الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسرة «حرائر»: المسلسل أعاد للمرأة اعتبارها

أسرة «حرائر»: المسلسل أعاد للمرأة اعتبارها
25 يونيو 2015 20:45
رنا سرحان (بيروت) حل فريق عمل برنامج «حرائر» السوري ضيفا على برنامج «Ratingرمضان» في الحلقة السابعة على قناة أبوظبي من تقديم وسام بريدي وميساء مغربي اللذين رحبا بالممثل أيمن زيدان والممثلة سلاف فواخرجي في بداية الحلقة، ثم انضمّ أثناء الحلقة كل من الممثلة ميسون أبوأسعد ومخرج العمل باسل الخطيب. ويروي المسلسل قصة المجتمع السوري خلال فترة الاحتلال العثماني، ويرى زيدان الذي يلعب دور الرجل الشرقي المتسلِّط الذي لا يعترف بحقوق المرأة، أنّ هذا العمل مميّز باختياره شخصيّات موثقة لها علاقة بالتاريخ وخاصة في عام 1915، وتلعب سلاف فواخرجي دور المرأة المكافحة في المجتمع السوري التي ترفض الظلم، وتطالب بحقوقها، والمسلسل من تأليف عنود خالد وإخراج باسل الخطيب. ورداً على سؤال إن كانت عينها على الدراما المصرية، قالت «طبعاً عيني على الدراما المصرية، شريطة أن يتوافر الدور القوي الذي يستحق». وعن رأيها في الأعمال المشتركة قالت إنها تستغرب الاعتماد على «الفورمات» المكسيكي الذي لا يشبه الواقع العربي. وكان لزيدان موقف من الدراما المشتركة، إذ رفض تسميتها بالدراما العربية كأنها علامة على الوحدة، ورداً على سؤال: «أين أنت من الدراما العربية المشتركة؟» فأجاب ضاحكاً: «أنا في دمشق ولم تأت الفرصة المناسبة»، مضيفاً أن العمل في سوريا له متعته. وحول المشروع العربي المشترك، قال: إنه يجب أن تكون له مبرراته كي ينجح، لا أن تتكلم العائلة نفسها 3 لهجات لمبررات تسويقية. وتحدث عن الفترة الذهبية للدراما السورية وحصرها بين 1993 و2000، لكنه انتقد التحول إلى موضة. وقال: «الفانتازيا بدأت كشيء جميل، لكنها سرعان ما تحولت إلى موضة. ومن ثم إلى أجزاء». وحول الأعمال التي يتابعها في شهر رمضان، ركز على مسلسلين هما «غدا نلتقي» و«العراب نادي الشرق»، متسائلا: «لماذا لا أتابع مسلسلا مقتبسا عن فيلم غربي كبير طالما الوجع الذي فيه يلامسني؟» ووصف «العراب نادي الشرق» بالتجربة المحترمة وخاصة لقدرة الإسقاط على الحالة السورية والعربية. أما فيما يتعلق بجائزة مسلسل «حرائر» ولمن يمكن أن يمنحها، فأشار إلى الكاتب واصفاً إياه ببذرة المشروع. وعلّق زيدان حول تعامله مع الجيل الجديد بأنه يرى أنّ الحياة علّمته أن العمل الدرامي يعتمد على الشراكة والندية وهو حريص على هذه العلاقة لتقاسم المسؤولية لينجح العمل. أما سلاف وحول سؤال النصيحة التي يمكن أن توجهها إلى ميسون فاكتفت بالقول إنها زميلتها وبأنها واحدة من نجمات سوريا وأنهما تكملان بعضهما. وقالت فواخرجي: «أنا حريصة في خياراتي، ويهمني أن أقتنع بالعمل وألا يكون السيناريو مركباً لخدمة فكرة العمل العربي المشترك»، مضيفة: إنها لو وجدت سيناريو مقنعا في الصين فلا تمانع من تصويره. وعن الجائزة التي يمكن أن تمنحها لأي كادر في «حرائر»، أكدت أنها تمنح جائزة للعمل كله. أمّا مخرج العمل باسل الخطيب فقال: إنّ الحقوق غابت عن المرأة فمن خلال عمله صوِّر المرأة بصورة أعادت اعتبارها، فالمرأة السورية اليوم رغم كل الصعاب أثبتت أنها قويّة، واعتبر الخطيب أنّ الحزن الذي نراه في الدراما السورية يعود إلى سببين الحكاية التي يقدّمها، وسبب شخصي يتعلّق بحزنه على بلده. وعن السؤال الموحّد المتعلّق بجائزة تعطى للمسلسل، أجمع الضيوف على إعطاء الجائزة للكاتبة عنود خالد لأنها تستحق أن تكرّم على إبداعها، فيما احتفظ الجميع بالجواب عن الجائزة التي تحجب، لتعلن بعد ذلك مروى شهاب أسماء أول خمسة مسلسلات عربية نالت على أعلى ريتنج، ليأتي في المرتبة الأولى مسلسل «ذاكرة من ورق»، والثاني «العراب– نادي الشرق»، ثم الثالث «غداً نلتقي» فيما حلّ مسلسل «دنيا» في المركز الرابع وصولاً إلى المركز الخامس مع نجم الحلقة مسلسل «حرائر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©