الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«دبي للتصميم».. مفاهيم جديدة للإبداع والحلول العصرية

«دبي للتصميم».. مفاهيم جديدة للإبداع والحلول العصرية
18 أكتوبر 2017 21:37
أحمد النجار (دبي) أكثر من 7 آلاف مبدع تشهد أعمالهم نمواً متسارعاً تحت مظلة «حي دبي للتصميم»، يتشاركون نفس الشغف ويتقاسمون ذات الطموح في مسعى إلى حلم الانتشار والعالمية. من بين 85 شركة إماراتية شابة في الحي، تحتل النساء النسبة العظمى منها، حيث يضمّ مصممات وتشكيليات ومبدعات خلاّقات برؤى فنية معاصرة، أمثال المصممة الجود لوتاه وسمية السويدي وياسمين الملا وفريال البستكي والتشكيلية سلمى المري، والعديد ممن يمتلكن ماركات محلية فرضت نفسها على الساحة الفنية مثل «قافلة للمجوهرات» و«تنكة» المشروع الذي تديره ثلاث مصممات منهن ريم الغيث وخلود شرفي. استشراف المستقبل يفاجأ الزائر على مدخل المبنى المؤلف من عدة طوابق، أن غالبية الأسماء نساء شابات، وهذا يعكس بحسب محمد الشحي الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، الروح الشبابية التي تمثل الرهان الرابح في استمرارية العطاء والتجديد والتوهج لاستشراف المستقبل وإحداث التغيير الإيجابي على جو المكان وحياة المجتمع والإنسان. وأكد الشحي، أن السمة المميزة في الحي تتجلى في ذلك التناغم الحضاري والتلاقح الثقافي والتعايش الفني بين إبداعات الشعوب. مقصد عالمي وقال الشحي، إن كل الأبواب مفتوحة على الإبداع، ويسعى أصحابها إلى تحقيق أعلى استفادة واستثمار من طاقة المكان بصفته مقصدا عالميا ومزارا سياحيا ومركزا تعليميا وتدريبيا ومنصة إقليمية للانطلاق إلى المستقبل.ولفت الشحي إلى أن جميع الشركاء والمبدعين في الحي بدورهم، استطاعوا بخبرات واعية وبحماسة متقدة بناء أفكار تقفز على الواقع لتنتج الدهشة في مشهد أو لقطة أو قطعة فنية تبهر الحواس، ليتفاجأ المجتمع بابتكار قيم حياتية ملموسة. ولا يقتصر دور هذا المكان بكونه معملا لإنتاج السعادة، حسبما قال الشحي، لكنه أصبح بمثابة وجهة تعليمية بامتياز، تهدف في كافة فعالياتها وأنشطتها للمزج بين الترفيه والسياحة والتثقيف لتصنع حالة من الجاذبية تنمي الذوق والحس وتسهم في تجويد الذائقة لعشاق الفن والسياح والمهتمين من مختلف الثقافات والأعراق. فن صياغة الجمال ويحتضن المكان مئات المصممين والمبدعين من نحو 50 بلداً حول العالم، يعتبرونه وطنهم الثاني، وهذا هو لسان حال أليكس غونزايرا مصمم أستكتلندي مقيم في دبي، واعتبر أن الحي «مصنع تفاعلي لتخريج العقول وإنتاج الحلول العصرية في المستقبل لصياغة مفاهيم جديدة للإبداع». واتخذت أميمة أبو عرب، طالبة جامعية أردنية، تخصص «هندسة التصميم الداخلي»، من المكان ملهماً ومركزاً تدريبياً لها، مشيرة إلى أن الجميع متحدون لتحقيق ثنائية «الابتكار والإبهار»، وصياغة الجمال كنمط حياة، وتقديمه للمجتمع كحلول توفر الجهد والتكلفة وتختصر الزمن. أطعمة عصرية وللطعام حضور فني خاص في الحي، حيث يحفل بالكثير من المطاعم التي تعتمد نمطاً عصرياً في تحضير أكلاتها مثل «طاولة أمي» الذي يقدم أطباقاً مصنوعة منزلياً من قرية بسوريا، و«لارت» الذي يجمع بين أفضل الأطعمة الإيطالية، ومطعم وصالة «بيلونغ» الذي يقدم أطباقاً منزلية الصنع من الشرق الأوسط بنكهة عصرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©