الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

18 ألف زائر لمعرض الصيد والفروسية في يومه الأول

18 ألف زائر لمعرض الصيد والفروسية في يومه الأول
24 سبتمبر 2010 00:17
سجل اليوم الأول للمعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2010”حضور 18 ألفاً و360 زائراً، وسط توقعات بأن يشهد المعرض اليوم وغداً إقبالاً جماهيرياً عالياً. ونجح المعرض الذي يقام على أرض المعارض في أبوظبي وتستمر فعالياته حتى مساء يوم غد برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، في استقطاب كافة أفراد المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين كبار السن والشباب إلى جانب الأطفال، الذين وجدوا في المعرض أجنحة تلبي رغباتهم، وتعرّفهم في ذات الوقت على تراث وطنهم. ونجح منظمو المعرض في تحويله إلى مهرجان تراثي يستمتع به جميع أفراد العائلة وكافة المواطنين والمقيمين في الإمارات، بالإضافة لاستقطابه عشرات الآلاف من الزوار من داخل وخارج الدولة. واستقطب المعرض الدولي للصيد والفروسية خلال الفترة الصباحية في يوميه الأول والثاني آلاف الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، من حوالي 60 مدرسة من مختلف مناطق إماراتي أبوظبي ودبي، ومن بينها مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد خاطبت منطقة أبوظبي التعليمية قبل انطلاق فعاليات المعرض لتنظيم زيارات يومية لطلبة المدارس، وذلك في إطار جهودها للتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل، وتحقيق التواصل بين الأجيال الجديدة والناشئة وبين تاريخ الدولة وتراث الآباء والأجداد. وأوضح القائمون على جناح الهيئة في المعرض أنه تم إعداد برنامج جولات للمدارس في أقسام المعرض، إلى جانب إعداد جولات داخل أقسام جناح الهيئة الذي يقام هذا العام على شكل سوق أبوظبي القديم، حيث يمكن للطلاب خلال هذه الجولة الاطلاع على مختلف الأنشطة والحرف التراثية والصناعات اليدوية، والمشاركة في المسابقات التراثية التي تقام داخل الجناح. وتنوعت المشاركات من كافة الدول العربية والأجنية، حيث حققت أفريقيا حظهوراً متميزاً في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2010” منذ اليوم الأول من خلال الشركات المتخصصة في رحلات السفاري والتحنيط إضافة إلى فنون النحت والتشكيل على المعادن والجواهر المتنوعة. واستحوذت مراكز عرض الصقور وجناح الأسلحة والذخائر على أعلى نسبة مشاهدة من قبل زوار المعرض، لارتباط جلها بتراث وعادات أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج. ويظفر المعرض بفعاليات أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة عالمية، كمسابقات جمال الصقور والسلوقي، والمزادات الضخمة للخيول والهجن والصقور، ومسابقات البحوث والاختراعات والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى إدراجه في هذه الدورة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة، ونجاحه في استقطاب أهم سباقات ومضامير الخيل في أوروبا للمشاركة في معرض أبوظبي للمرة الأولى. ويشهد المعرض العديد من الفعاليات التي أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة عالمية، كما سيتضمن أنشطة تراثية جديدة أعدتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وفقاً لاستراتيجيتها في الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، وبما يساهم في تحويل المعرض إلى مهرجان تراثي يستمتع به جميع أفراد العائلة، ويستقطب عشرات الآلاف من الزوار من داخل وخارج الدولة، حيث تم في هذه الدورة بشكل خاص تكثيف الأنشطة والفعاليات الموجهة للأطفال. مركز السلوقي العربي ينظم مسابقة الجمال أبوظبي (الاتحاد) - أعلن مركز السلوقي العربي في أبوظبي تنظيم رابع مسابقة لجمال السلوقي العربي ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي وعلى مدى يومين. وأكد حمد الغانم مدير المركز أن الهدف من تنظيم مسابقة جمال السلوقي العربي هو منح مالكيها الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين “الحص والأريش”، مشيراً إلى أن الحكم العالمي السيدة كارين فيشر من نادي السلوقي البريطاني ستحضر المسابقة. وسيتم الحكم على كلب الصيد السلوقي العربى بناء على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية العامة وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام، وسيحصل الفائزون في المسابقة على جوائز مالية وعينية قيّمة. وتأسس مركز السلوقى العربي عام 2001 بدعم من نادي صقاري الإمارات، حيث حرص على وجود السلالة الأصيلة لما لها من أهمية وقيمة تاريخية في مجال الصيد عند البدو. ويعتبر السلوقي العربي وموطنه شبه الجزيرة العربية من أقدم الكلاب عالميا حيث تم تتبع السلالة تاريخياً لما يقارب 13 ألف سنة. ويعرف هذا النوع من كلاب الصيد الصحراوية بتميزه عن غيره من كلاب الصيد، من حيث الذكاء والوفاء واصطياد الفريسة في الظروف المناخية الصعبة والتضاريس الصحراوية الوعرة. إقبال واسع على السوق التراثي أبوظبي (الاتحاد) - شهد السوق التراثي في المعرض الدولي للصيد والفروسية إقبالاً جماهيرياً كبيراً في اليوم الأول للمعرض. ?وقامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتنظيم جناح “السوق التراثي” تحت شعار “حفاظاً على التراث ومن أجل مستقبل أفضل، تأصيلا للقيم التراثية والعادات والتقاليد الأصيلة في الدولة”. واشتمل السوق الذي يعيد زائره إلى الماضي الذي يعتز به أبناء الإمارات، على “حوش” من السعف وخيام من الشعر مع كل مستلزماتها من براجيل ومطابخ وخرائج الماء ومجموعة من الدكاكين التي تحتوي على الأدوية الشعبية والحلوى والحدادة والأواني الفخارية والنحاسية إلى جانب دكاكين للحطب والقصابة والخناجر والسيوف وتصليح البنادق. ويمكن لزائر السوق التراثي مشاهدة العديد من النشاطات التي كانت سائدة ويعتمد عليها في الإمارات قديماً كالصيد والأدوات المستخدمة في هذا المجال والتي لا يزال استخدامها شائعاً إلى الآن ومنها القراقير والألياخ إلى جانب الأدوات التي استخدمها البدو في حلهم وترحالهم مثل مواقد النار ودلال القهوة وفولات التمر. ويتيح السوق للزائر تعلم الصيد بالصقور حيث توجد مساحة مخصصة لذلك ، كما يمكن مشاهدة الميدان المحمي للرماية بالبنادق القديمة مثل “أم سكبة” وقسم المخطوطات والمسكوكات والصور والطوابع القديمة والحلي القيمة وصور تعبر عن الحياة في الماضي. كما تتضمن معروضات الجناح العديد من الفنون الحرفية كصناعة القوارب والتطريز والفلكلور المتمثل في المنسوجات ومستلزمات الأفراح، والتراث الشعبي والحكايات الشعبية، والعمارة الإسلامية في مواقع أثرية وتراثية متعددة. ويضم السوق سيدات يقمن بعمل أكلات شعبية مثل ‘’الهريس’’ و’’اللقيمات’’ و’’الخبيص’’ و’’الجريش’’ و’’المضروبة’’ و’’العرسية’’ و’’العيش البرياني’’ بكافة أنواعه، و’’الثريد’’ و’’الجشيد’’. نتائج مسابقة الرسم والتصوير بالمعرض أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2010” أسماء الفائزين بمسابقة الرسم والتصوير التي نظمتها على هامش فعاليات المعرض وشارك فيها العديد من الفنانين والمصورين من مختلف دول العالم. وفي مسابقة الرسم فئة الصيد بالصقور فاز بيتر ليو بالمركز الأول، ونديم خالد زوربا بالمركز الثاني، ونوح محسن بالمركز الثالث. أما في فئة الفروسية ففاز بالمركز الأول برود إليان، وبالمركز الثاني نوح محسن، وفي الثالث موزة. وعن فئة التراث الإماراتي حاز كلاريس المركز الأول، وسلمى محمد الثاني، وإيمان تورباتي المركز الثالث. وفي فئة التصوير فاز عن فئة الصيد بالصقور ناصر حاجي وعبدالله بافرج وسلمى السويدي على التوالي، وعن فئة الفروسية محمد عبد الرب الحسين، وسلطان الزيدي، وياسر حسين، وعن فئة التراث الإماراتي فاز عبدالله العامر بالمركز الأول. خريطة صحراوية للإمارات وعمان تحدد الأماكن السياحية أبوظبي (الاتحاد) - انفردت شركة بدر الإمارات خلال المعرض الدولي للصيد والفروسية بعرض الخريطة الصحراوية للإمارات وعمان التي تحدد الأماكن السياحية وأماكن الغوص ويمكن قراءتها من خلال أجهزة الملاحة، وفق ما ذكر بدر محمد صعب المدير العام للشركة. كما تعرض الشركة ضمن جناحها الذي يغطي أدوات الصيد والرحلات على مستوى الدولة جهاز تتبع يمكن استخدامه من قبل مكاتب تأجير السيارات. ويقدم جناح الشركة لمحبي المغامرات الصحراوية سيارة رباعية الدفع تمت تهيئتها لتكون أكثر فاعلية في المغامرات الصحراوية. وأوضح صعب أن تكلفة إعداد السيارة للمغامرات الصحراوية تقدر بـ 50 ألف درهم. وذكر أن جناح الشركة يتضمن عرض مبتكرات جديدة في مجال الصيد بما في ذلك أجهزة سجل عليها صوت طيور الحبارى والكراوين، لاستخدامها في تدريب الصقور على الصيد، لافتا إلى أنه يمكن التحكم بالجهاز عن بعد 500 متر، وتقدر تكلفته بـ1500 درهم. كما تعرض الشركة جهازاً لقياس قوة الطاقة لبطارية الريشة التي تستخدم لتعقب الطائر، يبلغ سعره نحو 250 درهما.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©