الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تطلق مبادرة لتطوير التعليم في تعقب الجرائم الإلكترونية

24 يونيو 2012
أبوظبي (الاتحاد)- أطلقت جامعة زايد مبادرة تعاون مع شركة متخصصة في حلول الدعم الرقمي للتحقيقات والدعاوى القضائية، ورفع مستوى التعليم والتثقيف في مجال فحص الأدلة الجنائية الإلكترونية، وتعقب الجرائم عبر شبكة الإنترنت. ونظمت الجامعة ندوة مساء أول من أمس بالحرم الجامعي بأبوظبي، ضمت عدداً من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة ومسؤولي الشركة. وكشف عدد من مسؤولي الشركة خلال الندوة عن جهود الشركة في برمجيات وأدوات “فورنسيك توكليت - 4” أو (إف تي كيه)، التي طرحتها الشركة مؤخراً، ضمن إطلاقها الرسمي لمجموعة من المنتجات تحمل اسم “سيتي غلوبال 52”. ومن المقرر أن يتم تزويد الجامعة بهذه التقنية وتراخيص استخدامها، من أجل تحديث المختبر الرقمي المتقدم لفحص الأدلة الجنائية الذي تضمه الجامعة في حرمها الجديد بأبوظبي، وسيكون بمقدور طلاب الدراسات العليا في تخصص فحص الأدلة الجنائية اكتساب خبرة عملية متطورة ومتميزة من البرمجيات الخاصة بهذه التقنية. وأكد د. إبراهيم بقيلي، الأستاذ المساعد بكلية تقنية المعلومات، ومدير المختبر المتقدم لفحص الأدلة الجنائية في الجامعة، ريادة الجامعة في مجال تكنولوجيا فحص الأدلة الجنائية بمنطقة الشرق الأوسط، قائلاً: إننا نواصل نشر نتائج أبحاثنا في المحافل الدولية والدوريات العلمية الكبرى. وتناولت هذه الأبحاث قضايا مثل استخراج الأدلة الجنائية الإلكترونية من الأجهزة الرقمية، وأجهزة الهواتف النقالة عالية الجودة مثل “بلاك بيري” و “آي فون” ومن أنظمة الحاسوب كالـ “ويندوز” والـ “ماكينتوش”، كما أجرينا أبحاثاً ذات صلة ببعض العلوم الاجتماعية مثل علم النفس وعلم الاجتماع، لكي نتقصى الدوافع الكامنة وراء ارتكاب الجرائم الإلكترونية”. وأوضح: لقد تمكنا من تعليم عدد كبير من الطلبة والطالبات مواضيع الأدلة الجنائية الرقمية التي يجري الاشتغال عليها في القطاعين الحكومي والخاص، ومن هنا يتعين علينا كمؤسسات أكاديمية أن نعمل على ردم الهوة القائمة بين القطاعين العام والخاص. وأشار جيف بروكس المدير الإقليمي للمبيعات بالشركة إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت في الآونة الأخيرة تنامياً ملحوظاً في جرائم الإنترنت بمعدلات مثيرة للقلق، وبوسع الهجمات المتطورة التي يجري شنها عبر الإنترنت أن تسبب للمؤسسات تأثيرات ضارة إلى درجة الشلل إذا ما تم توجيه هذه الهجمات نحو البنية التحتية. وتابع: كما أننا نتطلع إلى توظيف خريجي وخريجات الجامعة، حال إتمام دراستهم الخاصة بهذه التقنية، في المشاريع ذات الصلة بالمنطقة، وذلك كجزء من التعاون المشترك بيننا وجامعة زايد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©