السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انخفاض حالات الإصابة بالإنهاك الحراري في أم القيوين

25 يونيو 2015 01:05
سعيد هلال (أم القيوين) استقبل قسم الطوارئ بمستشفى أم القيوين منذ بداية موسم الصيف الحالي فقط 5 حالات إنهاك حراري، تعرضت مباشرة لأشعة الشمس، وتم إسعافها بالسوائل الوريدية، وإجراء لها الفحوص المخبرية للتأكد من مستوى الأملاح في الجسم. وأكدت الشيخة فاطمة بنت عبدالله القاسمي مديرة منطقة أم القيوين الطبية، إن العام الحالي شهد انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المصابين بالإنهاك الحراري، وذلك نتيجة تكثيف حملات التوعية للعمال في المواقع الإنشائية والشركات وغيرها، التي تضمنت تقديم الإرشادات والنصائح اللازمة لهم، الأمر الذي ساهم في زيادة الوعي لديهم. وقالت إنه تماشياً مع استراتيجية وزارة الصحة في تعزيز صحة أفراد المجتمع في الدولة، وتحسين أنماط الحياة الصحية، وإيماناً بأهمية تعزيز الجانب الوقائي للخدمات الصحية، فقد نظم قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى أم القيوين حملات توعية حول الإجهاد الحراري والصدمة الحرارية، والمضاعفات التي يتعرض لها الفرد جراء فقدانه السوائل بالجسم. وأضافت أن الحملات استهدفت فئة العمال المعرضين لأشعة الشمس؛ بهدف توعيتهم بالإجراءات الوقائية التي يجب أن يتبعونها أثناء العمل في المواقع، مثل تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وخاصة في فترة الظهيرة، والحرص على تناول كميات كافية من السوائل، وتناول الفواكه لتعويض الأملاح، التي تفقد مع كثرة التعرق، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لمصابي الإجهاد الحراري وطرق العلاج. وقالت الشيخة فاطمة القاسمي، إن حملات التوعية اشتملت على تنظيم محاضرات وتدريب عملي في المستشفى، وزيارات ميدانية للمواقع الإنشائية ومراكز التسوق في الإمارة، بمشاركة عدد من الأطباء والممرضات العاملات في قسم الطوارئ، إضافة إلى فريق طبي، وتضمنت الإجراءات الوقائية وفحوص طبية لضغط الدم والنبض والسكري، وتوزيع الكتيبات الإرشادية. وأشارت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة العالية يؤديان إلى إفراز الجسم العرق، والإصابة بالجفاف «الفقدان المفرط لسوائل الجسم»، ونقص أملاح الصوديوم والبوتاسيوم الضرورية في الدم، ويتسبب ذلك في العديد من المضاعفات منها الإنهاك الحراري، والتقلصات العضلية الحادة أو الإصابة بالصدمة الحرارية أو ما يعرف «بضربة الشمس» إذا لم يتم التحكم بارتفاع حرارة الجسم، وما قد ينتج عنه فشل في وظائف أعضاء الجسم المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©