السيد سلامة وفاطمة المطوع ومحمد الأمين (أبوظبي، العين ، المنطقة الغربية)- تصدَّر مجلس أبوظبي للتعليم بمكاتبه التعليمية الثلاثة في أبوظبي والعين والغربية قوائم أوائل الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي للعام الدراسي 2012 - 2013، وحصد المجلس 12 مركزاً على مستوى الدولة في قائمة الأوائل كما حصل على 4 مراكز بين أوائل المواطنين.
والتقت «الاتحاد» بعدد من الأوائل في مكتب أبوظبي التعليمي الذين عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذا التفوق، وأكدوا عزمهم مواصلة التميز في دراستهم الجامعية.
الرعاية والاهتمام
آية محمود محمد نصار، 99.83%، المركز الثاني القسم العلمي، مدرسة عائشة بنت أبي بكر للتعليم الثانوي للبنات، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي، أكدت سعادتها بالحصول على المركز الثاني على مستوى الدولة في القسم العلمي، مشيدة في هذه المناسبة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المدرسة من إداريات ومعلمات، وكذلك أسرتها، حيث خصها الجميع بالرعاية والاهتمام، وتنوي آية استكمال دراستها الجامعية في أحد تخصصي الهندسة أو طب الأسنان، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع هي ومعلماتها وأسرتها أن تتصدّر قائمة الأوائل على مستوى الدولة.
الكليات المرموقة
هدى طارق محمد علي، 99.65%، المركز السادس مكرر، القسم العلمي، مدرسة عائشة بنت أبي بكر للتعليم الثانوي للبنات، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي، أشارت إلى أنها تعتزم استكمال دراستها الجامعية في كلية الطب، وتدرس عدداً من الخيارات للالتحاق بإحدى الكليات المرموقة في الطب والعلوم الصحية، مؤكدة على أن فرحتها كبيرة هي وأسرتها بالحصول على هذا المركز ضمن أوائل الثاني عشر.
وأشادت هدى بالدور الكبير لأسرتها، وكذلك مدرستها في دعم تفوقها وتهيئة الظروف المناسبة التي عززت من هذا التفوق.
التخصصات الطبية
أيمن خليل عباس الزهيري، 99.64%، المركز السابع القسم العلمي، مدرسة المتنبي، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي.
أعرب عن سروره بتصدر قائمة الشرف لأوائل الثاني عشر على مستوى الدولة في القسم العلمي، مؤكداً أنه ينوي استكمال دراسته الجامعية في أحد التخصصات الطبية أو الفيزياء النووية، خاصة لوجود رغبة كبيرة لديه منذ الصغر، وأيضاً لحاجة سوق العمل إلى كوادر مؤهلة في مثل هذه التخصصات التي تواكب اقتصاد المعرفة، وتعزز من نهضة العالم في القرن الحادي والعشرين.
كوكبة من المتفوقين
إسراء السر أحمد سعيد، 99.64%، المركز السابع مكرر، القسم العلمي، مدرسة الوردية الخاصة، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي، قالت إنها سعيدة بأن تكون ضمن هذه الكوكبة من المتفوقين على مستوى الدولة في القسمين العلمي والأدبي، وستواصل دراستها الجامعية في أحد التخصصات الهندسية المتميزة، والتي يمكن من خلالها أن تحقق طموحاتها في علوم الهندسة وتطبيقاتها المختلفة، مشيرة إلى أن الهندسة تمثل عصب التطور الذي يشهده العالم في جميع المجالات.
مستقبل باهر
عبد الرحمن عادل سعد البرقامي، 99.64%، المركز السابع مكرر، القسم العلمي، مدرسة عبادة بن الصامت للتعليم الثانوي بنين، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي، ينوي استكمال دراسته الجامعية في تخصص الطاقة النووية، مؤكداً أن هذا التخصص سيكون له مستقبل باهر في سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بصورة عامة من خلال الاتجاه نحو استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية تخدم التنمية وتعزز من الرخاء لمختلف شعوب العالم.
متفوق منذ الطفولة
عبدالله محمد عزام العبسي، 99.63%، المركز الثامن مكرر، القسم العلمي، مدرسة أبوظبي الثانوية للبنين، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي، أعرب عن سعادته بحصوله على هذا التميز العلمي على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن معلميه وأسرته توقعوا له أن يكون في صدارة قائمة الأوائل، فهو متفوق منذ طفولته، كما أنّ إخوته جميعاً تصدروا هذه القوائم في سنوات سابقة، وينوي استكمال دراسته الجامعية في المعهد البترولي لدراسة أحد التخصصات الهندسية المرتبطة بقطاع النفط والغاز في هذا المعهد البارز.
دراسة الطب
محمد محمود صلاح الدين أمين 99.60%، المركز العاشر، القسم العلمي، مدرسة أبوظبي الثانوية بنين، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي، أكد سعادته بهذا التفوق الذي تمّ بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبدعم من مدرسته وأسرته، مشيراً إلى أنه سيواصل دراسته الجامعية في كلية الطب، حيث يحظى هذا التخصص باهتمام كبير من قبله منذ طفولته، وأوضح أنّ دراسة الطب ستظل أحد التخصصات المحببة لعدد كبير من الطلبة المتفوقين، إذ يرتبط الطب بخدمة الإنسان، وتخفيف آلامه، وهو مهنة سامية على مر العصور.
القدوة والمثل
أكد عمر محمد يوسف مندي التميمي، المركز السادس، القسم الأدبي، 99.27%، مدرسة الاتحاد، مجلس أبوظبي للتعليم - مكتب أبوظبي، سعادته بهذا التفوق العلمي الذي كان يتوقعه أساتذته، وكذلك أسرته التي أحاطته بالرعاية، مشيراً إلى أن والده الفنان محمد مندي يمثل له دائماً القدوة والمثل في الإبداع والتميز العلمي والفكري، وسيواصل عمر دراسته في جامعة الإمارات العربية المتحدة في كلية القانون، مشيراً إلى أنّ الدراسة الجامعية داخل الدولة لا تقل في تميزها ومكانتها العلمية عن أي جامعة مرموقة خارج الدولة، فقد شهد قطاع التعليم العالي مبادرات أكاديمية متميزة جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً رائداً لاستقطاب الطلبة من مختلف أنحاء العالم لمواصلة دراستهم الجامعية في كليات وجامعات معتمدة في الدولة.
ويقول ناصر راشد عبيد الدرمكي من مدرسة الدهماء للتعليم الثانوي والحاصل على المركز العاشر بالقسم العلمي على مستوى الدولة بمعدل 99.1 في الحقيقة لم أكن أتوقع أن أحصل على هذه النتيجة المشرفة بالرغم من أني كنت حريصا على الدراسة الجادة حيث كنت أدرس حوالي 7 ساعات يومياً، وقد وجدت التشجيع من جانب الأهل.
ويؤكد ناصر أهمية الدراسة الجادة أولاً بأول وذلك لتحصيل التفوق الدراسي والحصول على النتائج المشرفة، مشيرا إلى ضرورة الحرص من جانب الأسر على متابعة دراسة أبنائهم وتشجيعهم على التحصيل العلمي المشرف، متمنياً أن يواصل دراسته الجامعية في الهندسة ليساهم في خدمة أسرته ورد الجميل لهم على ما قدموه له من تشجيع متواصل على الدراسة.
النتيجة المشرفة
ويقول الطالب سلطان عاصم علي من مدرسة المقام للتعليم الثانوي بالعين والحاصل على المركز الثامن بالقسم الأدبي بمعدل 99,18: كنت أتوقع أن أحصل على نتيجة جيدة وذلك بسبب التزامي التام بالدراسة من خلال تخصيص وقت للدراسة يومياً بمعدل 6 ساعات تقريباً، وقد تضاعف وقت الدراسة خلال أيام الامتحانات ليصل إلى 8 ساعات يومياً وأحمد الله على حصولي هذه النتيجة المشرفة والتي أهديها إلى والدي ووالدتي اللذين قاما بتوفير كافة المستلزمات المريحة التي تساعد على توفير الجو الدراسي المريح أثناء الامتحانات النهائية.
الدراسة الجادة
وتقول الطالبة عائشة سالم محمد احمد من مركز العين لتعليم الكبار بالعين والحاصلة على المركز العاشر بمعدل99,1 بالقسم الأدبي: لقد علمت بالنتيجة عن طريق الاتصال المباشر من الصحف المحلية، وقد كنت من المتفوقات طوال فترت الدراسة حيث كنت أقوم بتخصص وقت كاف للدراسة الجادة، وقد كنت ألاقي التشجيع المستمر من جانب زوجي والأهل، وسألتحق بإذن الله بالدراسة الجامعية في الإدارة والاقتصاد.
جهود الوالدة
من جانبها، عبرت الطالبة اوراد ليث محمد من مدرسة حفصة بنت سيرين في مدينة السلع بالمنطقة الغربية عن سعادتها بالحصول على المركز الخامس على مستوى الدولة بمعدل 99،66% ، مشيرة إلى أن الحصول على هذا المركز جاء بتوفيق من الله، وجهود الوالدة الكريمة التي حرصت على أن أكون من الأوائل ثم الرعاية التي يتلقاها التعليم من القيادة الرشيدة، لدولة الإمارات.
وأهدت أوراد، تفوقها للقيادة الرشيدة والمدرسات، ووالدتها ومجلس أبوظبي للتعليم الذي قالت انه وفر كل هذه الإمكانات وما من جميل يمكن أن يرد إليه إلا بالتفوق.
عدد اليوم
