براجا: كل الاحتمالات واردة وخطتي متوازنة

أكد آبل براجا مدرب الجزيرة، أن مواجهة الأهلي، تقبل كل الاحتمالات، بمعنى أن أي نتيجة تبقى متوقعة لهذا اللقاء المتكافئ من وجهة نظره، مشيراً إلى أن فريقه سوف يلعب من أجل الفوز، وسوف يعتمد على خطة متوازنة تراعى البعدين الدفاعي، والهجومي معاً، وأنه طلب من لاعبيه التعامل بمنتهى الحذر مع اللقاء، حتى لا يحدث أي تطور مفاجئ يغير مسار المباراة، ويصب في صالح صاحب الأرض. وقال براجا في المؤتمر الصحفي مساء أمس الأول أن الأهلي تغير كثيراً هذا الموسم، ويملك لاعبين متميزين في مختلف الخطوط مثله مثل الجزيرة تماماً، وأن أهم ما يميزه هو الاستفادة من الكرات الهوائية عن طريق المهاجم الأفريقي كواسي، والشقيقين فيصل خليل، وأحمد خليل، وأن كانافارو أضاف الكثير لدفاع الفريق. وأضاف: الأهلي يملك ظهيرين جيدين يتقدمان في الهجوم، بالإضافة إلى خط وسط قوي يقوده بنجا، وكلهم يساهمون في الحالة الهجومية، ومن هنا فقد طلب من لاعبي خط الوسط والمدافعين أن يتمركزون بشكل جيد، ويكونوا مستعدين لتلك الزيادة العددية، وإن احتمالات الدفع بدلجادو من البداية قائمة، كما أن خالد سبيل سوف يعود للفريق بعد إيقافه في مباراة الكأس، مع التأكيد والإشادة بدور سالم مسعود الذي يعتبره “جوكر” يستطيع اللعب في أي مركز وتحت أي ظروف. وعما إذا كان الجزيرة سيلعب مدافعاً أمام الأهلي في مباراة اليوم على ضوء ظروف المباراة قال: طريقة “العنكبوت” معروفة وليست دفاعية لأننا لدينا 5 لاعبين يملكون النزعة الهجومية دائماً، وفي كرة القدم لا توجد طريقة دفاعية بحتة أو هجومية بحتة. من جانبه قال محمد سالم العنزي المشرف العام على فريق الجزيرة إن لقاء الأهلي يحظى بأهمية كبيرة ليس لأنه مع فريق منافس دائماً، ولكن لأن الجزيرة يعتبر كل مبارياته بمثابة نهائيات كؤوس، مشيراً إلى أن السباق نحو اللقب بالتأكيد سوف يتأثر بنتيجة المباراة، وأن النتيجة الوحيدة التي ترضي اللاعبين والجهاز الفني هي العودة بالنقاط الثلاث. وقال: سر صعوبة المباراة إن الأهلي سوف يلعب على ملعبه ووسط جماهيره، ولديه دافع قوي للفوز مثل الجزيرة، والفريقان يملكان مؤهلات تقديم عرض قوي، والجزيرة بطبعه يحترم كل الفرق، وسوف يتعامل مع لقاء اليوم بمنتهى التركيز والحذر، وأن الجزيرة إذا كان في يومه لا خوف عليه، لأنه يملك محاور لعب متعددة، يصعب مراقبتها أو السيطرة عليها. وقال: بالنسبة لضيق الوقت بين المباريات في الدوري والكأس فإنه على كل الفرق، وليس على الجزيرة وحده، وتعامل الجهاز الفني مع هذا الظرف بواقعية، حيث أنه لم يضغط على اللاعبين بأحمال تدريبية مرهقة، واقتصر في الإعداد على الاستشفاء والتركيز على الجوانب الخططية. وكان الفريق قد غادر أبوظبي أمس في الثالثة عصراً، وتوجه إلى دبي حيث أجرى تدريبه الأخير علي ملعب الوصل، استعداداً للقاء اليوم.