ألمانيا - حسن رفعت:
يقود سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الشباب منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج 'الاسكيت' صباح اليوم في منافسات كأس العالم لرماية الأطباق والتي تشهدها مدينة زول الألمانية وتستمر حتى الخامس عشر من شهر يونيو الجاري بمشاركة 62 دولة·
ووسط أمطار غزيرة اجتاحت مدينة زول صباح أمس أدى منتخبنا الوطني لرماية الأطباق تدريبه الرسمي على ميادين مركز الرماية بزول وشارك ضمن منتخب الاسكيت كل من سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن وعبدالله بن ضاحي وظهر رماتنا في حالة نفسية وفنية وبدنية عالية·
وكانت الأمطار التي داهمت الميادين والرماة قد هطلت فجأة بعد الجولة الأولى لرماتنا في الواحدة بتوقيت الإمارات، والطريف ان الأمطار لم تحمل معها المياه، بل حملت حبيبات وكرات الثلج المستديرة كحبات المسبحة·
أما رماتنا في الدبل تراب سيف الشامسي وعبدالله بن مجرن ورماة التراب أحمد بن مجرن وحمد بن مجرن وراشد الكندي فقد أدوا مرانهم مساء أمس الأول وسط طقس بارد وصلت درجة الحرارة فيه الى أدنى مستوى منذ شهرين حيث وصلت الى أربع درجات!
ومن المقرر أن يبدأ رماة الاسكيت اليوم الأربعاء في التاسعة والنصف بتوقيت الإمارات حيث يرمي كل رام من رماتنا جولتين وكل جولة من 25 هدفاً·
من جانب آخر تشارك في البطولة أربعة منتخبات عربية ثلاثة منها هي الكويت وقطر ومصر الى جانب منتخبنا الوطني ونظراً لعلاقات التعاون التي امتدت لسنوات مع الاتحاد الألماني للرماية فقد تم تخصيص إحدى حجرات النادي المجهزة على عجل لإقامة منتخبنا الوطني خلال تواجده بالميدان فيما خصصت خيام سابقة التجهيز لباقي المنتخبات وكما هو معروف فإن المنتخب الألماني كان قد سبق له الحضور الى دبي وإقامة أكثر من معسكر له في ند الشبا مع منتخبنا الوطني في ضيافة سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم·
ويذكر أن هذه البطولة لها سمة خاصة إذ أن اللجنة المنظمة قد عمدت منذ إدراجها في أجندة الاتحاد الدولي الى إقامة البطولة بنظام جديد حيث تلعب منافسات الاسكيت على مدى ثلاثة أيام عدا التدريب الرسمي، وكانت في القاهرة على فترتين· ومن المؤكد أن يرمي رماتنا في اليوم الأول لفتين (50) هدفاً وفي اليوم الثاني لفة واحدة (25) هدفاً وفي اليوم الثالث (50) هدفاً على لفتين ثم يتم اختيار أفضل ستة رماة للنهائيات وهذا النظام له مزاياه وعيوبه إذ أنه من الصعب أن يظل الرامي في حالته الانفعالية والمزاجية إلى جانب الناحيتين الفنية والبدنية على مدى أربعة أيام في مستوى ثابت· كما أن من مزاياه هو أن الرامي يرمي لفة أو لفتين على الأكثر وإذا كان موفقاً فخير وبركة وإذا لم يكن فيستطيع التعويض·
وبعيداً عن المنافسات يظل هاجس رماة الدبل تراب موجوداً في كل بطولة ولن يهدأ بالهم إلا بعد سماع خبر عدم مشاركة بطلنا الذهبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم والتي نتمنى أن تزول أسبابها ودوافعها في القريب العاجل ونجده يحصد مع زملائه الميداليات ويرتفع علمنا خفاقاً في سماء البطولات العالمية·
عدد اليوم
