نيقوسيا (أ ف ب)
يبحث إيفرتون الإنجليزي عن إنقاذ موسمه القاري بعد بداية سيئة في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، فيما يتطلع ميلان الإيطالي إلى فوز ثالث يرفع معنوياته محلياً ويضعه على مشارف الدور الثاني، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
فبعد خسارته أمام أتالانتا الإيطالي بثلاثية نظيفة وتعادله على أرضه مع أبولون ليماسول القبرصي 2-2، يستقبل إيفرتون ليون الفرنسي في مباراة قوية ضمن المجموعة الخامسة.
واحتاج فريق المدرب الهولندي رونالد كومان إلى ركلة جزاء متأخرة لواين روني لإدراك التعادل مع برايتون في البريميرليج الأسبوع الماضي، وفي آخر شهرين لم يحقق الفوز سوى على سندرلاند في كأس الرابطة وبورنموث.
وقال الآيسلندي جيلفي سيجوردسون القادم بصفقة خيالية بلغت 58 مليون دولار أميركي خلال فصل الصيف: نحتاج فقط لتحقيق النتائج، بعدها ستعود الثقة إلى الفريق وتكون الأمور أسهل علينا.
ويسافر ليون إلى إنجلترا في وضع ليس أفضل بكثير من مضيفه، إذ تعادل مرتين حتى الآن في المجموعة التي يتصدرها آتالانتا بـ4 نقاط.
لكن فريق المدرب برونو جينيزيو تنفس الصعداء بفوزه على موناكو بطل الدوري الأسبوع الماضي 3-2، بفضل ركلة حرة متأخرة من قائده الدولي نبيل فقير.
ويغيب عن ليون، الحالم بخوض المباراة النهائية القارية الأولى له على ملعبه «جروباما ستاديوم»، مهاجم ريال مدريد السابق الدومينيكاني ماريانو دياز.
وخلافاً لإيفرتون، يبحث مواطنه أرسنال عن ضمان تأهل منطقي من المجموعة الثامنة، برغم زيارته الصعبة إلى أرض رد ستار الصربي.
وحقق المدفعجية فوزين على باتي بوريسوف البيلاوسي وكولون الألماني ليبتعد بفارق نقطتين عن مطارده رد ستار.
ويتوقع أن يدفع فينجر، على غرار المباريات السابقة، بتشكيلة احتياطية تضم المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو ولاعب الوسط جاك ويلشير، في محاولة لاستعادة المعنويات بعد خسارته في الدوري أمام واتفورد 1-2.
وفي المجموعة الرابعة، يستضيف ميلان الإيطالي، المتصدر بـ6 نقاط من فوزين على أوستريا فيينا النمساوي ورييكا الكرواتي، وصيفه إيك أثينا اليوناني (4 نقاط).
ويبحث مدربه فينتشنزو مونتيلا عن التخفيف من حدة الانتقادات على فريقه بعد الخسارة في دربي المدينة أمام إنتر 2-3.
وبرغم الخسارة الثالثة على التوالي في «سيري A»، حصل مونتيلا على دعم مدير النادي ماركو فاسوني، في ظل تكهنات محلية تشير إلى وجوب الفوز على إيك أثينا ثم جنوى وكييفو في الدوري المحلي كي يحافظ مونتيلا على موقعه.
وميلان هو أحد 9 أندية فازت في أول مباراتين في دور المجموعات، وتأمل في شق طريقها نحو الدور الثاني في المسابقة القارية الرديفة لدوري الأبطال.
من بين تلك الأندية، نيس الفرنسي ولاتسيو الإيطالي اللذان سيصطدمان في المجموعة الـ11 في جنوب فرنسا، لفض الشراكة في الصدارة.
ويأمل نيس في فك نحس الأندية الإيطالية، بعد فشله بالتأهل إلى دور المجموعات في دوري الأبطال أمام نابولي.
وتتركز الأنظار على أوسترسوند السويدي في المجموعة العاشرة التي يتصدرها بعد فوزين على زوريا لوهانسك الأوكراني وهرتا برلين الألماني.
ويستقبل الفريق المتواضع أتلتيك بلباو الإسباني وصيف نسخة 2012 والجريح بنقطة واحدة، على ملعبه الصغير «يامتكرافت أرينا» الذي يبعد أكثر من 500 كلم عن العاصمة ستوكهولم.
وتبرز في المجموعة الأولى مباراة قمة المتصدرين بأربع نقاط فياريال الإسباني وسلافيا براغ التشيكي، فيما يبحث دينامو كييف الأوكراني عن فوزه الثالث على التوالي عندما يستقبل وصيفه بنقطتين يانج بويز السويسري.
عدد اليوم
