ينصح الصائمون بأن يبدؤوا إفطارهم بتناول الماء، ومشروبات رمضانية لأنها مصدر لتعويض السوائل والمكونات الغذائية التي فقدها الجسم على مدار ساعات الصيام.ويعد اللبن الرائب «الخاثر» من أكثر المشروبات رواجاً في رمضان، وتبرز أهمية تناوله بعد الإفطار لدوره المهم في الحفاظ على التوازن بين 400 نوع من البكتيريا في الأمعاء ومقاومة الجراثيم الضارة بها والوقاية من الإصابة بالسرطان، بينما التمر باللبن المحتوي على السكريات والفوسفور والكالسيوم والحديد، يعتبر مهدئاً طبيعياً، ويحمي من النزيف.
ويحتوي عصير قمر الدين المحضر من المشمش على نسبة من الألياف أو تناول كوب منه إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك، ويفيد عصير قمر الدين في تنظيف القولون، فيما يفضل تناوله إذا كان مطبوخاً بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل، ويمكن لمرضى السكر تناول قمر الدين، ولكن من من دون إضافة السكر إليه للاستفادة من قيمته الغذائية، لأنه يحتوي على فيتامين «أ» و«ج» والحديد، ويوصف للمصابين بفقر الدم والمفيد للبشرة والجلد، كما يساعد على تعزيز القدرة البصرية والمقوي للجهاز المناعي، ويفيد الأشخاص الذين يبذلون مجهودات كثيرة، لاحتوائه على الفوسفور والمغنسيوم، ويصلح لمتبعي الأنظمة الغذائية لانخفاض سعراته الحرارية وارتفاع قيمته الغذائية.
ويمكن شرب القهوة والشاي بأي وقت من دون إضافة السكر، أو استخدام السكر البديل الطبيعي وليس الصناعي، ولكن تجنب الإفراط بها حتى لا تتجاوز الكمية اليومية المسموحة من الكافيين، فمثلاً الشاي الأخضر بينت الدراسات فعاليته لتسريع الأيض، ولكن رغم فوائد الشاي الأخضر الصحية يحذر الباحثون من عدم ملائمته لمرض ضغط الدم لأنه يؤثر على مفعول الأدوية الموصوفة لهم، لأنه يعوق عمل خلايا النقل التي تساعد الجسم على امتصاص أدوية مركب «بيتا» الخاص بالمرض، ونجد الشاي الأحمر ممتاز لتخفيض الضغط الدم وتوسيع أورده الدم.
ويفضل في رمضان شرب ما لا يقل عن 8 أكواب ماء، وليست سوائل أخرى بديلة عنه.
ويعتبر التمر هندي مقاوما للعطش، مليناً طبيعياً لاحتوائه على أحماض نباتية ومنبه لحركة المعدة وطارد للغازات والفضلات، ومنشطاً لأداء الكبد ومدرا للبول.
أما الخروب، فهو مزيج من السكريات ونوع من الصمغ حلو المذاق والأملاح المعدنية، وهو يزيد إفراز العصارة الصفراوية، ويدر البول، ويخلص الجسم من السموم والأملاح الزائدة، ويعالج للالتهابات.
ويعد العرقسوس مشروباً مرطباً للجسم، وهو من أكثر المشروبات التي تتناول في رمضان ويفيد كعلاج من قرحة المعدة والإثني عشر، ويلطف الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، ويوسع الشعب الهوائية، ويدخل في تحضير أدوية الكبد والربو، وهو طارد للبلغم وباسط لعضلات القصبة الهوائية في حالات أزمات الربو.
ويقلل من تأثير الفيروسات، خاصة فيروس الانفلونزا ويزيد المناعة، وينصح مرضى ضغط الدم المرتفع والقلب ومرضى القرحة بعدم تناول العرقسوس، نظراً لاحتوائه على مواد مشابهة للكورتيزون.
وهناك مشروبات غنية بالسكر والملح تؤدي للعطش لأنها مدرة للبول وتسبب مشكلات في الهضم مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية الغنية بالكافيين، والمشروبات السكرية ومع الاعتدال في العصائر الطبيعية لأنها تحتوي كمية كبيرة من السكر.
خال من الكافيين
اشرب مشروبات خالية من الكافيين، مثل شراب الزهورات - اليانسون - القرفة - الزنجبيل - أو قهوة خالية الكافيين)، ما يساعد على تخفيف الحموضة في الجهاز الهضمي، مفيد لمن يعانون القرحة، أو تناول الكركديه (البارد - الساخن)، والذي يخفض ضغط الدم المرتفع بشرب 3 أكواب منه يومياً، ما يخفض ضغط الدم الانقباضي للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
عدد اليوم
