عاطف فتحي وصالح الحمصي:
أعاد المضاربون سوق الأسهم المحلية إلى منطقة الخطر بعدما شهدت استقراراً مع اتجاه متدرج للانتعاش خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث اجتاحت موجة من عمليات جني الأرباح الكثيفة سوقي أبوظبي ودبي أمس· وتفاعل حاملو أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي بشكل مبالغ فيه مع نفي إدارة المصرف اتخاذ قرارات تؤثر على سعر السهم لينفذوا عمليات بيع كثيفة قلبت اتجاه السهم ليهبط إلى أدنى حد سعري مسموح به يوميا في سوق أبوظبي· وبالرغم من عمليات البيع الكثيفة فإن مستثمري الآجال طويلة الأمد نفذوا عمليات إسناد أتاحت للأسهم الاحتفاظ بقدر من الاستقرار·
ودعا محللون ومراقبون الجهات الرقابية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية صغار المستثمرين، وطالبوا بمراقبة ومساءلة الجهات التي تقوم بشراء كميات كبيرة من سهم معين ثم تقوم ببيعه في نفس اليوم أو اليوم التالي، مؤكدين أن المضاربات الحادة ليست في مصلحة السوق في الوقت الحاضر· وطالبوا بمنح السوق فرصة لتعزيز الاستقرار· وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس بنسبة 2,84% ليصل إلى 3697,33 نقطة، وحققت أسعار أسهم 7 شركات ارتفاعا بينما انخفضت أسعار أسهم 33 شركة واستقر سعر شركة واحدة· وعانت الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي من ازدياد حدة التراجع·وتراجع مؤشر سوق دبي 1,96% في أكبر خسارة يومية للسوق خلال أسبوعين ليصل إلى 481,17 نقطة·
عدد اليوم
