الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

فريق ترامب مؤشر إيجابي يدعم مكتسبات الاقتصاد الأميركي

فريق ترامب مؤشر إيجابي يدعم مكتسبات الاقتصاد الأميركي
1 ديسمبر 2016 22:11
أبوظبي (الاتحاد) أشار تقرير صادر عن مكتب الدراسات الاستراتيجية في شركة إي.دي.إس سيكيوريتيز إلى أن الفريق الوزاري الجديد للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتميز بأصحاب خبرات، كانت له بصمة إيجابية في تاريخ الاقتصاد الأميركي، ما يدل على احتمالية توجه ترامب نحو دعم المكتسبات الاقتصادية الحالية التي حققها الاقتصاد الأميركي منذ العام 2009 وحتى وصل حالياً إلى جهوزية عالية للانتقال إلى مرحلة النمو التصاعدي. ولفت التقرير إلى أن في ظل هذا التطور الذي يشهده الاقتصاد الأميركي والذي ينعكس بإيجابية كبيرة على الدولار الذي وصل إلى مستويات قياسية لم يشهدها منذ 13 عاماً، وسيكون هناك من الطبيعي إعادة النظر من قبل البنوك المركزية العالمية في سياساتها النقدية للتماشي مع التطورات الاقتصادية الأميركية التي من الممكن أن تأخذ الدولار الأميركي إلى المزيد من المستويات القياسية. الدولار الأميركي يتلقى الدولار الأميركي حالياً المزيد من الدعم، وذلك من المؤشرات الاقتصادية القوية التي تأتي على أرض الواقع، وتحديداً من بيانات الوظائف، حيث فاقت يوم أمس بيانات الوظائف غير الزراعية في القطاع الخاص كل التوقعات عند 216 ألف وظيفة من 147 ألفاً سابقاً، إضافة إلى بيانات الدخل التي حققت مستويات قياسية منذ مارس 2013 ويوم الجمعة الأسواق على موعد مع بيانات الوظائف غير الزراعية التي يوفرها القطاع الحكومي، والتي تعتبر المؤشر الأبرز للاقتصاد الأميركي، والقراءة الأهم بالنسبة للفيدرالي الأميركي، والتي يتوقع أن تأتي مرتفعة. الين الياباني ساهمت قوة الدولار الأميركي وارتفاع شهية المستثمرين إلى المخاطرة في انخفاض الين الياباني إلى مستويات جديدة أمام الدولار الأميركي الذي أوصل الدولار مقابل الين إلى مستويات مقاومة رئيسية عند 115 وهي مستويات لم يصلها منذ 2015. وكان الين خسر أكثر من 1300 نقطة أمام الدولار منذ فوز ترامب، مع العلم أن المؤشرات الاقتصادية التي تأتي من اليابان تعتبر جيدة، ولكن يبقى الين الياباني عملة جاذبة كملاذ آمن، إضافة إلى احتمال تأثره إيجاباً من جديد بالتطورات الاقتصادية الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد الياباني على كل المستويات. أجواء البريكست شهد الجنيه الاسترليني ارتفاعات ملحوظة في نطاق موجة تصحيحية بعدما خسر أكثر من 40% من قيمته منذ التصويت على خروج بريطانيا وحتى أمس، حيث قفز الجنيه أمام الدولار بواقع أكثر من 150 نقطة، ليصل إلى مستويات مقاومة رئيسية عند 126.50. ولكن تبقى أجواء البريكست (الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي) تؤثر على الجنيه، خاصة عندما ألمح رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي للمرة الأولى، في حديثه في البرلمان الأوروبي، حول نية الاتحاد السيطرة على السوق المالي بعيداً عن بريطانيا، وهو عامل أساسي ليكون هناك خروج إيجابي، وهذا ما تم ذكره في تقرير سابق للشركة، حيث تم التحذير من خطورة خسارة بريطانيا للسوق المالي. وحتى الآن ترواح المفاوضات مكانها، ولا يوجد حتى الآن أي اتفاق أو حوار جدي بهذا الخصوص، ما يزيد من قلق المستثمرين الانتظار إلى أن تتضح الصورة، خاصة أن في الأسبوع الأول من ديسمبر سيكون قرار المحكمة بخصوص الاستئناف المتعلق بالمادة 50 للخروج من الاتحاد الأوروبي. ويتراوح الجنيه مقابل الدولار بين مستويات المقاومة الرئيسية عند 1.26 دولار والدعم عند 1.2410 دولار. مستويات دعم رئيسية شهد اليورو والجنيه تراجعاً كبيراً نتيجة القوة الملحوظة للدولار الأميركي، حيث اخترق مستويات دعم رئيسية 1.0550، وهي مستويات لم يصلها منذ 2015. والأسواق في انتظار قرار المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل حول تمديد برنامج التيسير الكمي. الذهب متأثراً بقوة الدولار كسرت أسعار الذهب حاجز 1180 دولاراً للأونصة، نتيجة القوة الملحوظة للدولار الأميركي وعزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة. يتحرك الذهب بين مستويات الدعم الرئيسية عند 1160 دولاراً والمقاومة 1180 دولاراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©