رغم أن المسلسلات التلفزيونية التي تعرض طوال شهر رمضان، تشهد تواجد عشرات الفنانين والفنانات، ومنهم من يستمر حضوره، ومنهم من يعود بعد غياب، إلا أنه في المقابل يغيب أكثر من 50 فناناً ونجماً تواجدوا طوال الأعوام الماضية، ويأتي غيابهم لأسباب متفاوتة، منها ما يتعلق بتوقف تصوير مسلسلاتهم وعدم لحاقها بالعرض خلال الشهر الكريم، أو تأجيل مشاريعهم لأسباب إنتاجية، أو لعدم عثورهم على نصوص مناسبة.
سعيد ياسين (القاهرة)
يأتي في مقدمة الغائبين هذا العام نور الشريف الذي ظل حاضراً بالأعمال التاريخية والدينية والاجتماعية والكوميدية في كل رمضان من الأعوام العشرين الماضية، وجاء غيابه بسبب ظروفه الصحية، وسفره المتكرر إلى لندن لإجراء فحوصات وتحاليل طبية.
ويغيب حسين فهمي الذي شارك العام الماضي في بطولة « الشك» أمام رغدة ومي عز الدين، بعد اعتذاره عن أكثر من عمل، وتأجيل مسلسل «حتى تثبت إدانته» لظروف إنتاجية.
السعدني للمرة الأولى
ورغم قيام محمود ياسين بتصوير عدد من مشاهده في مسلسل «صاحب السعادة» أمام عادل إمام، إلا أنه انسحب من العمل، ليواصل غيابه عن دراما رمضان للعام الرابع على التوالي، منذ أن شارك في بطولة مسلسل «ماما في القسم» أمام سميرة أحمد التي تغيب هي الأخرى منذ مشاركتها في هذا العمل.
ويغيب للمرة الأولى صلاح السعدني الذي ظل حاضراً بشكل متواصل سنوياً منذ أن شارك في بطولة الأجزاء الخمسة من «ليالي الحلمية» للراحلين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ، وقد قدم العام الماضي مسلسل «القاصرات» أمام داليا البحيري التي تغيب هي الأخرى بعد توقف تصوير مسلسلها «خيانة عصرية».
وإلهام شاهين التي حافظت على تواجدها بشكل مستمر، جاء غيابها بسبب تأجيل تصوير مسلسلها «اضطراب عاطفي» لعدم انتهاء مؤلفه من كتابته.
ورغم أن نادية الجندي كان مقرراً عودتها من خلال مسلسل «أسرار»، إلا أن تصوير العمل توقف، على أن يتم استكماله وعرضه بعد رمضان، وتغيب الجندي للعام الرابع منذ أن قدمت مسلسل «ملكة في المنفى».
وتغيب نبيلة عبيد للعام الثاني على التوالي منذ أن شاركت في بطولة الجزء الثاني من «كيد النسا» أمام فيفي عبده التي تغيب هي الأخرى بسبب تأجيل مسلسلها «مولد وصاحبه غايب».
خروج اللحظات الأخيرة
ومن الذين شاركوا العام الماضي في بطولة عدد من المسلسلات، ويغيبون هذا العام لعدم عثورهم على نصوص ملائمة ميرفت أمين التي قدمت في رمضان «مدرسة الأحلام»، ومحمد صبحي «ونيس والعباد وأحوال العباد»، ومحمود حميدة وسمية الخشاب «ميراث الريح، وبوسي ومصطفى فهمي «طيري يا طيارة»، ومنى زكي «آسيا»، ومنة شلبي «نيران صديقة»، وهاني سلامة «الداعية»، و«عمرو عبدالجليل» الزوجة الثانية، وأحمد الفيشاوي «بدون ذكر أسماء»، ومحمود عبد المغني «الركين»، وكمال أبو رية «اكرام الميت»، وسامح حسين «حاميها وحراميها»، وأمير كرارة «تحت الأرض»، علماً بأن مسلسله «أنا عشقت» خرج من سباق العام الحالي في اللحظات الأخيرة لأسباب إنتاجية.
أما الذين يغيبون للعام الثاني على التوالي فمنهم شريف منير، الذي لعب قبل عامين بطولة مسلسل «الصفعة»، وأحمد السقا «خطوط حمراء»، وكريم عبدالعزيز «الهروب»، وهاني رمزي «ابن النظام»، وخالد النبوي «ابن موت»، وآسر ياسين «البلطجي»، ومحمد رياض «الإمام الغزالي».
خلافات ومشاكل
ويغيب عدد من الممثلين الذين توقفت أعمالهم بسبب خلافات ومشاكل إنتاجية ومنهم سهير البابلي التي كان مقرراً عودتها بمسلسل «قانون سوسكا»، وسهير رمزي وحسن يوسف «جرح عمري»، وعزت العلايلي «أرواح منسية»، وزينة «الوسواس».
كما يغيب عدد من الممثلين المحسوبين على الدراما التلفزيونية، بعدما شاركوا لسنوات متتالية في بطولة عدد من المسلسلات الرمضانية، ومنهم أحمد عبدالعزيز وهشام عبد الحميد وعبلة كامل وعفاف شعيب وتيسير فهمي ولوسي ووائل نور ورانيا فريد شوقي وحنان شوقي وجمال عبد الناصر.
وفي موازاة هؤلاء النجوم، يغيب أيضا عدد من المؤلفين والمخرجين الذين كانت أعمالهم مادة جاذبة لجمهور المشاهدين في رمضان في السنوات الماضية، ومنهم إنعام محمد علي ومحمد السيد عيد اللذان تأجل مشروعهما عن الاقتصادي الكبير «طلعت حرب»، ومحفوظ عبد الرحمن الذي قدم في رمضان الماضي «أهل الهوى» عن حياة بيرم التونسي، ويسري الجندي ومصطفى محرم ومحمد جلال عبدالقوي وبشير الديك ونادر جلال وسمير سيف.
عدد اليوم
