الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح 40 مدرسة وكلية بإقليم خيبر بختونخوا في باكستان

افتتاح 40 مدرسة وكلية بإقليم خيبر بختونخوا في باكستان
24 يونيو 2012
سوات، باكستان (وام) - بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الانتهاء من إنجاز وتسليم 40 مدرسة وكلية ومعهدا تم تجهيزها بجميع المعدات والوسائل التعلمية الحديثة وتسليمها للحكومة المحلية في إقليم خيبر بختونخوا بجمهورية باكستان الإسلامية، حيث انتظمت الدراسة فيها وبدأت فعليا استقبال طلبتها الذين يبلغ عددهم حوالي 21 ألف طالب وطالبة. جاء ذلك خلال الافتتاح الرسمي الذي نظمته إدارة المشروع بحضور عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع واللواء ظاهر شاه قائد الفرقة 45 انشاءات بقيادة الجيش الباكستاني وعدد من قيادات الجيش الباكستاني وكبار المسؤولين الحكوميين في الإقليم وأعضاء فريق الإشراف الإماراتي. وبدأ الحفل بافتتاح إحدى مدارس البنين وتضمن إيجازا عن مراحل وسير العمل في المدرسة والتي تأتي ضمن المشاريع التعليمية التي تم تنفيذها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في خيبر بختوناخوا. ثم قام عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان يرافقه عدد من قيادات الجيش الباكستاني وكبار المسؤولين الحكوميين الباكستانيين بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لهذه المناسبة، وتوجهوا بالدعاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المكرمة والتي تشكل إضافة مهمة وضرورية في تحسين القطاع التربوي والعلمي في اقليم خيبر بختون اخوا، وبما يخدم عملية التطور التعليمي بعد ذلك قاموا بجولة ميدانية داخل مبنى المدرسة والصفوف الدراسية والمختبرات العلمية ومختبر الحاسب الآلي والمرافق الرياضية كما التقى خلال جولته مدير المدرسة والهيئة التدريسية. توزيع حقائب مدرسية وتم خلال الاحتفال توزيع دفعة جديدة من الحقائب المدرسية على الطلبة والطالبات والتي تأتي ضمن مبادرة الحقيبة المدرسية التي ينفذها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لصالح الطلاب المحتاجين الذين يمثلون شريحة كبيرة وهامة في مختلف مدارس المناطق والأقاليم الباكستانية، وتبنى المشروع مبادرة توزيع 30 ألف حقيبة. وقال عبدالله الغفلي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات بهذه المناسبة “إنه لشرف لنا أن نترجم توجيهات ومبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ببصمة إنسانية وتنموية في مجال التعليم لأهالي وسكان خيبر بختونخوا بجمهورية باكستان الإسلامية والتي تأتي من منطلق حرص سموه على مد الأيادي البيضاء لمختلف فئات الطلبة كي يجدوا مرافق مناسبة في سبيل تحصيل دراستهم في بيئة مثالية. وأوضح أن هذه التوجيهات الكريمة لسموه أثمرت عن تبني مشاريع تعليمية لبناء وإعادة إعمار 53 مدرسة وكلية تتوزع بواقع مدرستين نموذجيتن 40 مدرسة من المرحلة الإبتدائية وحتى الثانوية 11 كلية ومعهدا فنيا وحرفيا وتقنيا وتبلغ تكلفة هذه المشاريع 27 مليونا و634 ألف دولار أميركي وتستوعب هذه المرافق التعليمية ما بين 25 ألفا و28 ألف طالب وطالبة. وأعلن الغفلي عن بدء تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والمتضمنة بناء مدرستين نموذجيتين جديدتين واحدة في إقليم خيبر بختونخوا والثانية في منطقة جنوب وزيرستان بتكلفة قدرها 500 ألف دولار لكل مدرسة. وأوضح الغفلي أن المشاريع التعليمية للمشروع الإماراتي لمساعدة باكستان نفذت في عدد من مناطق واقاليم خيبر بختونخوا وجنوب وزير ستان ومنطقة باجور وهي المناطق والقرى التي كان يصعب على طلبتها مواصلة دراستهم اليومية بسبب تدمير مدارسهم القديمة بالإضافة إلى عدم توفر مدارس قريبة من سكناهم مما كان يتوجب عليهم القيام برحلة شاقة يوميا للالتحاق بمدارس بعيدة في مناطق أخرى. مؤكدا أن تشييد مدارس في هذه القرى يعتبر إنجازا كبيرا لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بمساهمتها بشكل فعال في دعم وتنمية البنية التحتية لقطاع التعليم في جمهورية باكستان الإسلامية. ودعا الغفلي جميع الطلاب والطالبات إلى العمل الدائم وبذل كل الجهد والتفوق والتجاوب التام والمثمر والفعال مع تلك المبادرات الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة التي تتيح لهم فرصة الإبداع والتميز وبذل أقصى الجهود في رحلتهم مع الدراسة والتفوق من أجل خدمة وطنهم. تربويون ومسؤولون يشيدون من جانبهم أكد العديد من التربويين في اقليم خيبر بختون اخوا من مسؤولين وأولياء أمور وطلاب أن هذا المشروع الإنساني الذي نفذته دولة الإمارات العربية المتحدة جاء في وقته تماما وجسد أثر مبادرات رئيس الدولة على أبناء الشعب الباكستاني بتوفير المناخ الملائم للطلاب المعوزين والمحتاجين حيث ظهرت الفرحة بهذه المشاريع على وجوه الآباء والطلبة والكوادر التعليمية، مشيدين بمبادرات الشيخ خليفة بن زايد الإنسانية في بناء وتنمية الإنسان علميا وفكريا وحضاريا وهو الدور الذي ستقدمه هذه الصروح التعليمية لجيل جديد من أبناء الشعب الباكستاني يكون قادرا على مواجهة التحديات المستقبلية علما ومهارة. وقال التربويون إن هناك اختلافا كبيرا بين تلك المدارس التي كانت موجودة قبل أن تتهدم بفعل الفيضانات والمدارس التي انجزها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان والتي تحولت إلى بيئة تعليمية نموذجية يحتذى بها مما شكل حافزا كبيرا لدى الطلاب والمدرسين لمواصلة مسيرة التعليم بفضل الدعم الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة وأصبحت التصاميم الهندسية الموحدة للمدارس علامة بارزة في جميع القرى والمناطق والأقاليم الباكستانية وقال الطالب محمد خان إن هذه المدرسة أفضل هدية قدمتها دولة الإمارات لنا حيث ساهمت في حل المعاناة التي كنا نواجهها وهي المشي لمسافة سبعة كيلو مترات يوميا من اجل الوصول للمدرسة التي ندرس بها وهي عبارة عن خيام وذلك بعد أن تهدمت مدرستنا القريبة بفعل الفيضانات. وتقدم بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله على توفيره مدرسة لنا تم إنشاؤها بمواصفات حديثة ومتطورة مجهزة بكافة الوسائل التعليمية والأهم أنها قريبة من منازلنا مما سيكون لها مردود إيجابي على تحصيلنا العلمي. أما مديرة مدرسة البنات فقالت إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تضمنت إنشاء عدد من المدارس للطالبات الأمر الذي يعكس رؤيته بشأن أهمية تعليم المرأة لما لها من دور مهم في تنمية الأسرة والمجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©