولية) موقعة النهائي أساسيا، خصوصا في حال قرر المدرب أليخاندرو سابيلا بدء المباراة بنفس الأسلوب الذي اعتمده ضد هولندا، لكن من المتوقع أن يزج به في الشوط الثاني لكي يستفيد من حنكته وقدرته على إزعاج مدافعي الخصم وإفساح المجال أمام ليونيل ميسي لكي يفلت من الرقابة اللصيقة. «ألمانيا كانت دوما المرشحة الأوفر حظا إلى جانب البرازيل»، هذا ما قاله أجويرو، الذي دخل في الدقيقة 72 من المباراة التي أذلت فيها بلاده ضد الألمان (0-4) في ربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010، مضيفا: «هي لا تزال كذلك حتى الآن، يجب أن نلعب بطريقتنا ويناسبنا تماما أن يكون كل الضغط عليهم» بعد فوزهم الكاسح على البرازيل 7-1 في نصف النهائي. وواصل: «يجب أن نستحوذ على الكرة، لكننا نعلم أن ألمانيا منتخب رائع يتميز بلاعبين يعرفون بعضهم جيدا، بعد أن لعبوا مع بعضهم البعض لسنوات طويلة، ومن المعروف أن الارجنتين دائما تسعى إلى الفوز، لكن يجب أن يكون المرء حذرا أحيانا خلال المباراة، نحن نعلم ما هو الهدف، وسنضع كل ما نملكه في أرضية الملعب من أجل تحقيقه». وتابع أجويرو، الذي استهل مشواره مع المنتخب الاول حين كان في الثامنة عشرة من عمره ضد البرازيل في سبتمبر 2006 وسجل هدفه الأول في 17 نوفمبر 2007 ضد بوليفيا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010: «نحن لسنا متواجدين في النهائي بالصدفة، أنصحكم بالمراهنة على الأرجنتين دون تردد». وتحدث أجويرو عن إصابته وما يشعر به حاليا، قائلا: «عندما تعود من الإصابة، فكل ما يشغل بالك هو التخوف من تجددها. لكن إذا تمت الاستعانة بي في النهائي، فسأحاول أن أجد الطاقة اللازمة لكي أقوم بعملي بأفضل طريقة ممكنة». ويأمل أجويرو أن يعيش مجددا هذه النجاحات من بوابة الألمان، وفي أهم مباراة في مسيرته على الإطلاق لأن قيادة بلاده إلى الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى منذ 1986 والثالثة في تاريخها ستجعله ينسى ذلك اليوم في المرحلة الاخيرة من الدوري الإنجليزي لموسم 2011-2012، عندما وصلته الكرة من الإيطالي ماريو بالوتيلي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع أمام كوينز بارك رينجرز، حيث كان سيتي بحاجة إلى الفوز لكي يتوج باللقب بعد فوز جاره وملاحقه مانشستر يونايتد على سندرلاند 1-صفر، والنتيجة كانت 2-2 فتسلم الأرجنتيني الكرة وتوغل بها في المنطقة قبل أن يسددها في الزاوية، مانحا فريقه لقبه الأول منذ 1968. (باريس- أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©