خديجة الكثيري و 'وام'
اختتمت في الاتحاد النسائي العام صباح أمس أعمال الدورة الرابعة ضمن مشروع تعزيز وتفعيل دور البرلمانيات العربيات، والذي ينظمه صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة 'اليونيفم '، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، وذلك في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام وتأكيد سموها على ضرورة العمل وتعزيز الجهود في سبيل تمكين المرأة في الإمارات من أداء دورها الفاعل في مجال المعترك السياسي، بعد أن أثبت وجودها وحققت كافة انجازات فعالة في عملية التنمية الشاملة في الدولة·
واكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام على اهمية مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات في الارتقاء بمستوى المرأة الاماراتية وتعزيز وتطوير مهاراتها في القيادة وصنع القرار لتكون قادرة على العطاء في جميع مناحي التنمية الوطنية· واشادت سعادتها في تصريح بمناسبة اختتام الدورة التدريبية الرابعة ' القيادة والمواطنة من منظور نوعي ' بالجهود التي يبذلها صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة في تنظيم المشروع التي تشارك فيه 70 مشاركة من القيادات النسائية من مختلف قطاعات المجتمع بالتعاون مع الاتحاد النسائي والذي يهدف الى تمكين المرأة وتعزيز مهاراتها في القيادة وصنع القرار·
ويعد مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات من المشاريع الرائدة التي تخدم المرأة الاماراتية والمقدمة من صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة' اليونيفيم '·
ويذكر أن المشروع يأتي ضمن إطار استراتيجية وخطة عمل اليونيفيم للفترة ما بين 2004 - 2007 ليركز على أفضل الممارسات والدروس المستفادة الحالية والمستقبلية، التي سيتم تعلمها بالعمل مع البرلمانيات العربيات، وقد جاء انضمام دولة الإمارات بجانب بعض الدول العربية، تأكيدا لأهميته حيث يهدف بشكل تنموي لتمكين البرلمانيات العربيات ليكن قادرات على إحداث التغيير من خلال مشاركتهن في العمليات السياسية وإيجاد بيئة سياسية مواتية لتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع مناحي التنمية الوطنية·
ومن جانب آخر أكدت المشاركات في المشروع أهميته من حيث زيادة الوعي والمعرفة بالأمور والقضايا الخاصة بالعمل البرلماني، لا سيما في البرامج التي تؤسس لتوعية البرلمانيين العرب من الرجال والنساء حول قضايا النوع الاجتماعي، وتأسيس وتفعيل حاضنات للمشاركة السياسية على المستويات الوطنية للنساء، حيث من خلاله ستنتج عملية تطوير تبادل المعلومات والخبرات والتعاون بين أعضاء البرلمانات من النساء العربيات، وإدماج النوع الاجتماعي في البرلمان، ودعم البرلمانيات العربيات في عملية صنع القرار بشكل عام· واعربت المشاركات في الدورة عن سعادتهن بهذا المشروع الرائد والنوعي والذي يقدم للمرأة القيادية عددا من المهارات والمفاهيم في الخطابة والتفكير الابداعي والتخطيط الاستراتيجي الامر الذي يمنحها الثقة بالنفس والقدرة على المشاركة في التنمية الوطنية بشكل فاعل· واكدن ان الدورات التدريبية الاربع الماضية تميزت بجديتها وعمقها وحققت الأهداف المرجوة منها وفي مقدمتها التعرف على المشاركات والتواصل فيما بينهن لتبادل الخبرات·
وبذلك تكون الدورة الرابعة هي ختام المرحلة الأولى من مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات، حيث ستستأنف برامج المشروع مع بداية الموسم الجديد في سبتمبر المقبل، وجدير بالذكر أن المشروع قد بدأ تفعليه إلى جانب أبوظبي في كل من إمارات دبي والشارقة وعجمان·
عدد اليوم
