الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استنكار إماراتي بحريني لتجميد قطر أموال عبدالله بن علي وسلطان بن سحيم

استنكار إماراتي بحريني لتجميد قطر أموال عبدالله بن علي وسلطان بن سحيم
18 أكتوبر 2017 16:07
دبي، عواصم (الاتحاد، وام ووكالات) استنكرت «جمعية الإمارات لحقوق الإنسان» أمس إقدام السلطات القطرية على تجميد أموال الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان التي أصبح خرقها والمساس بها سياسة منتهجة في قطر. كما استنكر «مركز المنامة لحقوق الإنسان» قيام السلطات الأمنية القطرية بالاعتداء على العاملين في قصر بن سحيم، وقيامها بمصادرة أموال عبد الله بن علي بما يعد انتهاكاً ممنهجاً خطيراً لحرية الرأي والتعبير وللحق في المشاركة السياسية. في وقت ندد فيه ناشطون على «تويتر» بالاقتحام المسلح لقصر بن سحيم وذلك في وسم #اقتحام_مسلح_لقصر_سلطان_بن_سحيم، الذي شهد تفاعلاً واسعاً وتصدر قائمة الأكثر نشاطاً. وأكد رئيس مجلس إدارة «جمعية الإمارات لحقوق الإنسان» محمد سالم الكعبي، أن إقدام النظام القطري على تجميد أموال عبدالله بن علي آل ثاني اعتداء صريح على حق الملكية، وإجراء غير شرعي، ومستنكر ومدان، ويؤكد إمعان الدوحة في مواصلة الانتهاكات ليس فقط لحقوق الإنسان، وإنما لجميع الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والميثاق العربي. كما استنكر تجميد النظام القطري لأموال الشيخ سلطان بن سحيم، وإقدام جهاز أمن الدولة على اقتحام قصره والذي يشكل إضافة جديدة إلى سجل الدوحة في انتهاكات حقوق الإنسان وحرياته. وقال «إن تجميد أموال سلطان بن سحيم، وإقدام قوة مدججة بالسلاح من الأمن على اقتحام حرمة قصره، والعبث به يعكس حقيقة أن النظام القطري بات دولة بوليسية بعيدة عن سلوك الدولة المسؤولة»، مؤكداً أن هذا الإجراء المدان يعكس أيضاً أن قطر أصبحت نظاماً بوليسياً لا تعرف أو تحترم أياً من الضوابط التي كفلها وأقرها القانون. بدوره، أعرب مركز المنامة لحقوق الإنسان عن استنكاره لقيام السلطات الأمنية في قطر بالاعتداء على العاملين في قصر سلطان بن سحيم وقيامها بمصادرة أموال عبد الله بن علي، ودعا السلطات في الدوحة لاحترام مبادئ حقوق الإنسان و المقاصد الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمواثيق والإعلانات الحقوقية الدولية والإقليمية كافة ذات الصلة، مؤكداً أن الانتهاكات المتكررة الصادرة من السلطات القطرية تجاه المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان عن طريق سحب الجنسية ومصادرة الأموال بغير الطرق القانونية المتعارف عليها في الدول المتحضرة تعد انتهاكاً ممنهجاً خطيراً لحرية الرأي والتعبير وللحق في المشاركة السياسية. إلى ذلك، ندد مغردو وسائل التواصل الاجتماعي بالاقتحام المسلح لقصر سلطان بن سحيم، وذلك عبر وسم #اقتحام_مسلح_لقصر_سلطان_بن_سحيم، الذي شهد تفاعلاً واسعاً، وتصدر قائمة الأكثر نشاطاً على «تويتر». ونشر مغردون سيرة حياة سلطان بن سحيم قائلين «سليل المجد نجل قائد محنك أول من تولى وزارة الخارجية بعد استقلال قطر». وانتقد مغردون النظام الذي يدعي الديمقراطية، وهو غير قادر على تطبيقها بقولهم «النظام الذي تغنى بالديمقراطية وحرية التعبير والرأي الآخر، اتضح أنه نموذج للقمع والاضطهاد ومصادرة الرأي». وقال آخرون «أوجه خطاب إلى أمير قطر عزمي بشارة وأقول له، إن الله يمهل، ولا يهمل لقد جعلت الأخ ينتهك حرمة أخيه». فيما غرد آخرون متسائلين «لا غرابة، قبل أيام هددوا بإبادة الشعب واليوم قاموا باقتحام قص سلطان بن سحيم». واستنكر مغردون آخرون السياسة القطرية بالقول «أين كرامة القطريين وحرمة بيوتهم ألم يدهسها الترك والفرس هل هذه هي السيادة وهذا هو المجد يا أمير قطر؟». ورأى آخرون أن النظام القطري متجبر مثل سياسة فرعون «النظام القطري اتّبع سياسة فرعون، تكبّر وتجبر وقال، ما أريكم إلا ما أرى، تكبر وتجبر على رموز الشعب القطري». وقال آخرون «اقتحام قصر سلطان بن سحيم قفزٌ على القيم والأخلاق، فكيف لنظام قطر أن يتعدى على حرمات بيوت القطريين من الأسرة الحاكمة وغيرهم؟!». ورأى مغردون أن الأمر مشين بقولهم «لا شك أن من فعل هذا الأمر المشين والمخزي هي قوة أجنبية لا تعرف عن قيمنا ومبادئنا الإسلامية العربية شيء». وقال آخرون «الشعب القطري ورموزه ضحية (نظام الحمدين) ولا غرابة في ذلك فقد فعلها بأبيه من قبل وعاق والديه توقعوا منه الكثير». بينما قال آخرون «أفعال تنظيم الحمدين، مثل أفعال إسرائيل بتهجير القطرين وبناء مستوطنات مرتزقة». وأكد آخرون «حكومة قطر تنهار شيئاً فشيئاً، وتقوم بأعمال طائشة لتكميم الأفواه»، وأقروا أن الأمر لم يعد بيد أمير قطر «الأمر لم يصبح في يد حاكم قطر بل اصبح محكوم عليه الآمر في يد الإخوانجية وخلايا عزمي». بينما علق آخرون بالقول «سقطت قطر بعد فعلها هذا، قطر مختطفة من قبل الإخوان وخلايا عزمي بشارة وتنهج نهج الصهاينة بفلسطين المحتلة». من جهته، أكد سلطان بن سحيم مجدداً أنه يسعى لحماية قطر وأهلها، من كل سياسة تضرها وتشوه تاريخها، لافتاً إلى أنه عانى كثيراً في قطر، وفقد والده الذي كان رجلاً حراً قوياً لم يقبل أن تعمل قطر ضد أهلها وجيرانها. وشدد في اجتماع، على أنه عاهد الله على تجنيد نفسه حتى تكون قطر جزءاً من محيطها، وصورة فعلية لتاريخها الجميل، داعياً كل قطري إلى إنقاذ وطنه قبل فوات الأوان، وموضحاً تضامنه مع الشيخ طالب بن لاهوم، ومع كل قطري فقد جنسيته ظلماً، أو حرم من حقوقه الأخرى أو تعرض للاعتقال أو الإقامة الجبرية، مطالباً بحقوقهم. كما دعا العالم إلى التعرف إلى الانتهاكات ضد القطريين غير القادرين على دخول بلادهم والخائفين داخلها، منوهاً بأنه واحد منهم، حيث غادر بلده مرغماً ولا يستطيع دخولها آمناً. وأشار إلى أن السعودية وقادة الدول الشقيقة المقاطعة لقطر، اتخذوا موقفاً اضطروا إليه خوفاً على قطر وأهلها، ومنعاً لأن تكون حاضنة للإرهاب ومنطلقاً لشروره، مضيفاً «أن أقل ما يمكننا عمله هو التحرك الجاد لنكون رجالاً على قدر المسؤولية لندافع عن بلدنا ونمنع العبث بمستقبله». من جهة ثانية، أكدت أسرة العامل المغربي يونس الفارسي، الذي كان يعمل في قصر سلطان بن سحيم، فقدان الاتصال بيونس منذ 10 أيام. وقالت الأسرة، إن أحد أصدقاء يونس في الدوحة أخبرهم «أن جهات لا يعرفها صادرت هواتفهم وكل معدات الاتصال»، فيما أكد قريب للعامل المغربي أن أسرته تتخوف من أن يطول ابنهم أي أذى. «المتحدة لحقوق الإنسان»: قطر وراء تمويل «داعش» باريس (وكالات) عقدت المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة محمد عبد النعيم بالتعاون مع جمعية التضامن المصري الفرنسي والاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا برئاسة جبريل محفوظ أمس مؤتمراً تحت عنوان «لا للإرهاب.. نعم للسلام والتنمية». وأوضح عبد النعيم أن قطر دولة ترعى الإرهاب وتقوم بتمويل المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن الإرهاب أصبح مرض من أخطر الأمراض التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات المعاصرة، لافتاً إلى أن قطر تمول تنظيم «داعش» الإرهابي عبر جمعيات وهمية، ومنظمات غير حكومية، مما سمح للتنظيم بالتمدد والانتشار في المجتمع العربي. البحرين: مشاركة قطر بالقمة الخليجية بيد القادة والكويت المنامة (وكالات) قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن قرار مشاركة قطر في القمة الخليجية المقبلة بيد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإن الدولة المضيفة للقمة «الكويت» هي من توجه الدعوات، وهو أمر يناقش في حينه. وأضاف وفق ما نقلت عنه صحيفة«الوطن» قطر تدور في فلك إيران، كما أنها لم تقدم أي بادرة توحي برغبتها في حل الأزمة، مشدداً على أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» لم تخسر شيئاً؛ لأن أمن واستقرار دولها وشعوبها ورخاءها وأمانها أهم من أي شيء آخر. وأكد آل خليفة في تصريح على هامش افتتاح مؤتمر التحالفات العسكرية في البحرين أن التحالفات العسكرية بالمنطقة تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار الدول ومحاربة الإرهاب وأي دولة تريد النيل من الأمن الاستقرار وإقامة نظام إقليمي جديد يوفر الرخاء والفائدة للشعوب، وهو الأمر الذي يأتي في المقام الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©