الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسماء وتاريخ

12 يوليو 2014 23:41
ابن البيطار ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي. لقب بالمالقي لأنه ولد في قرية «بن المدينة» التي تقع في مدينة مالقة في الأندلس. اشتهر بابن البيطار لأن والده كان طبيباً بيطرياً ماهراً. ولد حوالي سنة 1197م وتوفي في دمشق سنة 1248. ويعتبر ابن البيطار خبيرا في علم النبات والصيدلة، وأعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وأسهم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة الطب. كتب موسوعة عن إعداد وتركيب الدواء والغذاء. وذكر «ابن البيطار» 1400 نوع من النباتات، في الأندلس والمغرب الكبير وبلاد الشام، يمكن استخدامها لأهداف طبية، وذكر أيضا اسم 300 نوع من النباتات التي لم يتعرف إليها طبيب قبله، كما ذكر هذا العالم طريقة تركيب الدواء لبعض الأمراض، والجرعة المطلوب تناولها للعلاج. لف ابن البيطار في النبات فزاد في الثروة العلمية ويعد كتابه (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) ويعرف أيضا بمفردات ابن البيطار، وهو من أنفس الكتب النباتية، فقد وصف فيه أكثر من 1400 عقار نباتي وحيواني ومعدني منها 300 من صنعه، مبينا الفوائد الطبية لكل واحد منها. ويقول عن محتويات كتابه «استوعبت فيه جميع ما في الخمس المقالات من كتاب الأفضل ديسفوريدس بنصه وكذا فعلت أيضا بجمع ما أورده جالينوس في الست مقالات من مفرداته بنصه ثم الحقت بقولهما من أقوال المحدثين وفي الأدوية النباتية والمعدنية والحيوانية ما لم يذكراه ووضعت فيه عن ثقات المحدثين وعلماء النباتين ما لم يصفه وأسندت في جميع ذلك الأقوال إلى قائلها وعرفت طريق النقل فيها بذكر ناقلها فما صح عندي بالمشاهدة والنظر وثبت لدي أن ما ادخرته كنزا سريا وأما ما كان مخالفا في القوى والكيفية والمشاهدة الحسية في المنفعة والماهية نبذته ظهريا ولم أحاب في ذلك قديما لسبقه ولا محدثا اعتمد على صدقه». وقد رتب ابن البيطار مفردات كتابه ترتيباً أبجدياً على طريقتهم المتبعة وقتذاك مع ذكر أسمائها باللغات المتداولة في مواطنها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©