الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المنصوري أول الرجال وفيكتور يحصد لقب «المحترفين الأجانب»

المنصوري أول الرجال وفيكتور يحصد لقب «المحترفين الأجانب»
13 يوليو 2014 00:15
رضا سليم (دبي) شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، «سباق ند الشبا الثاني للدراجات الهوائية» مساء أمس الاول والذي حقق نجاحا لافتا على جميع المستويات من ناحية المشاركة الواسعة لأكثر من 800 متسابق ومتسابقة من مختلف الجنسيات، إلى جانب المستويات الفنية والتنظيمية التي عكست النقلة التي تشهدها النسخة الثانية لدورة ند الشبا الرياضية، التي تقام برعاية وتوجيهات سموه، وتستمر منافساتها حتى يوم 22 رمضان الجاري، حيث يتنافس أكثر من 3000 رياضي ورياضية في 6 رياضات للفوز بجوائز يبلغ مجموعها أكثر من 7 ملايين درهم. وتابع سموه مجريات السباق منذ الانطلاقة وحتى خط النهاية، حيث استقل سيارة مكشوفة للتواصل مع المتسابقين ورفع همتهم لتقديم أفضل المستويات وقطع المسافة التي بلغت 70 كلم بالمنطقة المحيطة بالميدان وصولاً إلى مجمع ند الشبا الرياضي، كما تواجد على خط النهاية لاستقبال الأبطال والاطمئنان على سلامة المتسابقين، وهو الأمر الذي انعكس على أداء المتسابقين ودرجة الحماس للمنافسة على المراكز الأولى في السباق الذي بات محطة مهمة على روزنامة الأحداث الرياضية بالمنطقة، وتم تخصيص أكثر من مليون درهم جوائز موزعة على 6 فئات، وهي فئة الرجال المسجلين في الأندية من المواطنين، فئة الرجال المسجلين في الأندية من المقيمين في الدولة، فئة النساء، فئة الهواة للرجال والنساء، فئة الصغار تحت 16 عاما، وفئة المعاقين. وتقدم أحمد جابر رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على مبادراته وتوجيهاته التي أسهمت بتحقيق هذه النجاحات للدورة، في الوقت الذي جاء تواجد سموه في قلب الفعاليات التي تقام بمختلف الألعاب الرياضية، وفي مقدمتها سباق الدراجات الهوائية لتؤكد اهتمامه ودعمه للرياضة والرياضيين، وتضاعف المسؤولية على اللجنة المنظمة لتقديم الأفضل على الأصعدة كافة بما يحقق لهذا الحدث غاياته التي أقيم من أجلها، وفي مقدمتها تأمين أعلى مستويات الجودة في التنظيم وتأمين سلامة وراحة الرياضيين للإبداع وتقديم أفضل العروض لديهم. في ختام السباق تم تتويج الأبطال الحاصلين على المراكز الأولى، حيث أحرز أحمد يوسف المنصوري المركز الأول في فئة لاعبي الأندية رجال، وحل طلال محمد بالمركز الثاني يليه محمد يوسف المنصوري بالمركز الثالث، فيما حلت فاطمة محمد حسين بالمركز الأول في فئة المحترفات الإماراتيات تلتها ريم عيسى رمضان بالمركز الثاني، ثم عهود مصبح سالم بالمركز الثالث. ونالت دريدييه كيس المركز الأول في فئة المحترفات تليها ناتاشا ليسي، ثم ايما ديلي بالمركز الثالث، وذهب لقب المحترفين الأجانب لفيكتور، وحل فيرناندو بابلو بالمركز الثاني ثم مايكل بيتر بالمركز الثالث، ونالت هدى عبدالرحمن المركز الأول في فئة الهاويات الإماراتيات تليها هنادي النقبي، وذهب المركز الأول في فئة الهاويات الأجنبيات إلى تريسي جاي تليها باربارا إيرش بالمركز الثاني. وفي فئة الهواة الإماراتيين حل محمد فرج المزروعي بالمركز الأول يليه جمعة حسن عيسى الفلاسي بالمركز الثاني، وجاء راشد الغرير بالمركز الثالث، ونال راشد مطر سالم الظاهري المركز الأول في فئة المعاقين يليه عيد علي عيد الأحبابي بالمركز الثاني ثم محمد علي حسن بالمركز الثالث. وفي فئة تحت 16 سنة للاعبي الأندية حل سعيد عبدالله سويدان بالمركز الأول يليه راشد عبد الله سويدان بالمركز الثاني ثم حسين علي حسين بالمركز الثالث، ونال مروان نادر بن هندي المركز الأول في فئة الهواة تحت 16 سنة يليه حميد مطر ثم ماكس جوستنافو، وأحرزت بسمة محمد المركز الأول في فئة الفتيات تحت 16 سنة. وشهد الحدث في نسخته الثانية إضافات تنظيمية رائدة من نوعها، حيث تم توسيع منطقة استراحة المتسابقين وعلاجهم مع إضافة غرف مغلقة ومفتوحة، ووضع أحواض سباحة لتبريد المتسابقين فور الوصول إلى خط النهاية، وذلك بإشراف أطباء ومسعفين متخصصين بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. المنصوري: التعاون مهد طريق الصدارة تقدم أحمد يوسف المنصوري الحاصل على المركز الأول في فئة لاعبي الأندية الرجال، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه المتواصل لكافة الألعاب الرياضية وعلى وجه الخصوص الدراجات الهوائية، وذلك من خلال إقامة هذا السباق الذي يمنح اللاعبين الفرصة لتطوير قدراتهم، والسعي لتحسين أدائهم سنوياً. وأكد المنصوري أن السباق كان قوياً للغاية، وشهد منافسة بين العديد من أفضل الدراجين على صعيد الدولة والمقيمين وغيرهم، كما أن الأجواء في هذا الوقت من العام تتطلب من الدراجين بذل جهد مضاعف، لكنه كان دائما يتطلع لتحقيق مركز متقدم، وهو الهدف الذي حدده قبل انطلاق السباق، وقد جاء الفوز بالمركز الأول، بعد تعاون مثمر مع بقية زملائه .(دبي - الاتحاد) السفير الأميركي: حدث كبير شارك بالسباق مايكل كوربين سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى الدولة، وذلك للعام الثاني على التوالي حيث نجح بإكمال المسافة محققاً مركزاً متوسطاً على لائحة فئة المقيمين، وتحدث باللغة العربية، قائلاً: «السباق ممتاز، ورائع للغاية والمشاركة فيه فخر لكل المقيمين بالدولة، الأمور التنظيمية رائعة للغاية وقد لمست التطور في العام الثاني». وأضاف: «دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ومتابعته الشخصية للسباق تؤكد المكانة التي يحظى بها هذا الحدث، وأتمنى أن نشاهد سنوياً أكبر قدر ممكن من المواطنين والمقيمين، للاستفادة وعيش هذه الأجواء الآمنة والرائعة». (دبي - الاتحاد) ميرزا: «العربية» محطتي المقبلة أكد يوسف ميرزا نجم منتخبنا الوطني ونادي النصر، الذي شارك بالسباق رفقة زملائه بفريق المطوع، أن الاستراتيجية تم اتباعها ساهمت بتحقيق الفريق مراكز متقدمة، حيث تلخصت بالتركيز على ميرزا، وجعل المتسابقين يترقبون متى سيقوم بالانطلاقة، ليمنح الفرصة لزملائه بالانطلاق وسط تشتيت انتباه بقية المتسابقين، وهو ما ضمن للفريق التفوق، حيث فضل التضحية من أجل مصلحة الفريق كله. وكشف ميرزا أنه بصدد الدخول في معسكر أوروبي خلال الفترة المقبلة، للاستعداد للاستحقاقات المقبلة، خاصة البطولة العربية التي ستمثل أول المشاركات الخارجية المقبلة، في الوقت الذي أكد أنه تلقى عدة عروض أوروبية للاحتراف، لكنه يفضل حالياً التركيز على النصر والبقاء بصفوفه. وقال: «الاحتراف حلمي، وبالطبع سأسعى إليه، ولكن أبحث عن عرض يناسبني».(دبي - الاتحاد) النيادي: الدراجات أصعب من المظلات كشف منصور نصر النيادي، أصغر قافز إماراتي بالمظلات «13 عاماً»، عن أن سباقات الدراجات الهوائية أكثر صعوبة من القفز بالمظلات، وذلك في ضوء حرصه على الجمع بين الرياضيتين والتفوق بهما بعدما شارك بالسباق مع فريق سكاي دايف دبي. وأكد النيادي، أن الدراجات تعد من الألعاب المهمة لتعزيز جانب اللياقة البدنية، حيث يحرص على ممارستها طوال العام ويتطلع للوصول إلى المنتخب الوطني وتمثيل الدولة بالمحافل الدولية، فيما كان قد كثف من تدريباته طوال الأسبوع الماضي، استعداداً لهذا السباق الذي يعد محطة لكل الدراجين بالدولة، حيث كان يأمل بالمنافسة على مراكز متقدمة وهو ما تمكن من تحقيقه، فيما يسعى لتطوير قدراته خلال الفترة المقبلة والتنافس في أكبر قدر ممكن من البطولات المحلية. (دبي - الاتحاد) الشقيقان «سويدان» يتصدران «الناشئين» خطف الشقيقان سعيد وراشد عبدالله سويدان، الأضواء خلال منافسات الصغار تحت 16 سنة، بعدما قدما أقوى العروض بما يعكس استعداداتهما الجيدة للسباق أو للسير على درب نجومية اللعبة على خطى والدهما عبدالله سويدان النجم السابق ومدرب منتخبنا الوطني صاحب الإنجازات الرائدة. وظهر الشقيقان كتوأم بالسباق بحكم فارق العمر الذي يبلغ عاماً واحداً فقط، إلى جانب حماستهما البالغة التي نقلاها من المنزل إلى مسار سباق ند الشبا، فيما كشفا عن أنهما شاركا بخطة مشتركة للمنافسة على المراكز الأولى، وتقديم أداء جيد في هذه البطولة، التي يتطلع إليها أبطال الدراجات الإماراتية سنويا، وتعد أفضل محطة استعدادية للمنافسات الخارجية في ضوء المشاركة الدولية فيها، حيث يطمحان للمنافسة على مركز متقدم بالبطولة الآسيوية المقبلة، علما أنه سبق لهما المشاركة بالبطولة العربية بالبحرين. وقال سعيد سويدان: «شاركت العام الماضي في النسخة الأولى إلا أن دراجتي تعطلت ولم أستطع أن أكمل السباق إلا أن هذا العام جهزت نفسي بشكل جيد وتدربت على مسار السباق والحقيقة أن هذا المسار أتدرب عليه بصفتي دراج في منتخب الناشئين». وأضاف: «سبق لي المشاركة في سباقات على مستوى الخليج، ومنها سباق الخليج للناشئين في عمان، وحقق الميدالية البرونزية، كما شاركت في البحرين واستعد الآن للمشاركة الآسيوية لي في بطولة المضمار للناشئين، وأملي أن أحقق إنجازاً للدولة». (دبي - الاتحاد) سهرة كروية وجائزة ضخمة جمهور الدورة على موعد مع نهائي المونديال وجهت اللجنة المنظمة للدورة الدعوة للجماهير لحضور المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم، التي تجمع بين ألمانيا والأرجنتين مساء اليوم، وذلك في خيمة ذات أجواء رمضانية ورياضية بجوار صالة ند الشبا تم تزويدها بشاشة عملاقة أبعادها 20x8 مترا، كما تم تزويد الخيمة بمئات الكراسي لاستيعاب الجمهور لمتابعة المباراة والتفاعل معها سيما وأن اللجنة المنظمة قد حرصت على عدم تنظيم أية منافسات في الدورة اليوم من أجل توفير الفرصة للجمهور لمتابعة نهائي كأس العالم. وقال حسن المزروعي مدير الدورة ورئيس اللجنة الإعلامية إن اللجنة المنظمة تواصل توزيع الهدايا لجمهور الدورة، حيث قررت إقامة سحب خاص على سيارة «ميني كوبر» للجمهور الذي سيحضر في الخيمة، حيث سيتوقع كل متفرج المنتخب الذي يرشحه للفوز بكأس العالم ثم يتم فرز البطاقات وإجراء قرعة بين أصحاب الإجابات الصحيحة، وسينال الفائزون بالقرعة جوائز عديدة قيمة وفي مقدمتها سيارة « ميني كوبر». وأضاف: «تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فإن اللجنة المنظمة برئاسة أحمد جابر حريصة على أن تعيش الجماهير أجواء حافلة بالمتعة الرياضية سواء من الفرق المشاركة في منافسات الدورة أو حتى من بطولة كأس العالم، ولذلك فقد تم برمجة اليوم ليكون راحة من المنافسات وإتاحة الفرصة للجمهور والرياضيين على حد سواء لمتابعة نهائي كأس العالم لكرة القدم، والحصول على فرصة للفوز بسيارة رياضية ثمينة». يذكر أن اللجنة المنظمة حرصت على عرض مباريات كأس العالم طوال فترة منافسات الدورة، حيث تم عرض المباريات المهمة داخل الخيمة، وإتاحة الفرصة للجماهير لمتابعة لمباريات بالتزامن مع فعاليات الدورة المتعددة التي يتم نقلها بشكل مباشر عبر التلفاز أيضاً، وهو الأمر الذي لم يمنع أن تمتلئ الصالة يومياً بأعداد كبيرة من الجماهير من مختلف الجنسيات من المقيمين وزوار الدولة. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©