لندن، جدة (وكالات) - أكد متحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أمس، أنه لا علم له بتقارير تحدثت عن تمويل المملكة للجيش السوري الحر المعارض في سوريا، جاء ذلك رداً على تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية أمس، قالت فيه إن السعودية مستعدة لدفع رواتب “الجيش السوري الحر” بغرض تشجيع الانشقاقات في صفوف الجيش السوري النظامي وزيادة الضغوط على نظام دمشق. في حين أفاد دبلوماسي عربي أمس، بأن الرياض والدوحة تدفعان رواتب قوات المعارضة التي تقاتل إلى جانب الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد محادثات بين ممثلين عن السعودية والأميركيين و”العالم العربي”. ونقلت عن مصادر من “3 دول عربية” قولها إن السعوديين وافقوا على ذلك في مايو الماضي، في الوقت الذي بدأت فيه الأسلحة تتدفق إلى الجيش السوري الحر داخل سوريا عبر الحدود مع تركيا.
وقالت “الجارديان” إن السناتور الأميركي جوزف ليبرمان المؤيد بقوة للتمرد في سوريا، كان بحث هذه المسألة خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان والسعودية. وتابعت نقلاً عن واين فيليبس المتحدث باسم السناتور قوله إن ليبرمان “يؤيد فكرة أن يتلقى مقاتلو المعارضة المسلحة رواتب كافية بشكل منتظم، مع اعتقاده بأنه ليس من الضروري أن تقدم الولايات المتحدة هذه الأموال”. وأشارت إلى تشكيل مركز قيادة في أسطنبول من 22 شخصاً غالبيتهم من السوريين من أجل تنسيق عمليات تسليم الأسلحة مع قيادة الجيش السوري الحر.
عدد اليوم
