الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشارع الفلسطيني: لن ننسى مواقف خليفة

الشارع الفلسطيني: لن ننسى مواقف خليفة
12 يوليو 2014 15:13
أكد مسؤولون ومواطنون فلسطينيون أنه في المحن والشدائد تظهر معادن الرجال وتتجلى قيم وتقاليد الدول وعراقتها، لافتين إلى أن الشعب العربي الفلسطيني لن ينسى هذه النخوة والشهامة العربية الأصيلة والتي تتمثل بالوقفات الأخلاقية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتعزيز صمود أهلنا أمام هذا العدوان الغاشم. وأشاروا إلى أن الإمارات لها يد طولى في المحافظة على صمود أهل فلسطين على أرضهم، ويتجلى ذلك في حجم ونوعية المشاريع التي تنفذها منذ سنوات طويلة، وحتى الآن ابتداء من ترميم المباني والآثار وبناء المدن السكنية والمساجد والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار ما يهدمه الاحتلال الإسرائيلي. علاء المشهراوي (غزة) أشاد الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى، وزير الأوقاف الفلسطيني السابق بالمساعدات السخية والدور الذي تقوم به دولة الإمارات، وحكومتها في دعم قطاع غزة والفلسطينيين، مستشهداً بالعديد من المؤسسات التي أنشأتها الدولة لصالح أهل فلسطين كالمستشفيات والمساجد وبناء المدن والمدارس. وقال الدكتور سلامه لـ«الاتحاد»: إن الإمارات لها يد طولى في المحافظة على صمود أهل فلسطين، ويتجلى ذلك في حجم ونوعية المشاريع التي تنفذها منذ سنوات طويلة، وحتى الآن ابتداء من ترميم المباني والآثار وبناء المدن السكنية والمساجد والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى المشاركة في إعادة إعمار ما يهدمه الاحتلال»، موضحاً أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ستتولى الإشراف على هذه المساعدات كما تم تكليف الهيئة بإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع وتجهيزه لإسعاف ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الشهداء وأوقع المئات من الجرحى الأبرياء. مساعدات عاجلة وقال الدكتور مفيد الحساينه وزير الأشغال والإسكان في حكومة التوافق: «أتقدم بعظيم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً على المبادرة الكريمة بتخصيص مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني إلى جانب تخصيص مستشفى ميداني كامل لقطاع غزة وكميات وفيرة من المستلزمات الطبية والعينية»، موضحاً أن شعبنا لن ينسى هذه النخوة والشهامة العربية الأصيلة والتي تتمثل بالوقفات الأخلاقية والإنسانية لدولة الإمارات دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتعزيز صمود أهلنا أمام هذا العدوان الغاشم. وأشاد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تقوم بالكثير من المشاريع، في مختلف المجالات في فلسطين وتقدم الدعم الإغاثي والإنمائي للكثير من الأسر والمدن، مؤكداً أن هذا الدعم الإماراتي الأخوي يأتي تأكيدا للتضامن التاريخي المتواصل لدولة الإمارات قيادة وحكومة شعباً مع الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه. وقدم النائب محمد دحلان القيادي الفلسطيني البارز الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وقال: « في المحن والشدائد تظهر معادن الرجال وتتجلى قيم وتقاليد الدول، ومرة أخرى تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عمق وعراقة الشهامة والأخوة والمواقف النبيلة في مؤازرة الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني وذلك من خلال مبادرة رئيس الدولة وبمتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتخصيص حزمة مساعدات عاجلة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة». 300 مليون درهم من الهلال لدعم مشاريع فلسطين يشار إلى أن الرئاسة الفلسطينية، رحبت بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن رصد 300 مليون درهم إماراتي للمشاريع الجديدة المقترحة في دولة فلسطين خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لدعم قطاعات عدة في فلسطين تشمل «التعليم والصحة والزراعة والبيئة والقطاع الخدمي» للأعوام (2014-2016) عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: «هذه المساعدات الإماراتية الجديدة سوف تسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ترحب بالجهود الأخوية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم أبناء شعبنا». يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نفذت خلال الأعوام الماضية العديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين بالتعاون مع لجنة المساعدات الرئاسية ومكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في فلسطين. وأشار سامي مكاوي مدير مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الضفة الغربية إلى أن مكتب الهيئة في الضفة الغربية، مول ضمن برامجه المتنوعة التي تستهدف مختلف مؤسسات وشرائح المجتمع الفلسطيني، مشروع شراء أدوية ومستلزمات علاجية لمرضى الثلاسيميا في الضفة وغزة بقيمة «619.820» دولاراً أميركياً. وبين أن مكتب الهيئة قام خلال الأعوام الماضية ببناء مستشفيات وتأهيلها ودعمها بالأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، ودعم مراكز صحية أخرى في مختلف المناطق الفلسطينية ومنها: مستشفى الشيخة سلامة بنابلس، والشيخة فاطمة في ترمسعيا، وتجهيز غرفة للقسطرة في مستشفى القدس بغزة، بالإضافة إلى التبرع بنحو 540 ألف دولار لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لشراء مستلزمات طبية العام الماضي، وتقديم دعم قيمته 56 ألف دولار أميركي لإجراء عملية جراحية لمريضة مصابة بسرطان النخاع العظمي من بيت لحم، ودعم تجهيز المركز الصحي في المزرعة الشرقية بنحو 303 آلاف دولار أميركي، وبناء وتشطيب وتجهيز مبنى للعناية الصحية الأولية في بلدة بير نبالا غرب القدس. وقال مكاوي إن جل هذه المساعدات تعكس الاستراتيجية الأساسية للهلال الأحمر الإماراتي وفلسفته والقاضية بتقديم الدعم للمحتاجين من المرضى والفقراء والمهمشين، وللأشخاص المتأثرين بالكوارث الطبيعية والحروب، بهدف التخفيف من معاناتهم والحفاظ على كرامتهم الإنسانية. وأشادت جهاد أبو غوش أمينة سر جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا بالدعم الإماراتي المقدم، موضحة أن الجانب التوعوي التثقيفي تبرز أهميته بسبب النقص الواضح في توفير الأدوية الخاصة بالمرضى العام المنصرم وانعكاس ذلك نفسياً بشكل سلبي على المرضى وعائلاتهم. وأشارت إلى أن نقص الأدوية اللازمة وخاصة الأوكسجين يؤثر صحياً بشكل كبير على مرضى الثلاسيميا ومن الممكن أن يؤدي للموت، مبينة أنه ومنذ منتصف العام الماضي حتى الآن لايوجد أي ولادة جديدة مصابة بالثلاسيميا. إفطارات جماعية في غزة تنفذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قطاع غزة بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ثلاثة إفطارات جماعية للفقراء والمحتاجين في ثلاث محافظات في قطاع غزة، وتواصل توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة. وأوضح عماد أبو اللبن مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة، أن الهيئة نفذت ثلاثة إفطارات جماعية في محافظة الوسطى ورفح وخانيونس وستستكمل تنظيم الإفطارات خلال الأيام المقبلة من شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أنها تستكمل مشروع توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين وقال:«إن الهيئة لن تدخر جهداً في تقديم الدعم والمساعدة والمساندة للمعوزين والمحتاجين والفقراء، وما هذه الإفطارات الجماعية إلا من أهدافها وواجباتها. وأضاف، أنه ونظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، فالهلال حريص على أن يكون حاضراً في دعمه ومساندته. شكر وتقدير حضر الإفطارات الجماعية التي نظمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدد كبير جداً من الفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة وعبروا عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً على العطاء اللامحدود للشعب الفلسطيني. وقال المواطن فتحي عايش، 72 عاما،: «دولة الإمارات العربية المتحدة وقفت دوما إلى جانب فلسطين وأهلها منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي نعتبره أفضل رئيس عربي ساعد الشعب الفلسطيني». وعبرت عبير الطرابلسي، 31 عاماً، عن شكرها لدولة الإمارات التي تعزز صمود أهالي قطاع غزة وفلسطين المرابطين، مؤكدة أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يمضي على طريق والده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. وقال محمد لبد، 28 عاماً: «باسمي وباسم أهالي قطاع غزة نشكر الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً ولا ننسى لهم وقفتهم الأخوية التي تعبر عن شهامتهم وأصالتهم ونخوتهم العربية إلى جانب الفلسطينيين في معركة وجودهم على أرضهم». مسؤولون : الدعم الإماراتي يبعث برسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً جمال ابراهيم (عمان، رام الله) أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الكتلة البرلمانية للحركة أن الإمارات قيادة وشعبا تقف إلى جانب فلسطين وشعبها في جميع الأزمات التي تواجهها وبخاصة في مثل هذه الأيام التي تعيش فيها فلسطين عامة وقطاع غزة بخاصة عدواناً إسرائيلياً همجيا، لافتاً إلى أنها معركة واحدة لتحقيق أهداف أمتنا. وقال: «إننا نثمن للقيادة والشعب الإماراتي هذا الدعم فهم دائما مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والقيادة الإماراتية بفعلها هذا تقف إلى جانب الحق الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على الأرض والإنسان». وأضاف: آمل أن تبقى الأمة العربية موحدة في مواقفها تقف صفاً واحداً في دعم الشعب الفلسطيني مادياً أو سياسياً أسوة بما أعلنت عنه الإمارات العربية من دعم لمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان». جاء ذلك أمس في تصريح صحفي لـ«لاتحاد» اثر توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، بتخصيص 192 مليون درهم لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي على قطاع غزة منذ أيام لمساعدة القطاع على تخطي الظروف الصعبة التي يتعرض لها سكانه إلى جانب تكليف هيئة الهلال الأحمر بإقامة مستشفى ميداني في القطاع لإسعاف ضحايا العدوان، الذي وصلت حصيلة ضحاياه إلى 90 شهيداً وأكثر من 700 جريح. وأضاف : « علينا أن لا ننسى مواقف الإمارات الداعمة للشعب الفلسطيني على مدار مسيرته النضالية الطويلة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية »، لافتاً إلى أن الإمارات لم تبخل في دعمها المتواصل على مراحل العمل الوطني الفلسطيني». وعلى صعيد متصل، قال يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني لـ«لاتحاد »: « نشكر دولة الإمارات قيادة وشعبا على هذا الدعم السخي لفلسطين وشعبها ، حيث إن هذا الدعم مهم جدا في المرحلة الحالية لضرورة إقامة مستشفى ميداني نظرا لما فعلته آلة الحرب الإسرائيلية من قتل وتدمير وتشريد وهدم للبنى التحتية». ولفت أن الدعم الإماراتي يبعث برسالة مهمة مفادها أن الشعب الفلسطيني ليس وحده وإنما يقف إلى جانبه الشعب الإماراتي وقيادته الحكيمة والشجاعة ، داعيا الدول العربية التي تنعم باقتصاد قوي إلى المسارعة بدعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة العصيبة أسوة بما فعلته دولة الإمارات. ولفت إلى أن دولة الإمارات تتمتع بسجل كبير في دعم أشقائها العرب وهي دائما مع أمتها في خندق واحد. فعاليات اجتماعية : الإمارات تقف دوماً إلى جانب الشعوب المقهورة وبخاصة الفلسطينيون عبد الرحيم حسين (رام الله) قال الدكتور محمد حسن طه، طبيب، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت تقف دائماً إلى جانب الشعوب المقهورة والمظلومة خاصة الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها تقديم حوالي 192 مليون درهم دعماً للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة الذي يواجه عدواناً إسرائيلياً شرساً. وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا ينسى المواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن قيادة دولة الإمارات وقائدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والشعب الإماراتي يمدون يد العون دائماً من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتمسك بحقوقه الوطنية الثابتة، وما تقدمه الإمارات من دعم لفتح مستشفى ميداني يعبر عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني لمواجهة وتقديم الإسعاف لضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقال إن إقامة الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً لإغاثة الجرحى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أربعة أيام، يهدف إلى تخفيف معاناة الجرحى وتقديم العلاج اللازم لهم، موضحاً أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي استنكرت وأدانت العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة . وأضاف بأن دولة الإمارات رفضت على الدوام العنف الممارس من قبل دولة إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وهي من الدول التي تطالب دوماً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف دوامة العنف الإسرائيلي، وتدعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وبدوره، قال المحلل السياسي عمر شحادة، إن مواقف دولة الإمارات ثابتة ومبدئية من القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن تقديم مساعدات عاجلة بقيمة 192 مليون درهم لدعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، تعبير واضح عن موقفها الواضح للمستجدات الحاصلة في الساحة الفلسطينية، وتأكيداً على عطاءات دولة الإمارات المتتالية للشعب الفلسطيني، وعلى مبدئية المواقف السياسية لدولة الإمارات الخارجية. وأضاف بأن فتح مستشفى ميداني بقطاع غزة، تعبير واضح عن روح دولة الإمارات قيادة وشعباً والمتضامنة مع كل الشعوب العربية المرتبطة بمواقفها القومية والإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال : «إن تخص دولة الإمارات الشعب الفلسطيني بهذا الدعم العاجل، موقف يعبر عن عطاء دولة الإمارات المستمر للشعب الفلسطيني». وأضاف شحادة ، أن التهديدات الإسرائيلية بمواصلة العدوان على قطاع غزة، يجعل من المستشفى الميداني مستعدا لأداء مهامه الصحية والعلاجية للجرحى الفلسطينيين في ظل النقص الشديد التي تعاني منه المشافي الفلسطينية بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة والعدوان المستمر في محاولة لكسر الإرادة الفلسطينية. ودعا الدول العربية للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني إسوة بدولة الإمارات العربية بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والصحي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©