أبوظبي (الاتحاد)
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي: إن القيادة الإماراتية تراهن على الشباب لصنع المستقبل، فهم أهل للثقة والمبادرة والابتكار.
وأكد سموه أن شباب الإمارات أثبتوا أنهم مبدعون في المجالات كافة، وواجبنا توفير كل الفرص لهم لتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم.
وأضاف سموه: إن التطور العلمي والتكنولوجي في عالمنا المعاصر، يتطلب تطوراً في طريقة العمل والتفكير، وهو ما نراه متجسداً في شبابنا، وبالتالي فإن الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للشباب يضمن لهم ولدولة الإمارات حاضراً ومستقبلاً حافلين بالنجاح والإنجازات.
جاء ذلك بمناسبة إعلان مجلس الإمارات للشباب والمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عن تشكيل الدورة الثانية لمجلس أبوظبي للشباب، والمكوّن من سبعة أعضاء وقع عليهم الاختيار بناءً على مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، حيث أثبتت المنافسة، من خلال الترشيح لعضوية المجلس، على أن شباب دولة الإمارات يحملون مؤهلات ومهارات تؤهلهم للانضمام لعضوية المجالس الشبابية، والمشاركة في وضع المبادرات التي تساهم في تطوير منظومة العمل الشبابي في الدولة.
وقالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس الإمارات للشباب: شبابنا دائماً أهل للثقة التي أولتها لهم القيادة الرشيدة بالدولة، وقد تجاوزوا التوقعات في كل المشاريع التي عملوا عليها، بادروا بروحٍ شبابية عالية على خلق مبادراتٍ نوعيةٍ تخدم الشباب، بما يلامس توقعاتهم، ويؤهلهم لأن يكونوا فاعلين في مجتمعهم، قادرين على النهوض بدولتنا لتكون الأفضل على مستوى العالم».
وأكدت معاليها أن المجالس المحلية عملت خلال أكثر من عام على صنع مبادرات نوعية لدعم الشباب في مختلف إمارات الدولة، ونطمح لأن يعمل مجلس أبوظبي للشباب على النهوض بشباب إمارة أبوظبي للوصول بهم للعالمية.
من جانبه قال معالي أحمد بن مبارك المزروعي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي: إن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي يعتبر مجلس أبوظبي للشباب شريكاً رئيسياً للعمل الشبابي في إمارة أبوظبي، ونطمح لأن نعمل معهم على وضع أفضل الخطط الاستراتيجية للشباب.
وأكد معاليه أن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تعمل وفق رؤية القيادة بتسخير الإمكانيات والموارد كافة لخدمة الشباب ودعمهم، ليكونوا نموذجاً يحتذى للشباب على مستوى العالم.
وتهدف المجالس المحلية للشباب إلى تعزيز العمل الشبابي في كل إمارة، من خلال ترجمة الأجندة الوطنية للشباب إلى مبادرات على أرض الواقع، بالتعاون مع المجالس التنفيذية في كل إمارة، حيث سيعمل أعضاء المجالس المحلية على وضع السياسات المبنية على أفضل الدراسات العالمية لتمكين الشباب، فيما سيتم إشراك الشباب في تنفيذ تلك المبادرات.
ويتكون مجلس أبوظبي للشباب من 7 أعضاء يرأسهم أحمد طالب الشامسي، وعضوية كل من علي الأشخري، وعائشة محمد الحميري، وهاجر مبارك آل ماضي، ومها علي الظاهري، ومحمد عبدالله الحرسوسي، وعبدالرحمن الرميثي.
والجدير بالذكر أن مجلس أبوظبي للشباب في دورته الأولى عمل على العديد من المبادرات التي ساهمت في التفاعل مع شباب إمارة أبوظبي، كتحدي تصميم جامعة المستقبل، وتنظيم معرض إنجازات الشباب ضمن فعاليات مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، واستضافة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في جلسة توجيهية ضمن برنامج 100 موجه.
الأعضاء:
أحمد طالب الشامسي:
يبلغ أحمد من العمر 25 عاماًَ، ويحمل شهادة البكالوريوس في تخصص العلاقات الدولية والأمن الدولي، من الجامعة الأميركية بواشنطن، وقد التحق في عدد من الدورات، من أبرزها دورات في جامعة هارفرد وكولومبيا وكلية واشنطن للبروتوكول.
ويعتبر أول مندوب للشباب في الأمم المتحدة لسنة 2011، حيث قام بتمثيل شباب الإمارات هناك وألقى كلمة بالنيابة عنهم. كما أنه عضو في اللجنة المنظمة لملتقى «عيال زايد» الذي يقام في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا بغرض تنظيم فعاليات للمبتعثين الإماراتيين خارج البلاد.
ويعمل بديوان سمو ولي عهد أبوظبي في مجال المراسم والتخطيط وإدارة الفعاليات، كما يمتلك الخبرة في مجال إدارة المشاريع، حيث كان له دور في العديد من الفعاليات مثل سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 وغيرها من الفعاليات المختلفة بإمارة أبوظبي.
عائشة محمد الحميري:
تخرجت عائشة من الجامعة الأميركيّة في الشارقة بشهادة بكالوريوس في علوم البيئة وشاركت في العديد من الرحلات الثقافية والعلمية أكثر من 7 دول كاليابان، الولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا، وألمانيا والمملكة المتحدة.
وتعمل عائشة في قطاع النفط والغاز في أبوظبي وتختص بالعلوم البيئية في القطاع، ورُشحت لتكون نائب رئيس مجلس الشباب في شركة أدنوك لمعالجة الغاز. وعملت في معهد بوتسدام للأبحاث البيئية وتغيّر المناخ في ألمانيا، وشاركت عائشة في برنامج آل مكتوم للريادة في المملكة المتحدة، كما انضمت عائشة في برنامج سفراء شباب الإمارات.
وشاركت في برنامج سفراء شباب الإمارات وتجيد اللغة الألمانية إضافة للغة العربية والإنجليزية.
وقدمت وشاركت في العديد من المحاضرات والفعاليات مثل تيد إكس الجامعة الأميركية بالشارقة، وأوبرا افتتاح مقر شراع الجديد.
علي الأشخري:
يبلغ من العمر 28 عاماً، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من المملكة المتحدة مع مرتبة الشرف، ويعمل مهندساً في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ،كما التحق علي بالتدريب العملي في المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والبرامج المهنية التابعة لسنغافورة بوليتكنيك.
وانضم مؤخراً لعضوية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في برنامج القادة الشباب، كما أنه عضو في برنامج سفراء الوطن، حيث مثل الدولة في المؤتمر العربي الأوروبي للشباب، وشارك في صياغة التقرير النهائي المرفوع لجامعة الدول العربية.
وعمل على دعم الاتفاقية الموقعة من قبل دولة الإمارات وكوريا الجنوبية من خلال استقطاب الطلبة الكوريين للتدريب في محطة براكة للطاقة النووية.
وحصل على العديد من الجوائز منها المركز الأول على مستوى الدولة في جائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب عام 2009 و2010 على التوالي، كما كرمته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لحصوله على جائزة براكة للتميز.
وشارك في العديد من المعسكرات التدريبية وورش العمل الدولية السياسية والاجتماعية والاقتصادية منها تطوير الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالشباب، و تمكين المرأة و لاجئي الحروب ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى برامج ريادة الأعمال، حاصل على الشهادة الدولية في إدارة الابتكار كما ساهم في إلقاء العديد من المحاضرات التوعوية المتعلقة بالهندسة والتكنولوجيا، كما أنه رائد أعمال يمتلك مصنعاً للحجر الصناعي.
هاجر مبارك آل ماضي:
تبلغ من العمر 26 عاماً، تعمل كأخصائي التعليم المجتمعي بجامعة نيويورك أبوظبي، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وبكالوريوس الدراسات الدولية بتخصص الثقافة والمجتمع من جامعة زايد.
وشاركت في برنامج التميز الثقافي التابع لمؤسسة أبوظبي للثقافة والفنون والمعهد البريطاني، وعضو في مركز ذاكرة لدراسات التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقوم بنشر مقالات في جريدة ذا ناشونال، وألفت كتاب «اللغة العربية في الأفلام الإماراتية: نافذة لغوية وثقافية على الأفلام الإماراتية».
وعملت سابقاً كباحث مساعد في كلية علوم الأعمال بجامعة زايد، وتدربت في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
مها علي الظاهري:
تبلغ من العمر 27 عاماً وتحمل شهادة الماجستير في التخطيط العمراني من جامعة نيويورك بكلية واغنر للدراسات العليا في الولايات المتحدة، والبكالوريوس في الهندسة المعمارية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وحصلت على العديد من المنح الدراسية العريقة وبرامج التدريب القيادية منها برنامج الشيخ محمد بن زايد التابع لجامعة نيويورك وبرنامج التدريب الهندسي في جامعة أكسفورد.
وتعمل مها حالياً كمتخصص تخطيط في دائرة التخطيط العمراني والبلديات، حيث تقوم بإعادة إحياء المناطق الحضرية في مدينة العين. بجانب عملها ومهنتها تطوعت مها في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا كباحثة ومستشارة في مجال التخطيط، وقدمت مؤخراً ورقة عمل في جامعة هارفارد ببوستن الولايات المتحدة.
محمد عبدالله الحرسوسي:
يحمل شهادة البكالوريوس في الاستراتيجية التجارية بمرتبة الشرف من جامعة أوريقن ستيت في الولايات المتحدة الأميركية، ومثّل دولة الإمارات في دورة العلوم التطبيقية بادن فورتمبيرغ للتجارة العالمية في ألمانيا.
وأسس شركة سايبر جيت للحماية الإلكترونية، وهو مشروع إماراتي فعال في صندوق خليفة ومؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب.
ويقدم من خلال شركة سايبر جيت للحماية الإلكترونية أحدث الحلول التقنية لأهم مؤسسات الدولة الأمنية والحيوية، مع التركيز على الاستعانة بسواعد إماراتية لتنفيذ تلك المشاريع.
عبدالرحمن محمد الرميثي:
يحمل شهادة الماجستير في التجارة الدولية، كما يحمل شهادة الماجستير في الابتكار والتكنولوجيا مع مرتبة الشرف من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية، كما يحمل شهادة في إدارة الفرانشايز التجاري من جامعة جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن، إضافة إلى البكالوريوس في الإدارة المالية وإدارة الأعمال الدولية من جامعة سفولك في بوسطن.
ويعمل حالياً كمحلل إدارة معرفة وابتكار في شركة أدنوك لمعالجة الغاز، بالإضافة إلى عمله كمحلل فقد عمل في مكتب المشاريع التنفيذية للشركة وقام بطرح مبادرات وشرحها من خلال دورات مكثفة لكل موظفي الشركة.
وشارك كعضو في منتدى الابتكار في معهد ماساتشوستس -كلية بابسون في بوسطن، كما شارك في العديد من الأعمال التطوعية من بينها تأهيل وتدريب الأطفال في أحد دور رعاية الأيتام خارج الدولة.
شارك في جلسة «مئة موجه» برعاية حمدان بن محمد
راشد النعيمي: الإمارات هيأت للشباب بيئة تجعلهم رواد المستقبل
آمنه النعيمي (عجمان)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، شارك الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، الشباب تجاربه وخبراته في العمل الحكومي والخاص، وذلك من خلال جلسة «مئة موجّه» التي نظمها مجلس الإمارات للشباب في قاعة الشيخ زايد بجامعة عجمان، بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وعدد من المسؤولين، وأكثر من 900 شاب وشابة.
وتحدث الشيخ راشد بن حميد من خلال الجلسة عن دور الزيارات الميدانية في التخطيط المسبق للمشاريع، حيث أكد أن المعاينة المستمرة لسير تطور المشروع تساهم في تلافي المعوقات التي قد تصادف أي مشروع، وأن التواصل مع الموظفين والعاملين في المشروع بمختلف فئاتهم، يساعد القائد في فهم المشروع بشكل أفضل.
وتطرق إلى أهمية التكنولوجيا للشباب الإماراتي للوصول إلى العالمية، حيث أكد أن المستقبل هو لمن يبرعون في استخدام التكنولوجيا، وتصميم البرامج التي تساعد على العمل والتعلم، كما أكد أن دولة الإمارات هيأت البيئة المناسبة لشبابها ليكونوا رائدين في صناعة التكنولوجيا.
وبهذه المناسبة قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي: «إن الشيخ راشد بن حميد النعيمي نموذج للقائد الشاب الذي استطاع تطوير العمل الحكومي في إمارة عجمان، من خلال ترسيخ مفهوم العمل الجماعي في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ونحن نتعلم من هذه التجارب، ليكون شباب الإمارات مبدعين في تطوير العمل الحكومي في دولة الإمارات».
عدد اليوم
