الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عودة 68 ألف لاجئ من الأردن

26 يونيو 2013 00:46
عواصم (وكالات) - أكد أنمار الحمود الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السورين في الأردن أمس، أن أكثر من 68 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم خلال العامين الماضيين، بينهم نحو 9 آلاف عادوا خلال يونيو الحالي دون توضيح سبب لذلك. وأوضح الحمود أن «إجمالي اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا خلال العامين الماضيين بلغ 68 ألفاً و373 لاجئا». وأضاف أن «وتيرة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم خلال يونيو الحالي، كانت أكثر من أي وقت مضى»، موضحاً أن «قرابة 350 لاجئاً يغادرون المملكة يومياً». وتابع «هناك 8974 لاجئا عادوا طواعية إلى بلدهم خلال الشهر الحالي»، مبيناً أنه «رغم انخفاض وتيرة اللجوء عما كانت عليه سابقاً إلا أن عدد العابرين للمملكة في ازدياد حيث لجأ 12200 شخص الشهر الحالي». ويستقبل الأردن أكثر من 540 ألف لاجئ سورياً منهم 150 ألفا بمخيم الزعتري، منذ بدء الأزمة منذ أكثر من 27 شهراً التي دفعت بأكثر من 1,6 مليون سوري للملاجئ بالخارج. وتتوقع الأمم المتحدة أن يبلغ عدد اللاجئين السوريين خارج بلادهم 3,45 مليون شخص نهاية 2013 دون النازحين بالداخل البالغ عددهم حالياً 4,25 مليون. من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي في جنيف أمس، أن السوريين بالداخل يضطرون لتخفيض كمية الأطعمة الأساسية التي يتناولونها لتوفير المال أو أنهم يلجأون إلى التسول. وقالت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم البرنامج إن فرقها قامت بأول تقييم الأوضاع في مدينة حلب ومناطق سورية أخرى. وصرحت بايرز للصحفيين «النتائج كانت مهمة خاصة في ما يتعلق بآليات التأقلم مع الوضع التي يتبعها السكان للتعامل مع نقص الأغذية وصعوبة الحصول على إمدادات». وأوضحت أن «أول استراتيجية بديلة هي التحول إلى الأغذية ذات النوعية الأقل، أي شراء أطعمة غير طازجة والإقلال من اللحوم والبيض ومنتجات الألبان». ومع ارتفاع الأسعار، فإن العائلات تخصص أكثر من 50? من ميزانياتها للإنفاق على الطعام، وفقاً للبرنامج. وأضافت بايرز أن «من آليات التأقلم الأخرى هي ويا للأسف التسول. ففي مارس الماضي اختار 5? من السكان التسول للبقاء على قيد الحياة، وفي أبريل ومايو ارتفعت هذه النسبة إلى 9?». وأشارت إلى أن العائلات تواجه صعوبة كذلك في دفع إيجارات المنازل، حيث يضطر البعض إلى التشارك في دفعها. وأوضحت أن «عائلتين أو أكثر تتشارك في شقق مستأجرة لخفض النفقات خاصة في دمشق وريفها وطرطوس» مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان يسكن 25 شخصاً في غرفة واحدة. وقالت بايرز إن الناس الذين لم يعودوا قادرين على دفع أي إيجارات، يسكنون في مبان مهجورة ومحطات الحافلات والمخازن. وأضافت «كما نشهد تنامياً للأحياء الفقيرة التي يعاني سكانها من نقص المياه وظروف الصرف الصحي والنظافة المشينة». ويقدر عدد الذين يحتاجون إلى مساعدات داخل سوريا العام الحالي بنحو 6,8 مليون شخص معظمهم نازحون من الحرب. وذكرت بايرز أنه مع اقتراب شهر رمضان، فإن برنامج الأغذية يزيد من قوافله من المساعدات، محذرة من إمكانية اضطرار بعض المنظمات لخفض مساعداتها، أو توقف كامل خلال شهر رمضان يوليو المقبل، مشددة بقولها «علينا تقديم المساعدة بالسرعة الممكنة لضمان عدم معاناة العائلات من ذلك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©