عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
يدخل العين هذا الموسم، وهو البطل الذي يسعى للدفاع عن عرشه، ومواصلة رحلة التألق في عام استثنائي يحتفل فيه بـ «اليوبيل الذهبي» على تأسيسه، حيث نجح فيه في حصد ثنائية دوري الخليج العربي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري، بواقع 13 مرة إجمالاً، والمرة الرابعة في عصر الاحتراف، ليكتب تاريخياً جديداً، بعدما أصبح أول نادٍ يحتفظ بدرع الدوري في «المحترفين».
ويتشرف «الزعيم» هذا الموسم، بكونه سفيرنا في كأس العالم للأندية الذي يقام في أبوظبي للعام الثاني على التوالي خلال ديسمبر المقبل، ويتطلع للدفاع عن لقبه المحلي، إلى جانب سعيه لترك بصمته في المشاركة العالمية الأولى.
ويتطلع «البنفسج» إلى مواصلة رحلة أرقامه القياسية، فهو النادي الأكثر حصداً للألقاب عموماً في مختلف البطولات برصيد 33 لقباً، بعدما توج بلقب الدوري للمرة 13 في تاريخه، علماً وأنه فاز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة في 7 مناسبات، آخرها الموسم الماضي أيضاً، كما نال لقب كأس الخليج العربي مرة واحدة، وكأس سوبر الخليج العربي 3 مرات، والدوري المشترك مرة واحدة، ودوري السوبر مرتين، كما أن إنجازاته تخطت الإطار المحلي، ليتوج بلقب كأس الأندية الخليجية، تبعها صعوده على قمة «القارة الصفراء»، عندما حصد لقب دوري أبطال آسيا، والذي ينفرد به على صعيد الكرة الإماراتية، كما توج بلقب كأس الصداقة الإماراتي المغربي.
ويسعى العين لأن يكون هذا الموسم مختلفاً على الصعد كافة، مع احتفالاته بـ «اليوبيل الذهبي»، وذلك من خلال احتفاليات خاصة، إلى جانب محاولة الاحتفاظ بلقب دوري الخليج العربي، علماً وأن النادي يقدم نموذجاً للمنظومة الرياضية الاحترافية المتكاملة، لأنه ينتهج النادي سياسة اتباع أفضل الممارسات العالمية، وتطبيق الخطط والاستراتيجيات الإدارية والفنية والاستثمارية، وفق أعلى المعايير الدولية، وهو من أوائل الأندية الرياضية في المنطقة في هذا المجال، ويتميز بتركيزه على الجانب الاستثماري والتقيد بشروط سقف الرواتب الذي حدده اتحاد الكرة حالياً.
جاءت مسيرة العين في الموسم الماضي متميزة، وتمسك بموقعه بين ثلاثي المقدمة، ونجح في اعتلاء الصدارة، ولم يعرف الخسارة في أول 16 جولة، ونجح في التفوق على منافسيه المباشرين، وتسجيل نتائج عريضة، منها الفوز على الوحدة وحتا 6-2، وتسجيله أكبر نتيجة في المسابقة على حساب عجمان بسباعية، وعرف العديد من النتائج المميزة «خارج الديار» أيضاً، أبرزها التفوق على الوصل 3-1 وعلى النصر بثلاثية، والفوز على الوحدة بهدف، وبالتالي تفوق على صاحب المركز الثاني مرتين، ذهاباً وإياباً.
ونجح زوران في كسب الرهان على تنوع الخطط الفنية التي لعب فيها خلال الموسم، حيث كانت الاتهامات موجه له بعدم الاستقرار على طريقة معينة، قبل أن يثبت أنه قادر على حصد النتيجة المطلوبة «بمن حضر»، وبالأسلوب الذي يضمن للفريق النجاح، واعتمدت الطريقة الأولى على 4-3-3، ونجح في تغييرها وفق متطلبات كل مباراة، وتغلب على مشكلة الإصابات التي طاردت نجومه على مدار الموسم، وتحديداً عمر عبد الرحمن، ولم يعرف الفريق الاستقرار في النصف الأول من الموسم، ولكنه وضع الوصفة المثالية للتفوق على المنافسين بنتائج عريضة وكبيرة، إلى جانب الأداء البدني القوي.
وفيما جاءت الانتقادات في الدور الأول، أن الفريق يحقق النتائج المطلوبة، لكنه لا يقنع على صعيد الأداء، فإن نسق الفريق ارتفع تدريجياً، حتى وصل إلى أفضل مراحله في الجولات الأخيرة من المسابقة، ووقتها تحول إلى «وحش كاسر» لا يعرف التوقف أو الملل من الانتصارات.
ويحسب للسويدي ماركوس بيرج أنه فرض نفسه مع الفريق سريعاً، بعدما سجل 25 هدفاً في الدوري جعلته يكسب الحذاء الذهبي، فيما كان الشحات نقطة تحول في موسم الفريق، بعدما انضم في يناير الماضي، وسجل 7 أهداف في الدوري، وقدم 13 تمريرة حاسمة في مختلف البطولات عموماً، إلى جانب نجاح الياباني شيوتاني الذي انضم الصيف الماضي، وأصبح بمثابة ورقة صالحة للاستخدام في مختلف المراكز.
الثنائية الأولى بالفرحة السابعة
حصد العين ثنائية دوري الخليج العربي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الأولى معاً، في نفس الموسم، وسط فرحة حصد لقب الكأس للمرة السابعة، ليزهو الفريق باحتفالية الثنائية التاريخية في عام اليوبيل الذهبي.
وانضم العين إلى نادي النخبة، بوصفه سادس فريق يحقق ثنائية الدوري والكأس، والمرة الثانية فقط خلال عصر الاحتراف، إلى جانب الأهلي موسم 1974-1975، النصر 1985-1986، الشباب 1989-1990، الوصل 2006-2007، الجزيرة 2010-2011.
107 أهداف في الموسم القياسي
نجح العين في الانفراد بالرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم، وذلك حينما سجل الموسم الماضي 107 أهداف في مختلف البطولات، ليتجاوز رقم الجزيرة الذي سبق له إحراز 105 أهداف، كما أن الفريق حقق أكبر معدل تهديفي، على صعيد دوري الخليج العربي، المكون من 12 نادياً، بمجموع 65 هدفا، فيما بلغت أهدافه في كأس صاحب السمو رئيس الدولة 13 هدفاً، في أربع مباريات، بمعدل 3.25 هدف للمباراة، بواقع هدف في شباك الظفرة، و4 أمام الفجيرة، و6 أمام شباب الأهلي، و2 أمام الوصل، فيما استقبل 3 أهداف فقط، إلى جانب الغلة الوفيرة من الأهداف التي سجلها في كأس الخليج العربي ودوري أبطال آسيا.
الهدافون التاريخيون
1- أحمد عبدالله: 117
2- الغاني أسامواه جيان: 95
3- ماجد العويس: 85
4- التونسي محي الدين هبيطة: 57
5- سالم جوهر: 53
6- سيف سلطان: 44
7- عمر عبد الرحمن: 39
8- سبيت خاطر: 38
9- مطر الصهباني: 37
10- أبوبكر سانجو: 35
أرقام العين في الدوري
المباريات: 22
الفوز بملعبه: 8
الفوز خارج ملعبه: 8
الخسارة بملعبه: -
الخسارة خارج ملعبه: 1
التعادل بملعبه: 3
التعادل خارج ملعبه: 2
له: 65 هدفاً
أهداف الأجانب: 44 هدفاً «67.5?»
أهداف المواطنين:21 هدفاً «32.5?»
عليه: 23 هدفاً
أعلى ترتيب: 1
أقل ترتيب: 6
الإنذارات: 39
البطاقات الحمراء: 3
ركلات جزاء له: 7
ركلات جزاء عليه: 4
