نهيان بن مبارك يؤكد ضرورة الاستمرار في مساعدة الخريجين لإيجاد فرص العمل

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد ضرورة الاستمرار في مساعدة خريجي الجامعة لإيجاد فرص عمل منتجة وتطوير نظم الاتصال بهم من خلال بناء شبكة فاعلة في مقري الجامعة بأبوظبي ودبي، مشيراً إلى أهمية متابعة الحياة الوظيفية واستمرارية التواصل معه. كما أكد معاليه خلال افتتاحه الملتقى السنوي الثالث عشر لجامعة زايد الذي أقيم أمس في حرمها بدبي تحت عنوان «الشراكات العالمية»، الاهتمام والتركيز في توفير تجربة جامعية ثرية للطالب وإشراكه في برامج البحوث وأنشطة خدمة المجتمع وإتاحة المجال أمامه للتعرف إلى العالم، مبيناً ضرورة العمل على تعميق علاقة الطالب بالبيئة والمجتمع وتقوية شعوره بهويته الوطنية وتأكيد التزامه بخدمة مجتمعه. ودعا في معرض رؤية قدمها لتكون خطة عمل للجامعة في العام الأكاديمي الجديد إلى الاستمرار في تطوير عمليات تقييم وتحسين كل البرامج التعليمية بحيث يتم التأكد من أنها مستوفية لأفضل المعايير والمستويات العالمية بما يلبي احتياجات الطلبة ومتطلبات الوطن. وشدد معاليه خلال افتتاحه للمؤتمر بحضور معالي صقر غباش وزير العمل وعدد من كبار المسؤولين والخبراء والمهتمين على الأخذ بنظم فاعلة للقياس والتقييم في كل المساقات والبرامج الدراسية في الجامعة إلى جانب الاهتمام بتطوير المهارات اللغوية للطلبة وقياسها للتعريف بالطرق والأساليب الملائمة للتعرف إلى مدى تحقيق الطالب للمستويات اللغوية المقررة والمطلوبة عند التخرج. ووجه معاليه بضرورة تعميق تعاون الجامعة مع مدارس الدولة من أجل تحسين مستويات إعداد الطلبة في هذه المدارس للتخلص مستقبلاً من الحاجة إلى برامج التقوية في الجامعة، داعياً إلى العمل المشترك بين جامعتي زايد والإمارات وكليات التقنية العليا من أجل تحقيق المطلوب في هذا الجانب. واعتبر أن أمام الجامعة فرصة تاريخية لإعادة صياغة أهدافها وتطوير رسالتها والانتقال بها إلى مصاف الجامعات العالمية المرموقة وذلك في ظل الحرم الجامعي الجديد لها في أبوظبي والذي يعكس في تصميمه ومرافقه الرؤية الحكيمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن المبنى الجديد يعد علامة فارقة في تاريخ الجامعة. وأشار معاليه إلى مسؤولية الاستمرار في التخطيط لفرع الجامعة في دبي والتوسع في برامجه وأنشطته كي تكون جامعة زايد في دبي أيضاً هي الجامعة الأولى في دبي وعلى نحو يليق مع مكانة هذه المدينة الناهضة في المنطقة والعالم. وكان معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد كرّم الجهات المساهمة في دعم برامج صندوق التكافل بالجامعة حيث تم تكريم جمعة الماجد رئيس مجلس إدارة جمعية بيت الخير ومحمد خليفة القمزي أمين عام هيئة الهلال الأحمر والمستشار إبراهيم بوملحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية ومحمد عبيد بن غنام أمين عام هيئة آل مكتوم الخيرية وعبد الرزاق العبد الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية وحسن الهاشمي المدير التنفيذي لبنك الشرق الأوسط للأوراق المالية HSBC. كما كرم معاليه الحاصلين على جائزة التميز الإداري والأكاديمي من العاملين بجامعة زايد وهم دوجلاس كاجون من كلية علوم الإدارة وجين بريستال رايس من كلية العلوم والآداب وجاي بيدال وفيصل أحمد من مكتب مدير الجامعة وندى العامري من كلية تقنية المعلومات وكيت ماجفرن من إدارة الموارد البشرية. من جهته، أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد الالتزام الكلي بالتطلعات والتوجيهات التي رسمها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته لمستقبل الجامعة، مؤكداً في الوقت ذاته حرص الجامعة على تعزيز تواصلها وتعاونها مع الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات العالمية بهدف تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية والعالمية. من جهة أخرى، افتتح الدكتور سليمان الجاسم ومنصور أبو الهول الشريك الإداري لمؤسسة المجرودي فرع مكتبة المجرودي بمقر جامعة زايد بدبي بحضور د.دان جونسون نائب مدير الجامعة.