السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الكيمياء المعقدة» أبكت العلمي وأفراح الأدبي مستمرة في دبي

26 يونيو 2015 00:31
دينا جوني (الاتحاد) ضجت لجان الامتحانات في عدد من مدارس دبي أمس بمطالبات من القسم العلمي بمنحهم مزيدا من الوقت لحلّ ما تبقى من أسئلة مادة الكيمياء، التي اعتبروها الأصعب منذ انطلاق امتحانات الفصل الثالث للعام الدراسي 2014-2015. وفي لجان الإناث، لم تخفِ الطالبات دموعهن بعد انتهاء الوقت نتيجة خيبتهن من الأسئلة ومن إجاباتهن التي قد يكون نصفها غير صحيح. أما طلبة الأدبي، فقد استكملوا فرحتهم بامتحان مادة الأحياء، التي جاءت بمتناول مختلف مستويات الطلبة. وأفادت وزارة التربية في تقريرها اليومي عن الامتحانات بأن طلبة الصف الثاني عشر قد اختتموا أمس امتحاناتهم في الأسبوع الأول، وسط حالة من الهدوء والارتياح، باستثناء بعض الاستفسارات التي وردت إلى الوزارة بشكل رسمي من عدد من لجان القسم العلمي حول ورقة امتحان الكيمياء. وتركزت الاستفسارات على الفقرة الاختيارية الواردة في الورقة والمتعلقة بالجدول والرسم، وقد تمّ إيضاحها على الفور. وفيما عدا ذلك، جاءت أسئلة الكيمياء متوسطة وموجهة لجميع الطلبة على اختلاف مستوياتهم والفروق الفردية بينهم، كما جاءت موزعة بشكل عادل على الأجزاء المقررة المعتمدة للامتحان. وبالنسبة لمادة الأحياء من القسم الأدبي، فقد جاءت أيضاً بمستوى الطالب المتوسط من خلال أسئلة مناسبة لجميع الطلبة. كما احتوت على بعض الأسئلة التطبيقية التي تقيس مهارات الطلبة. وقد وردت في الوقت نفسه بعض الاستفسارات عن فقرات محددة قبل توضيحها بالشكل المناسب. وأعرب عدد من طلبة القسم الأدبي عن سعادتهم بامتحان الأحياء، لافتين إلى أن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة وركزت على حفظ وفهم الطالب معاً. وقد لوحظ أن عدداً من الطلبة قد خرج من قاعات الامتحان قبل مرور ساعة واحدة على بدء الامتحان. أما طلبة العلمي، فوصفوا الأسئلة بـ«المعقدة» خصوصاً السؤالين رقمي 11 و17. .. وشكوي في الشارقة من صعوبة الأسئلة لمياء الهرمودي (الشارقة) أجمع طلبة العلمي والأدبي في منطقة الشارقة التعليمية على صعوبة أسئلة امتحاني الكيمياء والأحياء، مؤكدين على أن الأسئلة لم تراعي الفروق الفردية بين الطلبة والطالبات، واحتوت على بعض الأسئلة غير المباشرة. وأشار جانب من طلبة لجان العلمي لأن الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء جاءت مكثفة، وتحتاج إلى تركيز ووقت للقيام بعملية الحل، وقال الطالب على الحمادي بان كثافة الأسئلة وطولها، احتاجت منه إلى جهد كبير للتركيز، والدقة في إيحاد الحل المناسب لها، مشيرا إلى أن بعض الطلبة لم يستطع ذلك، حيث إن جزءا منهم حصلت لديهم لخبطة في كتابة الإجابة الصحيحة والمناسبة للأسئلة. وأضاف علي: «إن وقت الامتحان والذي كان يمتد حتى ساعتين لم يكن كافيا إلى حد ما للتفكير في الإجابة على الأسئلة، مما زاد من حجم الضغط الواقع على الطلبة، وعليه شخصيا فهو في قلق من نتيجة الاختبار، في حين توقع طلبة العلمي أن تكون نهاية الأسبوع الأول سعيدة، إلا أنها في الحقيقة جاءت شاقة». إلى ذلك عبر طلبة القسم الأدبي عن أن امتحان مادة الأحياء لم يكن بسيطا، بل احتوى على عدد من الأسئلة التي احتاجت إلى تركيز وتفكير، وقال الطالب سهيل عبدالرحمن من القسم الأدبي بأن أسئلة امتحان الأحياء لم تكن سهلة، بل واجه هو وعدد من الطلبة في اللجنة شيء من الصعوبة أثناء الإجابة عليها، حيث انهم توقعوا نهاية الأسبوع الأول من الامتحانات أن تكون مرضية ولكنها جاءت عكسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©